العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الطبيعة البشرية بين نظامين !
بسم الله الرحمن الرحيم "النّاس يحكمون على ما يرونه بأعينهم ، وليس ما يدركونه ، فكلنا يستطيع الرؤية ، لكن قلّة قليلة منّا تستطيع أن تدرك واقع الحال الذي أنت عليه ، وهي غير قادرة على مواجهة الكثرة" ... ( مكيافيللي ) ضع أمامك صفحة بيضاء ، وارسم في أعلى الصفحة خط أفقي وكذلك في أسفلها ، تأملها جيداً ، ثم ارسم في منتصف الصفحة ، خط أفقي ، هذا ما يمثل طبيعة الإنسان المتوسط ، فهو يتأرجح بين الخطين الأعلى والذي يمثل أخلاقيات الملائكة من القيم والمباديء والفضائل والحكمة والخير والمحبة والايثار والتحكم في الرغبات وكل ما يؤدي نحو الكمال ، والأسفل الذي يمثل البهائم - أكرمكم الله - حيث قانون الغاب واتباع الشهوات والنفاق والشر والكراهية والأنانية وكل ما يؤدي للإنحطاط ، ومؤشر هذا الخط المتوسط ( الطبيعة البشرية ) يرتفع وينخفض بشكل جماعي كامل ، مع وجود أفراد محافظون على استقلاليتهم سواء بالارتقاء أو بالانحطاط ، أي يشمل كل شرائح المجتمع في إرتقاءه وانحطاطه ، وهذا الأمر يتوقف على الأنظمة التي تقود الشعب ، فكما يقال النّاس على دين ملوكهم ، فإن كان النظام الحاكم يرعى الفضائل ويقدر المعرفة ويقيم العدل والشورى ويحترم معتقدات شعبه ، يصبح الخط المتوسط ( الطبيعة البشرية ) ، متوسطاً بين مكانه الأصلي ( في المنتصف ) وبين الخط الأعلى ( أخلاقيات الملائكة ) ، أي ارتفع الخط عموماً مما يعني ارتفاع مستوى فضائل ومعرفة ووعي ومحبة الشعب ، يتولد عنه بالضرورة أنسنة المجتمع ودخول أفراده في سباق محموم نحو تحصيل الفضائل والمعرفة ونشر المحبة ، فهم يرون التمايز عندئذ في الإرتقاء والسمو والانتاج ، كل حسب قدراته ومعرفته وطموحه وحظه ، وهنا تكمن منابع القوة في أي أمة وتصبح سيادة حضارتها وتفوقها على ما حولها من الأمم تحصيل حاصل ، أما إذا كان النظام مستبداً أو محتلاً ، فإنه بالضرورة يعتمد في سياسته على ممارسة التجهيل والتضليل والقمع واستخدام شتى أساليب الكذب والخداع والغش والمخاتلة والنفاق وتكميم الأفواه ، لضمان امساك مقاليد السلطة المطلقة ، وبالتالي يصبح الخط المتوسط ( الطبيعة البشرية ) في هذا المجتمع ، متوسطاً بين مكانه الأصلي ( في المنتصف ) وبين الخط السفلي ( البهائم ) ، حينئذ تصبح طبيعة النّاس في هذا المجتمع أقرب للبهائم من طبيعة الإنسان التي أكرمه الله عز وجل بها ، ومع مرور الأيام قطعاً سنجد أنّ المؤشر الأخلاقي العام يتواصل في إنحطاطه بإيقاعات سريعة ، ويصبح هناك نوعاً من السباق المحموم بين الأفراد على الأوهام والأباطيل وطلب فتات الدنيا ، فتجدهم يعتبرون انفعالات النفس والشهوة فيض من "الحكمة" ، ولا غرابة حينها إذا وجدت من يحسب على العامة في الحالة الطبيعية هم أهل الحكمة والحل والعقد في المجتمع ، وتجد كذلك اللغة السائدة فيما بينهم وفي علاقاتهم مع الآخرين ، هي لغة الكراهية ، ويكثر فيهم الجهل والحسد والحقد والأنانية والنفاق والفجور والغش والجريمة ، والروح المشبعة بالعبودية ، فتحط الخرافة والأوهام على أرضية خصبة لتصنع أوكارها ، فتتزاوج وتتكاثر وتتطور ، وتصبح مقدسة ومصدراً من مصادر الحقيقة والبرهان ، وكل إدراك يرى صورة الحقيقة خلاف صورة الواقع المزيفة أو يقول خلاف ما يردده الجميع من أقوال مكررة وملقنة ، ويشحذ الهمم وينير الفكر ويسعى نحو الارتقاء ، ويقدم نموذجاً يختلف عن السائد ، فهو يصطدم مع إدراكهم ورغباتهم وانفعالاتهم وتصورهم للحكمة ، ويخالف أعرافهم وتقاليدهم ، ومع استحالة سماعهم صوت العقل ، فمن الطبيعي أن يتصوروه يشكل خطورة على نمط حياتهم وتفكيرهم ، أو يصبو عليه حمم كراهيتهم ، التي تبحث عمن تحرقه ، إرضاء مبرمجاً لمن استطاع أن يسيطر على أذهانهم ويشكلها على هذا النحو ، ودفعاً لما قد يسببه لهم مجرد الإحساس بالحقيقة ، من ألم ومعاناة وما تهدده ، لحظة التفكير ، حرمان من الشهوة واللذة ، حينها تكون مهمة المصلحين صعبة جداً ، وقد لا ينفع حينها إلا أن يبعث الله عز وجل رسولاً ( وقد انتهى زمان الرسل ) أو ملهماً ومنقذاً لإنتشالهم من درك الصفحة ، عفواً ، من درك الانحطاط إلى درجة ممكنة ومعقولة من الحالة الطبيعية للإنسان المتوسط ، أو ربما هم بإنتظار عقاب رباني محتوم .!
|
#2
|
||||
|
||||
الدنيا بخير يارجل ونحن من خير الامم ولايزال الخير في امة محمد صلى الله عليه وسلم الى قيام الساعه وماتراه ونراه هو بسبب ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من عامة الناس وقد اسندوا الامر لغيرهم وكانه لايعنيهم وما علم كل منهم انه على ثغر وسيحاسب الكلمه الطيبه صدقه فلا نحرم انفسنا منها والناس فيهم الخير وقلوبهم تقبل النصح اذا اسديناه برفق وليس كل من اذنب خرج من دائرة الإسلام جزاك الله خير يالطيب
|
#3
|
|||
|
|||
احيانا تتمنى ان تعود صفحتك بيضاء كصفحة الطفل لا خط علوي ولا سفلي ولا متوسط .. بياض فقط !
وتلك امنية متوقعة وطبيعية ممن لا زال ضميره ينبض في زمن الفتن .. او ممن انهكته الدنيا بحلوها ومرها ومدها وجزرها يقول الامام ابن القيم :"خلق ابن آدم من الأرض وروحه في ملكوت السماء وقرن بينهما فاذا أجاع بدنه وأسهره وأقامه بالحزم وجدت روحه خفة وراحة فتاقت الى الموضع الذي خلقت منه واشتاقت الى عالمها العلوي واذا أشبعه ونعمه ونومه واشتغل بخدمته وراحته أخلد البدن الى الموضع الذي خلق منه فانجذبت الروح معه فصارت في السجن فلولا أنها ألفت السجن لأستغاثت من ألم مفارقتها وانقطاعها من عالمها الذي خلقت منه كما يستغيث المعذب". شكرا سيف العدل .. اسعدتنا عودتك للكتابة
|
#4
|
||||
|
||||
نعم الواقع سيء.
ولكن (المنقذ)! وأيضًا لا وجود للثبات فالبشر يتغيرون ويتطورون معرفيا واجتماعيا ويتأثرون بالبشر الآخرين في هذه الأرض الواسعة ولو كانوا من أجناس أخرى وأديان أخرى وثقافات أخرى. ولربما أن القرية العالمية ليست شرًا مخضًا في النهاية وأثبت الواقع المعاش أن البسطاء العامة يتحركون ويغيرون وبعد ذلك يتبعهم الخاصة. والأمور لاتزال في بداياتها أصلًا
|
#5
|
|||
|
|||
الفرق بين الإنسان صاحب القيم وعكسه أن من ينظر إلى نفسه ويقيم هفواتة ويغضب ويرضى
لأعماله هو الإنسان الحقيقي والذي يراعي الله في حياتة , اما الإنسان الذي يحاول ان يتملق الآخرين ويضع لتفسه صفحة بيضاء هي ماينظر له الاخرون بها ويخفي بداخله الصفحة السيئة ويعتبر ذلك من الذكاء الإنساني فهذا إنسان عديم الإنسانية .... ويعيش حياتة بطريقة خاطئة لن ولم يشعر بالراحة يوماً ما مهما حاول أن يجد لنفسه مايسعدها ..... فالنفس تسعد بالعمل الطيب الصحيح الذي يجعل من الراحة النفسية راحة ربانية خلقها الله لذلك وبه تسعد ..... أما من ينظر للآخرين من شكلهم الخارجي او مايبدونه من دون قراءة صحيحة لنفسياتهم فهو أمام امرين اما أن هدفه خير ...!! أو انه انسان سطحي لايرى إلا حول قدمية ...!!
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
مرحبا بك وبعودتك استاذ سيف
ربما هذه الجمله ( الانظمه الذي يقود الشعوب ) هي(( الصوتيم )) الذي تنبي عليه المقاله قادة الامم نوعان قاده ابشار وقادة ارواح .. يقول ابن المبارك وهل افسد الدين الا الملوك .. واحبار سؤ ورهبانها ورسولنا عليه السلام قال انما اخاف على امتى الائمه المضلين خرجه احمد فلاحظ انهم ائمه اي يقتدي الناس بهم ومضلين لانهم يضلون الناس المشكله في الجماعات البشريه انها تسير وفق نظام جمعي فلكل امة من الامم قاده للروح وقاده للاجساد قال الامام الغزالي رحمة الله الساسه لهم سلطان على الابشار والعلماء لهم سلطان على الارواح وصلاح الامه بصلاح قادتها وموجهيها وفي الزمن الحاضر تفرغ مجموعه من المصلحين لانتاج قاده ... ووضعوا برامج ومحاضرات ودوارت لانتاج قادة المستقبل جريا على نظريه تقول ان قاده المجتمع هم ( 2%) من الناس .. ولكنه مشروع فاشل من وجهة نظري لانه ينتج قاده اداره لا قاده فكر وقاده سلطه فامة الاسلام لن تقاد الا بالاحبار والرهبان والملوك والامراء هولاء هم ( الملكه ) لخلية النحل الاسلاميه التى لاوجود لها بدون هولاء وربنا يقول في كتابه ( واذا ارنا ان نهلك قريه امرنا متريفها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) امرنا من الامر وهو الامر الكوني وقرى امرنا من الاماره اي جعلنهم امراء فربنا جعل من علامات الهلك في المجتمعات البشريه هو فسق المترفين وكونهم رؤس الناس وفي الحديث ( لاتقوم الساعه حتى يكون اسعد الناس بالدنياء لكع ابن لكع ) خرجه الامام احمد ولكع هو الرجل التافه الحقير الذي يجعمل من نحاتة فكره وزبالة ذهنه حكمة تصفق لها الجماهير
|
#7
|
||||
|
||||
نظام المجتمعات كـ نظام الأسر
وشتان بين أسرة تسعى لتوفير كل سبل الراحة والحياة اللائقة بمعنى إنسانية وبين أسرة كل من يعيش في كنفها محروم من أي لذة سواء لذة الإستقرار أو رغد العيش أو أي عامل يساعده على أن يرى الحياة بمنظار الأمل والتفاؤل .. وعلى أنها عوامل خارجية إلا أن لها تأثير قوي في صقل الشخصية .. فـ الحياة الممهدة سهل عبورها وهذا ما يساعد سالكيها على بلوغ الخط العلوي لأن أهم شرط قد تحقق وهو الراحة النفسية التي ما كانت إلا لتوفر الإستقرار في شتى مجالات الحياة .. وعلى العكس تمامًا بالنسبة للحياة الوعرة فكل طرقها مهلكة ولا عتب على سالكيها إن أعجزهم الوصول للخط العلوي ..فليس من طريق يدلهم ولا حتى يؤشر لهم ..! لكل فعل ردة فعل .. وإن كنت لا أبحث ولا أعتبره حتى مبرر لهم .. ولكن هناك ضغوط تجبرهم ومع استسلامهم لها تبقيهم في أسفل الصفحة ..! التأثير يكون من الخارج .. ومتى فكّر الإنسان أن يرتقي بنفسه ألزمه أن يبدأ من الداخل .. تحياتي لك ..
|
#8
|
|||
|
|||
عودا على موضوع الانسانية وشطحة اظنها ليست بالبعيدة .. يا بن الحلال ودنا نصير انسانيين وعندنا والله طاقات انسانية لا يعلمها الا الله لكن تعبنا وهلكنا وهرمنا ونحن نغرد خارج سرب المجتمع !
وكل ما زادت الاحمال كان الابحار عكس التيار اصعب للمجتمع تاثير قوي على افراده وخاصة العنصر الاضعف ( النساء ) ربما الرجل بامكانه ان يعاند الكل ويمضي لتحقيق مستوى يرضيه من الانسانية ولا يتأثر الا قليلا .. كما كانت تقول أمي " لا يصير خصمك رجال ترى نفسه اطول من المرة .. بتتعبين وهو ما جاه شي " المرأة في مجتمعنا هي كانت من زمن امهاتنا وما زالت تحت تأثير الجماعة وكل تصرفاتها تقريبا مقيدة بمن حولها ! حتى حقهااحيانا ما تستطيع اخذه الا بوجود رجل او رجلين على الاقل !! ومن تقول بغير ذلك من النساء فهي تغالط نفسها .. او تعيش في عالمها الوردي الحالم والذي لا يدرك جله لا يترك كله .. ما لك الا تمارس انسانيتك ( بالمستوى الذي يرضيك ) مع من تستطيع .. ومن لا تستطيع ايصال انسانيتك له كما يجب ويمنعك مجتمع قاسي بافراده ومؤسساته فلا افضل من الابتعاد والدعاء له بظهر الغيب .. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
|
#9
|
|||
|
|||
أختي الفاضلة : لا أتكلم هنا عن نواقض الاسلام ، إنما أطرح وجهة نظري حول العلاقة بين الأنظمة السياسية و ارتباطها بطبيعة الإنسان سلباً أو إيجاباً من خلال المقارنة بين نظامين .! أهلاً بكِ
|
#10
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
الشكر لله ثم لكِ أختي الفاضلة النوار ، أسعدكِ الله في الدنيا والآخرة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |