العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
خطر الانترنت على " الحياة الزوجية والأسرية للمراة “: وقفة تأمل موضوعيه
دخل الانترنت إلى حياتنا كغيره من وسائل التقنية الحديثة ولاننكر فوائد ه الكثيرة إلا أن له من المخاطر الشيء الكثير خصوصا على الحياة الزوجية والأسرية، فكثير من النساء و الرجال يندفعون بفعل الكثير من العوامل، لعل أهمها الفراغ العاطفي، إلى البحث عمن يملأ هذا الفراغ ورسم الكثير من الأحلام على طرف هو في مجمله جزء من عالم أثيري واسع. وفي هذه الوقفة سأتطرق لبعض الالماحات فقط من خطر هذا العالم على حياة " المراة المتزوجة "...لكن لماذا المراة والمتزوجة على وجه الخصوص ؟؟!!! وذلك لعدة أسباب وهي:
1.أن المراة في مجتمعنا تعيش في عالم له خصوصيته الثقافية، واقصد به ذلك العالم المعزول إلى حد ما عن عالم الرجل، وبالتالي فهي لا تلم بكل متاهات عالم الرجل لذلك فوجود عالم السايبر المفتوح أمامها – بلا قيود أو حواجز ثقافية واجتماعيه - يوفر لها الفرص لاقتحام هذا العالم دون رقيب أو حسيب ثقافي أو اجتماعي...المشكلة لا تكمن هنا فقط وإنما تكمن في طريقة وأسلوب استكشافها لهذا العالم حيث تندفع المراة بلا هوادة وبلا حصانه داخلية أو وعي وإدراك بأبعاد هذا العالم لقلة خبرتها بالعالم الخارجي من جهة وعالم الرجل من جهة أخرى ، والنتيجة هي غرق المراة في بحر متلاطم من الأمواج العاتية . 2.إن المراة في مجتمعنا – وربة البيت على وجه الخصوص - لديها من وقت الفراغ الكثير، ولان السياق الثقافي والاجتماعي يفرض عليها غالبا تمضية هذا الفراغ داخل المنزل، فلا يوجد أمامها من خيار أفضل من عالم الانترنت لتحلق فيه وتمضي فيه جل وقتها، وليس من هدف محدد أمامها سوى تمضية وقت الفراغ، فتراها تبحث تارة عن الأزياء وتارة عن وصفات الطبخ وتارة عن عالم التجميل، وقله منهن تهتم بتنمية العقل والإطلاع والثقافة العامة. لكن يحدث في كثير من الأحيان - ولان المراة بشر لها من الأخطاء ما للرجل تماما - أن تندفع لاقتحام عوالم أخرى بدافع الفضول واكتشاف المجهول منها المنتديات أو التشات أو حتى المواقع المحظورة...وهكذا تنكشف أمامها أبعاد عوالم خطيرة ومدهشة وغريبة، فيخيل إليها أنها في مأمن ولا باس من اقتحام واكتشاف هذا التابو المحرم ثقافيا واجتماعيا فتصول وتجول لكنها من غير أن تدري تجد نفسها قد انزلقت رويدا رويدا في متاهات لم تكن في الحسبان !! 3.أن الكثيرات لديهن من المتاعب والاحباطات الزوجية والأسرية – وهذا ديدن الحياة بصفه عامه – ما يجعلها تلجا بل وتهرب إلى الانترنت لتبحث عن سلوى وشيء تفرغ فيها احباطاتها..فتتعمد بل وتجتهد في البحث عمن يسد الفراغ العاطفي أو يساعدها في حل مشكلاتها الراهنة في اعتقاد منها انه الأسلوب الصحيح أو انه لا بديل أمامها سواه بدلا من أن تواجه مشكلاتها مواجهة صارمة وتبحث عن حل جذري لها، وهنا تتعقد الأمور بل وتدخل في مشكلات أعمق واشد وطأة مما كانت فيه. وهكذا فان المراة عموما و المراة المتزوجة على وجه الخصوص والتي تنتمي لخلفية ثقافية كخلفية مجتمعاتنا - في اعتقادي- لم يخلق فيها الوعي الكافي ولا الحصانة الذاتية لمواجهة مخاطر معينة كمخاطر الانفتاح الثقافي عبر الانترنت. فهي عند اقتحامها لهذا العالم المجهول تصبح عرضة لكثير من المخاطر من غير أن تشعر. وهذه المخاطر في ابسط تأثيراتها تؤدي إلى اللا توازن الفكري والعاطفي مما يؤثر سلبا على حياتها الأسرية والزوجية خصوصا.. فتسلك ما يؤدي إلى خسارتها للكثير من مكتسبات حياتها الماضية والتي لا تستطيع تعويضها بأي حال من الأحوال...ولنرى بعضا " النماذج الافتراضية " لتوضيح ما أود قوله: •" محبطة “..." تائه". ...تحاصرها الهموم والمشكلات من كل صوب... تقتحم عالم السايبر لترفه عن نفسها وتبحث عمن يسد الخواء والفراغ العاطفي وينتشلها مما هي فيه، تجد من يتحدث معها بصدر رحب، يحتويها بأريحيته وصراحته، يقدم لها نموذج مغاير لما عهدته فيمن حولها من نموذج سلطوي " للرجل الشرقي البطريكي"، نموذج يخيل إليها انه المثال المطلوب لما تريده من الرجل بشهامته ورجولته والاهم رومانسيته التي تتطلع إليها، انه يحتويها بكافة أطيافه. فتقارن هنا بينه وبين " زوجها " ذلك الذي حاصرها – أو كما تتصور هي - بكم من المشكلات والاحباطات..وقد تتطور المرحلة إلى أن تصل بها إلى التضحية بكل غال ونفيس في سبيل الفوز بذلك النموذج الذي صنعه لها خيالها في حين لا يكون في حقيقته سوى " نموذج "عابث وصياد وقعت هي بسهولة فريسة في شباكه كما تقع الذبابة في شباك العنكبوت !!! إنها تراجيديا عبثية مضحكة لا يملك أي إنسان من ثقافة أخرى سوى الابتسام من الموقف وعده نكته ساذجة في حين انه موقف حقيقي يتشكل داخل إطار ثقافي معين والمسئول عنه بالدرجة الكبرى هي " الضحية " ذاتها بسذاجتها أو قلة وعيها واندفاعها دون وعي وتروي أو تفريق بين عالم الواقع والعالم الافتراضي !! •نموذج آخر: "متمردة".”طموحة". .”متمللة". ..."ثائرة على وضعها"...تقتحم عوالم المجهول بدافع الفضول وحب الاكتشاف... لتكتشف الكثير مما هو "تابو" ومحظور ثقافيا واجتماعيا... تتحدث لرجل أو عدة رجال وتبحث وتنقب في كل ما هو " محرم “ فترى وتكتشف جوانب أخرى لم تكن تعرف عنها شيء....تتبدل وتتغير الكثير من الأمور بداخلها وأولها توقعاتها من الزوج ذاته أو من حياتها بصفة عامه فتضطرب وتفقد اتزانها وتنقلب حياتها رأسا على عقب!!! هذين نموذجين افتراضيين لتأثير الانترنت على حياة امرأة عادية الفكر والثقافي – كمعظم بناتنا وزوجاتنا وأخواتنا – نساء هن في معظمهن على غير دراية عميقة بسيكولوجية الرجل من جهة، وسيكولوجية الحياة الزوجية من جهة أخرى. وما يجهلنه يتمثل بعضه في الآتي: أولا: أن الرجل في عمومه هو رجل مقتحم للحياة همه الأكبر"الماديات" التي تطغي على الرومانسيات والعواطف الجياشة التي تضعها المراة محوراً لحياتها في الدرجة الأولى. فهو كزوج ورب أسرة يدور في فلك تامين الحياة الكريمة لأسرته، ويعتقد أن هذا هو المطلب الأول. وإذا نظرنا إليه من ناحية أخرى " كصياد قلوب " عبر الانترنت فهو في حقيقته لا يهمه لا المشاعر ولا الأحاسيس بقدر اهتمامه بـ " الفريسة " وسهمه منها. وتصبح المراة هي الضحية لو اختارت بنفسها أن تكون "ضحية " لكنها لو وعت بالفعل بسيكولوجية الرجل لأدركت أن الرجل الذي لديها " وهو الزوج هنا “ هو الأفضل مهما كانت عيوبه، وان ما يفعله من طلب الرزق والانشغال عنها يفعله كافة الرجال في مجتمع يفرض على الرجل تحمل المسئولية الأولى عن البيت والزوجة والأولاد...وهنا تصبح "المشاعر والاحساسيس والرومانسيات " ليست بالضرورة هي الطبق الرئيسي لكنها كطبق الحلوى أو المقبلات تعطي للحياة نكهة لكن الحياة لا تنتفي بدونها!! . ثانيا: إن بوابة الزواج عندما تلجها المراة ليست شهر عسل دائم وحب وغرام وألوان من العشق والهيام المستمر !!! بل هي مدخل لولوج " حياة أسرية" وصناعة لبنة أساسية من لبنات المجتمع والمساهمة في صناعة جيل وبناء امة. وتصبح بذلك المشاعر والأحاسيس الذاتية والآنية هي محرك لهذا الهدف وبالتالي لا يصح بأي حال من الأحوال التضحية بهذه " اللبنة" في سبيل مشاعر عاطفية زائفة خلقتها " أزمة آنية ". الوعي مهم للغاية بهذه الإشكالية لأننا كبشر لسنا منزهين عن الوقوع في أي "أزمة" كانت، لكن الذي لا نعذر فيه هو "الحمق والتردي والاندفاع" وتقديم الحياة الأسرية قربان يسفك دماؤها على مذبح "عشق وغرام و هيام زائف" خلقته أوهام العالم السايبري المفتوح.!! والخلاصة: ا نني أوجه هذا الحديث لفئة معينة من السيدات - المتزوجات خصوصا - ليس قدحا فيهن أو في خلقهن بقدر ما هي لحظات أبحتها لنفسي في التوقف مع " ذات المراة “، تلك المراة التي أحببتها أما وأختا وزوجة وابنه وحفيده وبنت لهذا المجتمع. وقفه تمعن وتأمل في كثير من الأمور ذات الأبعاد الحساسة في انعكاسها على حياة المراة العاطفية والأسرية...فالانترنت اختى الفاضلة عالم رائع غزير الفوائد إن تحلت المراة بالوعي والإدراك وابتعدت عن مصدر الأذى والشبهات وما يسبب لها ولأسرتها القلق والتوتر والأذى و الدمار الحسي والمعنوي ! من جهة أخرى يحب ألا نخلي مسؤولية الرجل – وأقصد به الزوج على وجه الخصوص – ودوره في نشوء هذه المشكلة، فمعظم الأزواج يندفعون ويلهثون بشكل كبير وراء المادة وتامين متطلبات الحياة لأسرهم ويغفلون ناحية هامة هي مراعاة مشاعر المراة وتحسس احتياجاتها " الجسدية منها أو العاطفية “. وهم ينظرون للمراة على اعتبار انها فقط " راعية للمنزل ومربية للأطفال وملبية لاحتياجاتهم وقت اللزوم “. وفي معظم الوقت ينسى الرجل أو يتجاهل النظرة لها كانسان ذا مشاعر و أحاسيس. وجزء من هذه النظرة للمراة ترجع في واقع الأمر إلى الثقافة التي جبلته كشرقي وتاطيرها للمراه داخل إطار معين. والجزء الآخر يرجع لضغوط الحياة وشدة وطأتها عليه كرجل..ومع هذا لا أخليه من مسئولية الوقفة مع الذات أيضا ومراجعتها وتحمل المسؤولية، لان إنجاح هذه العلاقة والنجاة بمركب الحياة الأسرية هي مسئولية مشتركة من جميع الأطراف. وبالتالي تصبح "الحياة الزوجية والأسرية " مسئولية كلا الطرفان ونجاحها مرهون بأمرين: أولا: قناعة كل من الطرفين ورغبتهما الذاتية في الإبقاء على الرابط الوثيق بينهما والحفاظ على المكتسبات السابقة. وثانيا: قدرتهما على تجاوز كل ما من شانه التأثير على سير الحياة المشتركة. وهكذا فان الحياة الأسرية ليست بالسهولة التي يتصورها البعض، انها مشروع استثماري يتطلب الكد والكفاح وفيها من العنت والعنا والتعب ما يجعل الإنسان يحسب ألف حساب لأي خطوة يخطوها قد تشكل معولا يهدم هذا البناء برمته..وأنا هنا لا أتحيز للرجل عندما أقول أن لديه من الوعي بهذا ما يفوق المراة بمراحل، حيث أن المراة – ولظروف ثقافية اجتماعيه بحته – اقل وعيا بخطورة بعض الأمور التي قد تشكل معول هدم للحياة الزوجية والأسرية، فتسير من حيث لا تدري في هذا المضمار ومنه مضمار "الاستخدام العبثي للانترنت" نصائح للزوجين: •الوعي العميق بأهمية الانفتاح الواعي والمقنن على ثقافات الآخرين •التسلح بالوعي الفكري والعقل النقدي لوضع الكثير من الأمور تحت المجهر وتقييمها من منظور "الأخلاق والدين والضمير" وأولها المسئولية تجاه الأسرة والأولاد وشريك الحياة •المصارحة بين الزوجين بما يحفظ كيان الحياة الزوجية، والنقاش في كل أمر مشكل يتم الإطلاع عليه، ومشاركة الطرف الآخر بما يعتمل في الذهن من علامات استفهام وتعجب •وضع الجهاز في مكان عام كالصالة مثلا لخلق نوع من التوجه والالتزام العام في استخدامه بما لا يتعدى الاستفادة العامة للجميع ولخلق نموذج يقتدي به أمام الأبناء
|
#2
|
||||
|
||||
نصائح جداً قيمة بارك الله فيك
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
|
#3
|
|||
|
|||
اخواني الجميع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لا فائده لذلك نجاح المراه في يبتها فقط فقط فقط
|
#4
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
جزيت خيرا.. وشكرا لمرورك
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير علي تلك المعلومات الرائعه
|
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً على المعلومة
|
#7
|
||||
|
||||
كلام صحيح وواقعي مئة بالمئة
سلمت يداك شرحت لنا واقع اغلب البيوت المغلقة والعقول المستترة . ولكن اهم شيء الحل والسبب حتى ننتهي من هذه المأساة والسبب هو مكمن الحل والسبب صعب حله لانه سيكمن في اعادة تربية الرجل من اول وجديد وقبلها بناء جيل جديد حتى نتعامل مع كل شيء بوعي وحذر ، وليس فقط الانترنت بل وكل ما هو جديد ف يعالمنا المعاصر . الدفي دي والتلفزيون والستلايت والفيديو والموبايل واشياء كثيرة جدا العالم يتقدم ونحن مدفونون في جهل سحيق . جوزيت خيرا ان شاء الله
|
#8
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
شكرا لمرورك ومشاركتك أثرت الموضوع ولكن الكلمات تخونني في هذه اللحظة ما اعرفه أكثر بكثير مما كتبت. وقصص واقعية الحل لايوجد بالمنظور القريب ولا أستطيع ذكر السبب؟؟
|
#9
|
||||
|
||||
كلمات رائعة
وثقافة ليتها تسود... هل تقبلني حليفا ..؟
|
#10
|
|||
|
|||
بصراحة
بصراحة تعجبني اول مرة اشوف شي مفيد لا ازيد عن ان الكثير من مرتادي المنتدى يبحثون عن مواضيع التي تشد نوعيه معينه من بنات حواء واصبحت بعض المواضيع عنوين تشف عن مراد كاتبها والله من ورى القصد حتى في منتدى القصيمي نت هناك من يحول اغتيل الحياء وتحرير الكلمة من الحياء الذي يحفظ لها جمالها شكراً ختاماً احفظ عني: العيب انا تنكر الحقيقة والقهر ان يطلب منك م لا تطيقة0 الجهل نعمة تعني وجود فراغ يمكن ملاءة بالمعرفة0 المعرفة نعمة تعني الثقافة0 الثقافة تعني القدرة على تقبل الغير اي كانت أرئهم0 الكمال غير موجود في حياتنا تقبلنا لاخطائنا اقرب طريق للوصول الى القمة0 تكرار الخطاء يوكد عدم توافر البديل لا وجود للمدينة الفاضلة0
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |