العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أمل (قصة )
امل( 18 سنة ) : يوه هذا كله عشان يجيب جريدة ؟ كيف لو قلنا جيب عشر ؟
أم خالد : أموله الله يهداك ريحي أعصابك تراك من اليوم حارقة أعصابك وحارقتنا معك أمل : يمه معاد اقدر اصبر خلاص أبغى النتيجة والله مليت أبغى ارتاح من يوم ما خلصت الاختبارات وأنا حاطه يدي على قلبي خايفه من المجموع ام خالد : بس أنتي سويت اللي عليك حتى نوم وأكل زي الناس ما كنتي تنامين وتاكلين يعني ما قصرتي والباقي كله على ربك ؟ أمل : ما قلنا شي بس هالزفت وش أخره خالد(14 ثاني متوسط) : أقول منهو الزفت ؟ ليكون قصدك أنا ؟ أمل : أخيرا السلطان شرف ؟ أقول عطني الجريدة أشوف لا طلع حرتي كلها فيك وتمد أمل يدها عشان تسحب الجريدة من يد أخوها خالد بس خالد كان أسرع منها وسحب الجريدة بعيد عن أمل أمل : خالد يا الله عاد هات أبشوف خالد وهو قالب وجهه : من زين النتيجة اللي تبغين تشوفينها بعد كل التعب والسهر والدلع اللي كان يشوفك يقول هذي بتطلع من الأوائل على المملكة أو بتجيب على الأقل 99 أو حتى 89 ألا هي جايبه بس 97 % الف الف مبروك يا احلى اخت في العالم أمل وهي تضرب خالد على راسه : تفوه على وجهك طيحت قلبي في رجولي الله ياخذك ؟ أم خالد وهي تحضن بنتها : بسم الله على وليدي ؟ ألف الف مبرك بس لا تدعين على أخوك أمل : عطيني أشوف بعيني وأتأكد أمل تاخذ الجريدة وتفتح على صفحة النتائج وتقرها وبعد مالقت أسمها دورت على أسم سارة أعز صاحباتها ولقت أسمها بس مجموعها كان 84 % فزعلت وبان على ووجهها خالد : أكيد شفتي نتيجة القردة سارة أمل : هو فيه قرد غيرك ؟ وبعدين ماهو عيب عليك في الرايحة والجاية جايب سيرتها وقاعد اتسبها هي اكله رزك ولا حارقه عشاك خالد : لا بس سارقه أحلى أخت فى الدنيا أربعة وعشرين ساعة وانت معها وناسيه أن لك أخ يشتاق ويوله عليك أمل : وش الحب اللي نازل عليك اليوم مرة وحدة خالد: من زمان وأنا ميت فيك ( موبس أحبك أحب حتى ثرى الأرض اللي تطاها ) أمل : أقول عطني من الأخر وش اللي تبيه خالد: أثرك عارفتني : أبغاك تقولين للوالد يودينا ملاهي عطاالله أمل : وليش أنت ماتقوله خالد : عشان لو قلت له ماراح يوافق : بس لو بنته حبيبته اللي رفعت راسه قالت ماراح يرفض أمل : عناد فيك ماراح اقول ويدخل في تلك الأثناء أبو خالد ومعاه كيس مغلف ويروح جهة أمل أبو خالد( زوج أم أمل الثاني ) : السلام عليكم يالناجحين أم خالد : أفا والله السلام بس للناجحين : وحنا طايحين من العين : أبو خالد : طايحين في القلب يام خالد وشاغلين الفكر أمل : أحم أحم نحن هنا : أبو خالد : والله من سمعت صوتك نسيت ان فيه ناس غيرك يالغاليه يأم الغالين أم خالد وجهها صاير الوان : بس يابو خالد عيب ماهو قدام العيال أمل : أذا ماهو قدام العيال وين تبين تروحون مكان رومنسي خالد : والله طلعوا الشياب ما هم هينين غزل وحب أبو خالد : أسكت بس والله مافيه شايب في البيت غير وجهك قوم خلني أجلس جنب الأميرة اللي رافعت راسي وشرفتني قدام العالم : ويمد الكيس لأمل ويقول :هذة الكيكه عشان النجاح وأختاري الهديه اللي تبغينها أمل : مشكور وماقصرت يا عمي بس خلاص هديتي وصلت أبو خالد: ماراح أتحرك من هنا لين تقولين وش الهديه اللي تبغينها وخالد يأشر لأمل ويسوي لها حركات عشان الملاهي وأمل تحرك رأسها يعني لا وتغمز له أبو خالد : هاه أموله وش قلتي خالد رسم ملامح الحزن على وجهه وسوى حركات لأمل يعني انه زعل أمل وهي تضحك على شكل خالد : خلاص نروح ملاهي عطالله وبعدين نروح نتعشى على البحر و أبغى أشيل مع سارة أبو خالد : خلاص : أنشاء لله يوم الخميس نروح وقامت أمل وباست راس زوج أمها اللي مربيها من كان عمرها 3 سنوات أمل : الله خليك لي ولا يحرمني من دلالك خالد : ماله داعي غراب البين تروح معنا مراح اقدر أخذ راحتي أمل :أذا ماتبغى سارة تروح معنا خلاص ببطل عن الروحة كلاها خالد: لا خلاص : أنشيل الأخت سارة وأذا ما شالتها السيارة أشيلها فوق راسي بس الله يخليك كله ولا تبطلين ويضحك الجميع على خالد اللي شكله بيموت على الروحة ويدق الباب ويقوم خالد يفتحه سارة : السلام عليكم أمل هنا خالد : وعليكم السلام أذا ماهي هنا يعني وين بتروح سارة : بشويش ترى حنا ما غلطنا : روح كلمها أبغاها شوي خالد ينادي بصوت عالي : أموووووله فيه أوادم يبغونك على الباب أمل : هلا والله هلا بسرو حبيبتي الغاليه سارة : الف الف مبروك يالغالية والله من يوم قريت النيجه قلت لازم أبارك وأهني وماخليت امي ترتاح لين قلت روحي وفارقي أمل وهي تضحك : الله يبارك بعمرك ومبروك نجاحك مع أن النسبة ماتستاهل سارة : قلت لك أنا ماني حقت دراسة بعدين يالبخيله بتخليني واقفة على الباب ومابتقولين لي تفضلي حياك الله على القهوة والحلا أمل : أفا والله عليك أذا مافيه قهوه بدخلك المطبخ عشان تسوينها والحلا يالشيخة المفروض تجيبينه معك ولا كل يوم والثاني بتعب عمري وسويلك صينية سارة : لا والله العدوى انتقلت كنا في خالد الحين امل وخالد وتعلي صوتها يابو خالد و يا ام خالد سارة تقول لكم أنها زعلانه من عيالكم ولن تدخل منزلكم مرة أخرى حتى يتم تقدم اعتذار رسمي لها ابو خالد يوم سمع كلام سارة راح لها: ومن يقدر يزعل بنت اخوي الغالية وترى صدر البيت لك والعتبه لنا واللي يزعلك قولي عليه وانا بكسرلك راسه ويسلم عليها سارة : عيالك خالد يكلمنا من ورى خشمة وكني ذابحتله واحد ولا الثانية امل اقول لها قهويني تقول قومي سوي قهوتك بنفسك خالد : شفتي اموله يوم اقولك منبغاها تروح معنا الملاهي تقولين إذا ما راحت ما فيه روحه ! أنظري قاعدة تشيش الوالد علينا أمل : خلاص عمي أقول مانبغى سارة تروح معنا سارة : ليه والله هو بكيفك عمي قبل مايطلعكو السيارة بيطلعني أمل : لا يا حبيبتي هذي هدية نجاحي وأنا اختار اللي بيروح معي والا ما احد يروح مو صح عمي أبو خالد : وش النشبه هذي صح امولتي صح سارة ترسم على وجهها ملامح البرائة والوداعة : أمل حبيبتي أهون عليك اقعد في البيت أكرف واشتغل وأنت واخوانك تنبسطون ؟ امولتي يجيلك قلب تلعبين من غير توأم روحك ورفيقة دربك سرو خالد : يمه اللي يشوفك يقول شحاته ومسكينة وتقطع القلب ما هي الغول اللي هجم علينا قبل شوي أمل : خلاص سارة حبيبتي بتروحين معنا مقدر ازعل قلبي خالد : لا حول ولا قوة إلا بالله وأنا اللي قلت خلاص فرجت وباخذ راحتي في البحر أبو خالد : يا ولد عيب عليك بعدين ليش جالس معنا روح العب مع أصحابك خل البنت تاخذ راحتها خالد وهو طالع مع الباب وتقولين سارقة رزك لا هذي طاردتني حتى من البيت قال عشان تاخذ راحتها ويطلع برى والكل يضحك عليه سارة تنزل عباتها وغطوتها : الحمد لله بغيت أموت من الحر أقول أموله وين الثنائي المدهش مالهم حس ( منى ومها 10 سنوات) أمل : راقدات تدرين مخلصين من بدري وما عندهم شغله غير السهر إلى الصبح على سبيس تون سارة : أقول امولة شرايك نروح انغلس عليهم أمل : أقول اقعدي بس وأنت ما وراك غير الأذى الله يعين اللي بياخذك بكرة والله لتخلينه مجنون من الحركات الخبله اللي بتسوينها سارة : استاهل أنا وجهي هذا اللي قاعدة معك خليني أقوم أروح البيت أكرم لي أم خالد : بس أمل خفي عن البنت شوية ،وتلتفت جهة سارة وتقول :والله اللي بياخذك أمه داعية له في ليلة القدر أمل : بس أعتقد إن الله ما ستجاب دعوتها أم خالد : ألظاهر مراح نخلص اليوم منكم انتم الثنتين خليني أروح أسوي غداي أحسن لي وتروح المطبخ أبو خالد : أقول سارة قررتي وش بتخصصين في الكلية سارة : أبدخل تغذية عشان اعرف بكرة اطبخ للي أمه داعية له أمل : انظروا البنت معاد تستحي وتقلد سارةعشان اعرف اطبخ للي أمه داعية له أبو خالد : أمل وينه أمل : منهو ابو خالد : الغريب اللي تبغين سارة تستحي منه سارة : صادوه وكملوا سوالف حتى أذن الظهر وقام أبو خالد عشان يتوضى ويروح المسجد ولبست سارة عباتها عشان تروح البيت أم خالد : سارة بنتي تغدي معنا سارة : والله خالتي ماقدر تلقين الوالدة معصبة عشان تأخرت أنا قلت لها بروح ابارك وارجع بس تعرفيني لزقة وأحب السوالف، وتقوم تروح جهة الباب وتوصلها أمل سارة : أمل بكرة الساعة عشرة بمر عليك عشان نروح انجيب الملفات من المدرسة أمل : أنشاء الله بس من بيوديك سارة : بخلي واحد من أخواني يودينا فاضين ماعندهم شغله ، ولا اقول بخلي ابراهيم يودينا أحسن عشان بعض ناس يشوفونه من زمان ما شافوه أمل : أقول روحي البيت أحسن يالله مع السلامة سارة وهي تضحك على شكل أمل مع السلامة وتطلع وتروح بيتهم اللي يبعد مسافة خمس دقايق مشي من بيت أمل ولما وصلت البيت دقت الجرس وعلى طول فتح لها الباب أخوها طلال( 20 سنة ثاني كلية قسم هندسة) حتى قبل متشيل يدها عن ا لجرس سارة : بسم الله انت واقف غفير على الباب مسرع ما فكيته وبعدين وش مقعدك ما رحت المسجد طلال : لا حول الناس فالأول تقول السلام عليكم بعدين أنا توني بطلع أروح المسجد ألا وأنت طالعة في وجهي أكيد أحد داعي علي سارة : عن الكلام الفاضي يالله فارق روح المسجد طلال وهو طالع مع الباب : أقول سارة أنتبهي ترى فية إعصار جايلك بالطريق سارة : الله يستر بس ودخلت البيت واتجهت إلى غرفتها مباشرة وهي بنص الدرب ألا وأمها قدامها : هلا والله شرفتي تو الناس بدري كان قعدتي للعصر أنا ما قلت لك نص ساعة وتعالي سارة : يمة تعرفيني لقعت مع أمولة يمر الوقت بون ما نحسة أم إبراهيم : وش جابك خلاص أرجعي لأمل أللي لاحسة عقلك سارة : جابني شوقي لأغلى وأعظم وأحن أم بالدنيا أم إبراهيم : لا والله قالوا لك عني خبله ينضحك علي بكم كلمة سارة وهي تبوس راس أمها: أفا والله من يقدريقول ألا أنت العقل كله والزين كله وألا كيف جبتي وحدة مثلي عقل وزين ودلال أم أبراهيم : وخبال ولقافة سارة وهي حاضنة أمها : أذا أنتي يالغالية تقولين عني هذا الناس وش راح يقولون وتسوي عمرها زعلانه أم إبراهيم وهي تضحك على شكل بنتها : الله يلعن أبليسك أن اعرفك ماحد يقدر عليك بس يابنتي تراك ماهي زين لصقتك في بيت الناس أربع وعشرين ساعة سارة : يمة البيت بيت عمي ما هو بيت غريب أم إبراهيم : ولو عمك عنده ولد وبيت ماهو وسيع عشان تضيقين عليه سارة : عشان خاطرك بس بحاول أني أخفف زيراتي شوي بس أنتي تعرفين والله ما قدر أصبر عن أمل أم إبراهيم : الله يعنها عليك خلاص روحي نزلي عباتك وتعالي ساعديني في المطبخ سارة وهي رايحة لغرفتها أنشا ء الله ***************** في هذة الأثناء في لندن عمر(25أخر سنة أقتصاد وأدارةأعمال) : ماجد فيه موضوع أبغى أفتحه معك بس خايف تفهمني غلط ماجد(25أخر سنة أقتصاد وأدارةأعمال): أنشاء الله ما راح أفهمك غلط بس أنت قوله عمر : بصراحة أنا أبغى أخطب أختك سمر(23 تدرس علوم صيدلة ثالث سنة) بس قبل ما أقول للأهل يروحون يخطبونها رسمي أبغاك تسألها عن رايها ماجد : هذي الساعة المباركة على قول أخوانا الكويتين وأنا بلقا أحسن منك عشان أجوزه لأختي عمر : خلاص متى بتسألها ماجد : عطني مهله أسبوع ولا أقولك خلها شهر عمر : تبغاني أستنا كل هذا الوقت الله يسامحك ما يبغالها أسألها اليوم ولا بكرة ماجد : أفا تراى الأخ مستعجل عمر : ايه والله مستعجل ماجد : خلاص ذحين أدق على جوالها واسألها عمر : لا مو لهذي الدرجة لا رحت البيت كلمها على مهلك وعطني خبر ماجد : لا والله صدقت إني بتصل عليها أول مرة أكتشف أنك خبل عمر :أقول لا تطول لسانك تراك مصختها ماجد : خلاص أقولك بعد شهر برد عليك عمر: أسفين ياخي ولا عشان لنا حاجة عندك بتذلنا ماجد وهو يضحك على شكل عمر وهو معصب : أقول عمر أنت خلصت محاضرات ولا لسى بقيلك شي عمر :باقي لي محاضرة وحدة تبدأبعد عشر دقايق ماجد : خلاص أنا بسيبك ذحين عشان أنا مخلص وبروح البيت وفي الليل أنشاء بشوفك يالله مع السلامة عمر: مع السلامة وفي شقة ماجد على الغداء ماجد : هاه سمورة خلصتي غدى سمر : الحمدلله شبعت ماجد : طيب لاشلتي السفرة تعالي البلكونة عشان أبغاك في موضوع سمر : أنشاء الله وتشيل الأطباق عن السفرة ويروح ماجد للبلكونة ويطلع سكارة ويدخن وبعد خمس دقايق تجي سمر سمر : أنت متى بتسيب الدخان تراه بيذبحك ماجد : ماعليك مني أنا ماجبتك عشان تنصحيني انا جابيك عشان استشيرك في موضوع يخصك سمر وهي تجلس على الكرسي المقابل لكرسي ماجد ك خير أنشاء الله أش فيه ماجد : أنشاء الله خير أنت تعرفين عمر صاحبي سمر : ايوه ماجد : اليوم جا يخطبك وش رايك سمر وجهها صار أحمر وما ردت ماجد : الموضوع هذا ما فيه حيا أبغى أعرف رايك عشان أذا وافقت الرجال يتصل على أهله يخطبونك رسمي وذا تبغين مدة تفكرين فيها في الموضوع خذي الوقت اللي تبغينه ما احد مستعجلك سمر : بصوت واطي وهي منزله راسها اللي تشوفه ماجد : يعني موافقة سمر ك تهز راسها علامة الموافقة وتروح غرفتها بسرعة ماجد يطلع جواله وهو يضحك ويتصل في عمر وبعد ثلث رنات يرد عمر عمر : ألو ماجد : السلام عليكم عمر : وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته ها بشر عسى سألتها ماجد : أية والله سألتها بس للأسف وسكت عمر : رفضت ماجد : لا وافقت عمر : تفوه عليك وعلى وجهك فجعتني ماجد : مبروك عمر : الله يبارك فيك يالّه قفل بتصل في أمي وأخبرها ماجد : مع السلامة يالنسيب عمر :مع السلامة ويقفل من ماجد ويتصل في أمه أم عمر : هلا والله بالغالي اللي ما يسأل فينا عمر : سألت فيك العافية يالغالية أم عمر : هلا بولدي ش أخبارك عساك طيب عمر : الحمد لله بخير بس مشتاق لك ولأبوي وخواني حيل أم عمر : خلاص هانت كلها ثلاث أسابيع وأنت عندي هنا عمر : أنشاء الله ، أمي ابغاك في موضوع أم عمر : خير إنشاء الله عمر : لا بس قررت أبغاك تروحين تخطبين لي أم عمر : ألف مبروك خلاص بخلي أخواتك يدورون لك بنت زينه ونخطبها لك عمر : لا أمي أنا حاط عيني على أخت ماجد صاحبي تعرفينه ولد سالم محمد اليسلمي أم عمر : والنعم فيهم بس مين من بناته تبغى عمر : سمر اللي تدرس معنا في لندن أم عمر : خلاص الليلة بكلم أبوك بعدين نروح نخطب عمر: تسلمين لي يا الغالية يالّه توصين على شي أم عمر : دير بالك على عمرك عمر : أنشاء الله مع السلامة أم عمر مع السلامة وتقفل التلفون * ************** بعد صلاة العشاء في منزل أبو إبراهيم سارة وطلال ومحمد( 14 مع خالد) متجمعين على التلفزيون في الصالة سارة : طلال بكرة الساعة عشرة أبغاك توديني أنا وأمل للمدرسة عشان نجيب ملفاتنا طلال : تبغيني أصحى الساعة عشرة بس عشان أوديك المدرسة لا والله بعدين أصلاً ماعندي سيارة سارة :خذ سيارة أبوي ولا سيارة إبراهيم طلال : خلي إبراهيم (27 سنة طبيب في مستشفى الملك فهد ) يوديكم تراه بينبسط سارة : ما بغى الطع إبراهيم عند المدرسة بعدين عنده بكرة مناوبة في المستشفى طلال : يعني تلطعيني أنا خلي محمد يوديكم محمد : أوديكم بس على شرط أنت اللي تقولين لإبراهيم يعطيني السيارة ويدخل في هذا الوقت إبراهيم إبراهيم : السلام عليكم الكل : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته إبراهيم لمحمد : وش تبغى بالسيارة محمد : ماهوأنا سارة تبغاني أوديهم بكرة للمدرسة إبراهيم : تودي من طلال : يودي سارة وأمل إبراهيم ك خلاص أنا بوديهم بس الساعة تبين تروحين سارة : الساعة عشرة إبراهيم : خلا ص أنشاء الله طلال من ورى إبراهيم يأشر لسارة ويضحك على أخوه وحسبه إبراهيم إبراهيم : وشفيك يالخبل تضحك طلال : ها لا ما فيني شي سارة :كذاب خلك شجاع وقوله وش ضحكك طلال : أقول أسكتي لأكسر رأسك سارة : وأنت تقدر طلال : وليش أنشاء الله ماقدر سارة : عشان برهومتي ما بيخليك مو صح إبراهيم : صح وهو أحد يقدر ينوشك ولو بكلمة وأنا فيه سارة : شفت طلال : مو عشانك يالخبلة سارة : لا والله عشان منو محمد : عشان أمل إبراهيم بصوت عالي محمد محمد خاف وجرى لغرفته طلال وسارة يضحكون على شكل محمد ويقعد إبراهيم مع سارة وطلال ضحك وسوالف لين جوا أمهم وأبوهم وكملوا جلستهم ********************** في هذا الوقت في غرفة أ م عمر وأبوه أم عمر : أبو عمر بغيتك في موضوع أبو عمر : خير أنشاء الله أم عمر الخير في وجهك بس ولدك عمر اليوم متصل يبغانا نخطب له بنت سالم محمد اليسلمي وأنا أعرفهم ناس ما عليهم كلام عز ومال وجاه أبو عمر : بس عمر عنده خطيبة من زمان أم عمر بستغراب : أي خطيبة أبو عمر : بنت أخوي أم عمر : اللي أعرفة أن أخوك ناصر ماعنده بنات أبو عمر : بنت أخوي فهد الله يرحمه أمل ولا نسيتيها أم عمر : وش ذكر فيها أنت ماتدرين أصلا أذا البنت حية ولا ميته أبو عمر : لا حيه وخلصت السنة هذي ثنوي أم عمر : بس أنت ماتعرف عنها شي يمكن البنت مخطوبة ولا متجوزة أبو عمر : لا مهي متجوزه مايقدرون يجوزونها بدون موافقتي عشاني ولي أمرها أم عمر : بس ولدك ماظن يوافقك لأن خاطرة في بنت سالم أبو عمر: بياخذها ورجلي فوق راسه أم عمر : الله يهديك يا ابو عمر الجواز مافيه غصب أبو عمر : قلت باخذها يعني بياخذها ولا تبغين يجي بكرة واحد غريب ويشاركنا في حلالنا وانا بعد كم يوم بروح بيت رجال أمها واعطيكا خبر عشان تجهز عمرها وانتم كمان تجهزو العرس بيكون بعد ما يرجع عمر بسبوع أم عمر :بس يابو عمر .... أبو عمر خلاص كلام في الموضوع هذا ما أبغى أم عمر: لا حول ولا قوة ألا بالله *********************
|
#2
|
||||
|
||||
أشكر الأخت همس الأزاهير على هذه القصة الطريفة.
ونرحب بكِ معنا في هذا القسم وبطرح هذه القصة. أحب أن أنوه هنا الى كتابة كلمة إنشاء الله في القصة غير صحيحة حيث تكتب إن شاء الله. وبانتظار جديدكِ القادم تفضلي بقبول فائق الاحترام والتقدير،،، حسن خليل
|
#3
|
|||
|
|||
همس الأزاهير ش
شكرا لك على هذه القصة الجميلة نتمنى أن لا تتأخري في تنزيل البقية لي بعض الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك 1 - اخترتي الكتابة بخط صغير هل يمكن ان يكون أكبر في المرات القادمة 2 - بعض الألفاظ الواردة في القصة كان يمكن تلافيها أو الاستعاضة عنها بمفردات أخرى: أمثلة أمل : ما قلنا شي بس هالزفت وش أخره خالد(14 ثاني متوسط) : أقول منهو الزفت ؟ ليكون قصدك أنا ؟ خالد : أكيد شفتي نتيجة القردة سارة أمل وهي تضرب خالد على راسه : تفوه على وجهك طيحت قلبي في رجولي الله ياخذك ؟ عمر : تفوه عليك وعلى وجهك فجعتني كل هذه الألفاظ وعفوا لهذه الكلمة( السوقيه )كان يمكن تجنبها خصوصا في الوسط الذي تدور فيه أحداث القصة نحن نحتاج أن نرتقي باسلوب المحادثة ويمكن أن تكون القصة وسيلة لذلك تلاحظين أن الكثيرين يرددون الفاظا مرت عليهم في قصة أو رواية أو مسلسل او فيلم فلئن يكون اللفظ ينم عن أدب ورقي واحترام أفضل انظري الى الحوار التالي طلال وهو طالع مع الباب : أقول سارة أنتبهي ترى فية إعصار جايلك بالطريق ( هو يقصد أمه هل هناك من يصف أمه بهذا الوصف ان لم يكن خوفا من الله فحياءاً ، ومن لم يمنعه دينه ففي الأخلاق مانع ) 3 - بعض الأخطاء الاملائية أو المطبعية أتمنى أن لا تزعجك ملاحظاتي تقبلي تحيتي وتقديري دمت بحفظ الله
|
#4
|
||||
|
||||
الساعة العاشرة صباحا أمام منزل أبو خالد
إبراهيم : هيا سارة أنزلي ودقي الباب عشان تطلع أمل سارة : أنشاء الله وتنزل من السيارة في اتجاه الباب ودق الجرس وكلها دقيقتين ولا أمل تفك الباب وتسلم على سارة وتطلع من البيت في اتجاه السيارة وتطلع وراء خلف سارة إبراهيم وهو يحرك السيارة: السلام عليكم أمل بصوت يكاد يسمع من الحياء : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إبراهيم :كيف حالك أمل أمل : الحمد لله بخير الله يسلمك إبراهيم : مبروك النجاح أمل : الله يبارك بعمرك إبراهيم : لسى ناوية على الطب أمل : أن شاء الله إبراهيم : خلاص أذا أحتجتي إي مساعدة لا تترددين أمل : مشكور ما تقصر سارة : أحم أحم نحن هنا ولا خلاص راحت علينا من يوم ما طلعنا السيارة وانتم سوالف ما كأن فيه وحدة عسولة جالسة قدام حرام عليكم أرموا عليه لو كلمة أو حتى نظره إبراهيم : أنا لله وأنا إليه راجعون ذحين شيفكنا من ها الخبله سارة : أمولتي يرضيك يقول عني خبله أمل : لا ما يرضيني بس أنتي صح خبله سارة : أفا والله كلكم عليه طيب يأمل بعدين شغلك وأنت يابرهوم أطلب من خدمة وشوف إبراهيم : برهوم في عينك قالوا لك طفل في الروضة .... واستمروا في الكام والمزاح حتى وصلوا إلى المدرسة ثم إلى البيت وعند بيت أبو خالد سارة: أمل حبيبتي تغدي عندنا اليوم أمل : ما أقدر م استأذنت من أمي سارة : محلولة أنزل معك وناخذ الأذن خلاص إبراهيم أنتأسبقنا البيت وأحنا أن شاء الله بنروح مشي إبراهيم : لا أنا بستنا كم هنا ونزلت أمل وسارة من السيارة ودقوا على الجرس فتحت لهم الباب منى سارة تسلم على منى : كيف حالك على فكرة منى ولا مها منى : مها أمل : منى الكذب حرام سارة : نفسي أعرف كيف تفرقين بينهم أمل : هذا سر وتضحك هي ومنى سارة: أقول وين عمتي أم خالد : أنا هنا وتسلم أم خالد على سارة أم خالد:كيف حالك بنتي عساك بخير وكيف حال الوالدة سارة : الحمد لله الله يسلمك عمتي بغيت أطلب منك طلب وقولي تم أم خالد : أذا أقدر ما بقول غير تم سارة : بغيت أمل تتغدى عندنا الله يخليك عمتي عشان خاطري لا تقولين لا منى : أعوذ بالله والله كأنها شحاتة أم خالد : منى عيب عليك خلاص أمل روحي معها سارة وهي تطلع لسانها لمنى مشكورة ياحبيبتي ياعمتي وتقوم تبوس راسها وتطلع أمل مع سارة الى السيارة ويروح بهم أبراهم جهة البيت ****************** يوم الخميس سارة من الظهر وهي عند أمل عشان مشوار الملاهي وخالد قالب البيت فوق تحت من الفرحة هو والثنائي منى ومها وبعد صلاة العصر أبو خالد: ما جهزتوا بنمشي أم خالد: خلاص أحنا جاهزين بس بنلبس العبي وفي هذا الوقت يدق جرس قسم الرجال أبو خالد : خالد قوم شوف من على الباب خالد :يروح في أتجاه الباب و يتمتم أعوذ بالله من اللي جاي ذحين أنا عارف شكلنا ماحنا راحين ويفتح الباب ويلاقي رجل غريب واقف على الباب الرجل : السلام عليكم هذا بيت أبو خالد خالد: وعليكم السلام ورحمت الله وبركاته ، أيوه هذا بيت أبوخالد الرجل : الوالد موجود خالد: تفضل الله يحيك الوالد موجود من نقوله الرجل : أبو عمر عم أمل ويدخل خالد أبو عمر المجلس ويذهب إلى أبيه ويبلغه أنه فيه رجل في المجلس أسمه أبو عمر ويقول أنه عم أمل أم خالد بفزع : أبو عمر وش جايبه وش يبغى بعد هذا العمر كله أبو خالد: يمكن ندم على اللي سواه وجاي يشوف بنت أخوه أم خالد : أبو عمر يندم والله ما صدق أكيد جاي في مصيبة أمل وهي مستغربة أنه طلع له عم يسأل عليها ومستغربة من رد فعل أمها يوم سمعت باسم عمها : أمي أيش فيه أبو خالد: مافيه غير الخير أن شاء الله أنا رايح للرجال جهزوا القهوة والتمر بسرعة ويروح للمجلس ويلقى أبو عمر جالس فيه ويوقف أبو عمر عشان يسلم على أبو خالد أبو خالد : السلام عليكم أبو عمر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبو خالد : كيف حالك وكيف حال أبو سامي(ناصر عم أمل الثاني ) عساكم طيبين تفضل أستريح أبو عمر وهو يجلس من جديد : بخير الحمد لله كيف حال أمل بنت أخوي ممكن تكلمه أبغى أسلم عليها أبو خالد : أنشاء الله ويروح يكلم أمل ويقولها عمك يبغى يسلم عليك أمل : عمي من أنا ما أقدر أسلم على رجال ما عرفه ولا عمري شفته أبو خالد : بس يا بنتي هذا عمك أخو أبوك الله يرحمة وعيب ما تسلمين عليه تبين عمك يقول مانعينها تسلم علي ولا مكرهينها في أمل : بسلم وبرجع على طول ما بقعد معه أبو خالد : اللي تبغينه وتروح أمل مع أبوخالد وتدخل المجلس على عمها أبو عمر اللي أول مرة في حياتها تشوفه أبو عمر يمد يده لأمل ويقول هلا والله بنت الغالي أمل بتردد تمد يدها وتمسك يد عمها ولما مسك عمها يدها حست أن حياتها كلها راح تتغير ماتدري ليش حست أن عالمها كله راح ينهار والسبب فيه هذا الرجل الذي يقال له عمها فسرت رجفة خوف في بدنها أبو عمر : كيف حالك بنتي عسى ما نقصك شي أمل : بصوت مضطرب من الخوف : الحمد لله ما نقصني شي عن أذنكم بروح أساعد أمي وتخرج بسرعة من المجلس وتذهب إلى غرفتها حيث سارة هناك وكان جسمها كله ينتفض وعندما رأتها سارة سارة بقلق: أمل حبيبتي أيش فيك جسمك كله يرتجف أمل : خايفه والله يا سارة خايفه ما أدري ليش من يوم عمي مسك يدي حسيت أنه بتصير مصيبة سارة : أن شاء الله ما فيه مصيبة ولا شي بس هذا كله عشانك أول مرة تشوفينه أمل : ما أظن يا سارة أنت لوشفتي شكل أمي أول ما سمعت باسمه كان صدقتيني أنا متأكددة أنه فية شي كبير صار وبيصير سارة : لا تسبقين الأمور يمكن عمك حب يشوفك ويسلم عليك أمل : سارة عمري 18 سنه عمره ما سأل عني ولا مرة وحدة ليش ذحين سارة ماقدرت تقول شي عشان تهدي أمل وتطمنها هي أصلا ما هي قادرة تتطمن وفي المجلس أبو عمر : أكيد قاعد تسأل نفسك وش جايبني أبو خالد : أفا الله يحيك أنت عم بنتنا أبو عمر : وأنا جاي عشان موضوع يخص أمل أبو خالد : خير أنشاء الله أبو عمر : أمل خلاص كبرت ما شاء الله عليها وصارت عروس ولأنا عندي لها العريس اللي يستاهلها أبو خالد : بس أمل مخطوبة من سنتين وكنا في الأيام هذي جاين لك عشان تملك لها أبو عمر : لا والله وبأي حق توافقون على خطوبتها بدون ما تستشيروني أنا ولي أمرها وبعدين من هو عريس الغفلة اللي بتلصقونة في بنت أخوي أبو خالد وهو ماسك أعصابه : إبراهيم ولد أخوي عبد الله أبو عمر : والله طابخينها كويس أنت وأخوك تجوزون البت لولده وتستولون على ورثها أبو خالد : من العصبية قام واقف : والله لو ما أنت على فراشي كان عرفت كيف أرد عليك أبو عمر : تهددني قوم يالله خل البنت تلم ثيابها مالها قعدة معكم بعد اليوم أبو خالد : بنتي مالها طلعة من البيت أبو عمر :وهو : يصارخ بصوته كله أمل ...أمـــــــــــــــــل ويجون أم خالد وخالد وأمل على الصوت ويوم شاف أبو عمر أمل سحبها بيدها خلاص ماله داعي تلم ثيابها أصلا من زينها بتروح معي من دونها أم خالد : وهي تحاول تسحب بنتها من يد عمها: بأي حق جاي بعد هذا العمر كله عشان تاخذها واهو أنت أللي طردتنا من البيت وقلت مابغى أعرف عنكم شي وجاي ذحين عشان تاخذها والله ما راح أخليك تاخذها أبو عمر : أنتو ناسيين أني ولي أمرها ولي الحق اني أخذها وأن ماراحت معي ذحين قسما بالله لأدخل أبوخالد السجن واخليكم تندمون وأنتي أم خالد عارفة أني أقدر أودي أبو خالد وخالد وعيالك كلهم في ستين مصيبة أمل يوم سمعت التهديدات وشافت الخوف على وجه أمها سحبت يدها بلطف من أمها وقالت خلاص أمي أنا بروح مع عمي وأمل كانت لابسه عباتها عشان المشوار اللي كانوا طالعينه بس لفت الطرحة على شعرها وغطت وجهها وطلعت مع عمها وفي تلك اللحظة سقطت أم خالد مغشي عليها يا ترى ماذا سيحصل لأمل ولأمها وما سر العداوة بين عمها وأمها **************************************************
|
#5
|
||||
|
||||
اتمنى ان تعجبكم لأنها اول مرة اكتب فيها قصة
|
#6
|
||||
|
||||
الجزء الثالث
[
لمحة من الماضي :قبل 19 سنة خالد عمر شاب من عائلة غنية ورفيعة المستوى له من الأخوة سعود وهو الأكبر بين أخوته وناصر وشقيقة واحدة ليلى خالد كان متواضعا محبوبا من الجميع عائلته، الموظفين في شركة والده ،سهل المعشر حاضر النكتة قوي الشخصية بينما سعود على النقيض من أخيه متكبر لا يحب سوى نفسه والمال متزوج من ابنة عمة فاطمة لأنها رغبة والده وعمة ولم يكن يشعر ناحيتها بالحب وكان عندهما في ذلك الوقت 3 أطفال عمر 6 سنوات وعفاف 4 سنوات و عصام سنة وأما ناصر فهو أخر العنقود جميع طلباته مجابه بدون تعب فشب كسولا ضعيف الشخصية يقوده أخيه سعود كما يريد بينما ليلى فهي نسخة عن خالد وكانت الأقرب إلى قلبه بين جميع أخوته وعائلته وكانت كاتمة سره، وكان لخالد صديقا مقربا واسمه أيضا خالد وهو شقيق سلمى والدة أمل وهذا ملخص عن الشخصيات ذات التأثير المباشر في الماضي أما الآن فمع الأحداث: خالد:حبيبتي ليلى أبغى منك خدمة ليلى : أنت تأمر بس تدلل قول وش تبي من عيني هذي قبل هذي خالد:تسلم لي أحلى عيون في العالم ، تعرفين خالد عبد الله صديقي ليلى : أيه أعرفه وش فيه خالد : هذا خالد الله يسلمك عنده أخت اسمها سلمى أبغاك تتعرفين عليها ليلى : زين بس ممكن أعرف ليه خالد : بصراحة البنت عاجبتني وخاطري أخطبها أذا عجبتك ليلى : وأنت كيف شايفها عشن تعجبك خالد: أسمعي بقولك اللي صار بس بدون تعليق من تعليقاتك المشهورة ليلى : أوكي ما راح أعلق خالد : السالفة الله يسلمك مرة كنا أنا وخالد نتمشى بعدين قررنا نروح بيت أهل خالد ولأن خالد كان يعتقد أن أهله كلهم برى البيت ما أعطى خبر أني في المجلس وراح هو بنفسه يسوي لنا شاهي المهم بعد ما طلع يمكن بعشر دقايق كنت أقلب جريدة لقيتها في المجلس وألا الباب ينفتح فكرت أن اللي فتح الباب هو خالد فرفعت راسي عشان أقوله مسرع ما سوى الشاهي ويدوب فتحت فمي ألا عيني طاحت على أجمل بنت شفتها في حياتي وما عرفت وش أقول أو وش أسوي وهي من ربكتها وخجلها ظلت يمكن دقيقة مكانها ما تحركت ولا أرمشت بعدين كأنها حست بنفسها وخرت جري من المجلس وأنا من ذاك اليوم ماني قادر أشيلها من بالي ليلى : يووووووه قصت حب من أول نظرة خالد : ما قلنا بدون تعليق ليلى : طيب طيب بس خلودي لو تعرفت على البنت وعجبتني تعتقد أن أبويه راح يوافق خالد: أن شاء الله بيوافق هذا مستقبلي وحياتي وأنا بأذن الله بعرف كيف أقنعه ليلى : أن شاء الله ليلى بدلع : خلوووووودي خالد : خشم خالد عفوا أقصد عيون خالد ليلى : أوصف لي شكلها خالد : أفا عيب عليك هذا وأنت تعرفين الأصول ليلى : بس هذي بتصير مرة أخوي خالد : أذا صارت مرة أخوك يصير خير ليلى : أن شاء الله خلاص خلصت موضوعك ياله فارق خلني أخذ راحتي خالد : طيب هين خلي موضوعي يخلص وأنا بوريك شغلك وكملوا ضحك وسوالف وما كانوا عارفين أنه فيه شخص سمع كلامهم كله بعد هذا بساعتين أبو عمر :ها أبوي أش رايك بالموضوع أبو سعود : والله هذا اللي نفسي فيه من زمان أبو عمر : خلاص أذا جا خالد أنت فاتحه بالموضوع وبعدين نروح لعمي ونخطب تهاني قبل ما يسبقنا أحد أبو سعود : أن شاء الله وأنا متأكد أن عمك نفسه يزوج تهاني لخالد وتدخل عليهم ليلى وتسلم على رأس أبوها وتجلس جنبه وهي تقول : أسمعكم جايبين طاري خلودي أبو عمر : وأنت أش لك تسألين ليلى : هذا خالد ما هو أي أحد واللي يخص خالد يخصني أبو سعود : بس ما كأني جالس عندكم ما فيه أحترم ولا تقدير أبو عمر : السموحة منك ترى كل الحشيمة والتقدير لك ليلى وهي تسلم على رأس أبوها : أفا عاد يعني ما تعرف غلاك عندنا الله يخليك لنا أبو سعود : خلاص خلاص بس يا بنتي حنا قررنا نخطب لأخوك خالد تهاني بنت عمك ليلى بصدمة : ما لقيتوا غير تهاني لخوي خالد هذي وحدة مغرورة وحقودة ما تنفع لخالد أبو سعود : يعب عليك هذي بنت عمك ليلى :عمي على رأسي وعيني بس تهاني لا ما تنفع لخالد ولا يمكن أنها تسعده في حياته بعدين خالد ماله رأي في الموضوع يمكن ما يبغى تهاني ولا تنسون أنها لسى صغيرة عمرها يدوب 15 سنة أبو عمر : وش ما يبغاها هي بنت عمه وهو أحق بها من الغريب ولا تنسين أنا يوم تزوجت أختها كان عمرها 16 سنة ليلى : عشان كذا أشوفك مبسوط في حياتك أبو عمر : والله العظيم لو ما سكتي لخليك تندمين على كل كلمه تقولينها ليلى خافت من تهديد أبو عمر وارتجفت وحس بها أبوها أبو سعود : ليلى روحي لغرفتك ليلى على طول قامت وطلعت غرفتها بعد ماطلعت ليلى من عندم أبو سعود : عيب عليك هذا وأنا جالس قدامك كيف بكرة لرحت عند كريم وش بتسوي فيها أبو عمر : الله يطول في عمرك ويخليك تاج لنا بس يا بويه بنتك هذا ما تعرف تحترم و ترفع الضغط أبو سعود : مهما كان ما هو بالطريقة هذي شوف كيف خالد يتعامل معها وكيف هي ما تطيق حتى الكلمة عليه وبعدين يا ولدي الحريم بكلمة حلوة تكسبهم وأنت حتى الكلام الحلو ما نسمعك تقوله حتى لأم عيالك أبو عمر : وأنا فاضي حق الشغلات هذي أبو سعود : الكلام الحلو ما له وقت يا ولدي في إي لحظة تقدر تقوله وفي إي حال بس أنت الله يهداك مدري على من طالع قاسي أبو عمر تضايق من كلام أبوه وستأذن من مجلس أبوه وخرج منه وراح للجناح اللي ساكن فيه مع زوجته وأولاده ودخل على زوجته في غرفتهم أبو عمر : السلام عليكم أم عمر : وعليكم السلام ورحمة الله ، ها بشر أش صار في موضوع خالد وتهاني وعمي أش قال وخالد وافق والا لا أبو عمر : وحدة وحدة على عمرك لا تشرقين بالكلام ، كلمت أبويه في الموضوع وقال بكلم اليوم خالد إذا رجع البيت أم عمر : يا بخت تهاني لو صارت من نصيب عمر أبو عمر بضحكة خبث : لو صارت أم عمر : وش قصدك أبو عمر : ما أقصد شي أبو عمر في خاطرة ( لو وافق خالد بسهوله راح تخطيطي على الفاضي ) يا ترى أبو عمر وش يخطط له ، وخالد كيف يقنع أبوه برايه ولقاء ليلى وسلمى ( أم أمل) كيف راح يكون[/size]
|
#7
|
||||
|
||||
الجزء الرابع
بعد صلاة العشاء رجع خالد إلى البيت ولقي أبوه جالس في الصالة مع أمه دخل عليهم وحب رأس أبوه وأمه وهو يقول
السلام عليكم ، كيف حالكم ؟ عساكم بخير أبو سعود : الحمد لله بخير . من وين جاي خالد : من عند صديقي خالد تعرفه أبو سعود : أيه أعرفه رجال والنعم فيه خالد : وين أبو عمر العادة ألقاه معكم في ذا الوقت أبو سعود : راح مع أهله لبيت عمك وعلى طاري عمك فيه موضوع أبغى أكلمك فيه خالد : خير أن شاء الله أبو سعود : الخير في وجهك ،بس اليوم أنا وأخوك أبو عمر قلنا أنه جا الوقت اللي لازم تتزوج فيه وفكرنا نخطب لك بنت عمك تهاني خالد: والله يا أبوي أنا كنت هاليومين أفكر في موضوع الزواج بس ماهو تهاني أبو سعود : وليه ما هو تهاني ، تهاني فيها شي خالد: لا تهاني مافيها أي شي بس أشوفها زي ليلى ولسى بعدها صغيرة على الزواج ، أنا أبغى وحدة تكون كبيرة وفاهمة تكون لي العقل والنصيحة ما أبغى وحدة أربيها أبو سعود : فيه أحلى من أن الرجال يربي حرمته على كيفه ، شوف هذا أخوك أبو عمر أخذ بنت عمه وهي لسى بعدها صغير ولا عمره أشتكى والحمد لله أم سعود : أذا ما أشتكى ما هو معناه مبسوط ، صحيح فاطمة طيبة وما هي مقصرة معه بس ما هي قادرة تسعده وتكسب حبه وبعدين أنت يوم أخذتني ما كنت صغيرة ومادام الولد يشوف البنت زي أخته لا تغصبه عليها لأن كل الأمور يمكن تحل بالغصب ألا الزواج لازم يكون فيه قبول من الطرفين ما هو صحيح كلامي أبو سعود / صح كلامك بس هذي بنت أخوي وكنت أتمنى ياخذها خالد خالد : يا بوي بنت عمي أن شاء الله بيجيها اللي أحسن مني أم سعود : وهو فيه أحد أحسن من ولدي والله ما فيه رجال أحسن منك أبو سعود : أفا والله وأنا يام سعود وين رحت أم سعود : أنت فوق رأسهم جميع وعيالك ما طلعوا رجال ألا لأنك أنت أبوهم ومربيهم أبوسعود : لا والله عشان عندهم أم مثلك الله يخليك لنا دوم خالد : لا والله نسوني . أحم أحم نحن هنا أبو سعود وهو يضحك : أنت لسى هنا قوم يالله فارق خلني أجلس مع عجوزي بروحنا شويه أم سعود : و من هي العجوز يا أبو سعود خالد: ش الورطة هذي يالله حلها أبو سعود : ماقلت روح أطلع فوق عند أختك وراضها ترى أبو عمر مزعلها اليوم عشانك وأنا براضي زينه الصبايا خالدوهو طالع إلى غرفة ليلى : بترقعها ما ينفع خلاص سبق السيف العذل أم سعود : وأنت وش مدخلك بينا رجال وحرمته يزعلون يرضون على كيفهم وش حارق رزك خالد وهو يضحك : أشوفكم عطيتوني كرت أحمر يعنيأطلع برى أوت خلاص أنا بروح عند أختي حبيتي وخليكم لوحدكم موهذا اللي تبونهيالّه مع السلامة وراح لغرفة ليلى ودق بابها ليلى : أدخل خالد : السلام على أحلى أخت في العالم ، ليلى ( صوتها لسى فيه أثر البكاء) : وعليكم السلام خالد : أفا والله الحلو شكله كان يبكي قولي من اللي مزعلك وأنا أوريه شغله ليلى رجعت تبكي مرة ثانية : سعود وأبوي يبغون يزوجونك تهاني بنت عمي خالد : وهذا الموضوع يخليك تبكين ، وبعدين تهاني وش فيها بنت عمنا ومن دمنا ولحمنا ليلى : لا والله ما تأخذ تهاني مغرورة وحقود ما تنفع لك خالد : عيب هذي بنت عمك ليلى : بنت عمى على عيني وعلى رأسي بس ما تاخذهايعني ماتاخذها وبعدين ما هو أنت بنفسك مكلمني اليوم تبغى أخت صديقك خالد : كنت بس ما قدر أرفض طلب من أبويه ليلى : أنا أروح ذحين لأبوي وأحاول أقنعه وكمان راح أكلم أمي خالد قعد على طرف سرير ليلى وهو ميت من الضحك على شكل ليلى وهي معصبه ليلى : عمى ، خالد وش فيك أنا أعصابي محروقة وأنت ميت ضحك خالد : لا بس شكلك وأنت معصبة مو بس يضحك لا يموت من الضحك ليلى : هذا جزاي اللي من اليوم شايله همك وهم كيف راح أعلمك بالموضوع خالد : خلاص الموضوع أنحل ليلى : كيف خالد : أنا قبل ما أطلع عندك قابلت أبوي في الصالة وتكلمنا في موضوع تهاني وأمي كمان تدخلت وأقنعته أن زواجي مع تهاني ما ينفع ليلى ترمي خالد بالمخدة : تفوه على وجهك وسابيني من اليوم أحرق في أعصابي طيب دور اللي يروح يشوف أخت صاحبك خالد : انا كنت امزح معك ، أنت زعلتي ، حقك على راسي ليلى : ذحين حقك على رأسي لا ما راح أسامحك زعلانة يعني زعلانة خالد : والله العظيم ما أقدر على زعلك ؟ قولي وش اللي يرضيك وأنا اسويه ليلى : أمممم يقلون فيه بضاعة جديدة نازله السوق تودين وتشتري لي على حسابك خالد : لا الله يخليك أي شي ألا السوق ليلى وهي تضحك : مالي شغل يا السوق يا الزعل خالد : أنا لله وأنا إليه راجعون الله يعني مو بس المشوار لا وكمان فيها دفع فلوس لا حول ولا قوة ألا بالله ليلى : عشان مرة ثانية ما تزعلني خالد : ذكريني بكرة بس أذا تزوجت ما زعل حرمتي ليلى : ليه أن شاء الله خالد : عشان ما تخسرني كل ما زعلت في السوق بعدين حتى الراتب ما يكفي غير الله يعيني أبتسلف من الوالد ليلى : الله يقطع إبليسك ، أنت ما تبطل عاداتك والله موتني من الضحك ما أقول غير الله يعين اللي بتكون حرمتك خالد : خلاص أنا بنزل أستناك تحت عشر دقايق أذا ما جهزتي ونزلتي بطلع أروح مشوار . وقام خالد عشان يطلع ليلى : لا خلاص خمس دقايق وأن شاء الله أكون جاهزة خالد (وهو يضحك ) : ناس ما يجون غير بالعين الحمرا في بيت أبو فاطمة وفي التحديد في غرفة تهاني فاطمة : تهاني هاتي البشارة تهاني : بشارة أيش ؟ فاطمة : اليوم قالي أبو عمر أنه هو وعمي اتفقوا يخطيونك لخالد تهاني : أحلفي قولي والله أنك ما تمزحين فاطمة : والله العظيم ما امزح تهاني : يا سلام وأخيرا خالد بيخطبني تصدقين كنت خايفة أن هذا ما يصير تعرفين ليلى تكرهني وهي حبيبة خالد تقوله على كل شي يصير فاطمة : ما دامك عارفة أنها حبيبة خالد وتعلمه بكل شي ليه تتحرشين فيها تهاني : بصراحة أنا ما أطيقها ومقدر أستحمل أجلس معها خمس دقايق على بعض وسبحان ربك من يوم أشوفها كأني شايفة عفريت أعصابي على طول تفور وما أستحمل لها كلمة فاطمة : الله يهديك والله ليلى طيبة وما فيه زيها وبعدين أذا تزوجتي خالد بكرة تراك بتعيشين معها تهاني : لا أن شاء الله وأنت تفكريني هبلة زيك عشان أسكن مع أهله لا حبيبتي لازم يسكني في بيت لحالي فاطمة : عن الغلط مو كني أختك الكبيرة تهاني : أسفة بس أنا ما أبغى أكون زيك ضعيفة وين ما يحطونها تروح لا وكل هذا كمان ماهو عاجب فاطمة: حرام عليك الناس شايليني فوق رأسهم بس هو الله يهداه سعود جاف فتعامله حتى مع أهله تهاني : أنت غير وأهله غير أنت زوجته وبعدين ليه ما تخلينه يبني لك بيت أو حتى يشتري لك واحد جاهز فاطمة : أنا ما قلت لك أن عمي الله يطول في عمره قال لسعود يبني لنا فله في حوش بيتهم أت تعرفين أن الحوش كبير ويشيل فلتين كمان تهاني : يعني أخيرا بيكون لك بيت لحالك وتفتكين من أم لسلنين ليلى ومن أمها فاطمة : أنا عارفة أنت جايبة كل هذا الحقد من وين بس الله يهداك أنا نازله تحت عند رجالي وأبويه أبرك لي من الجلسة معك ونزلت تحت كملت الجلسة مع أبوها وأمها وزوجها وما طلعوا من بيت أهلها غر الساعة 12 في بيت أبو سعود في الصالة كانت ليلى جالسة مع خالد يتفرجون على التلفزيون ودخل عليهم أبو عمر وزوجته فاطمة أبو عمر + فاطمة : السلام عليكم خالد+ ليلى : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبو عمر : ها كيف حال المعرس خالد: أي معرس أبو عمر : أنت ولا الوالد ما قالك خالد : ايه قصدك على موضوع تهاني قالي عليه بس شفنا أنا ما نصلح لبعض فقرر الوالد أنه ما يتمم الموضوع أبو عمر بعصبية : وليه ما تصلحون لبعض ولا أخت صاحبك أحسن من بنت عمك خالد : أخت صاحبي وأنت من قالك على الموضوع أنا ما قلت لأحد غير ليلى وما أظن ليلى قالت لك ليلى : والله العظيم ما قلت لأحد أبو عمر وهو مرتبك : ها لا ما قالت لي بس أنا سمعتكم وأنت تتكلمون ي هذا الموضوع خالد : وما دام سمعتني أقول لها أبغى أخطب أخت صاحبي ليش تروح للوالد وتكلمه في موضوع تهاني أبو عمر : عشان صاحبك وأهله ما هم من مستوانا وبعدين أنت أولى بنت عمك من الغريب يالّه يا فاطمة أطلعي فوق وطلعي معك العيال . وطلع أبو عمر فوق وراح للجناح الخاص فيه ودخل غرفته وهو يغلي من الغضب عشان اللي خطط له فشل وعشان غلط بلسانه قدام خالد وليلى والمصيبة قدام فاطمة زوجته وبعد خمس دقايق دخلت عليه فاطمة بعد ما ودت العيال غرفهم فاطمة : ليه سويت كذا يا أبو عمر . ليه خليتني أفرح البنت وأنت عارف أن أخوك حاط عينه على وحدة ثانية ليه حرام عليك أنا ذحين أيش أقول لتهاني أنه والله الفكرة كانت فكرة أبو عمر لحالة وأنه خالد طلع حاط عينه على وحدة ثانية مايبغاك وين أودي وجهي منها ومن أهلي أبو عمر : وين أودي وجهي من أهلي وديه في أي مكان ما أحد ضربك على يدك وقالك أفتحي الموضوع مع تهاني يالّه بس أطفي الأنوار خليني أنام راسي بينفجر فاطمة وهي تطفي الأنوار : الله يسامحك على اللي بيصير أنا بس نفسي أعرف شنهو هدفك من ورى اللي صار كله أبو عمر : أنت بتسكتين ولا أسكتك أنا فاطمة : لا خلاص بسكت بعد يومين خالد : يالّه ليلى كل هذا ما جهزتي تأخرنا على الناس ليلى وهي تحط الطرحة على راسها : خلاص رجتنا لك نص ساعة وأنت واقف على رأسي ياأخي ذبحتني ماهي زيارة هذي خالد : من دون كلام خلصتي ليلى : أيوه خلصت خالد : يالّه على السيارة ليلى : يالّه وأمرنا على الله طلعوا لسيارة وبعد نص ساعة وصلوا عند بيت خالد أخوى سلمى ( أم أمل ) ونزل خالد دق على الجرس وبعد دقيقتين فتح له الباب صديقه خالد: خالد : السلام عليكم خالد عبدالله وهو يصافح خالد : وعليكم السلام ورحمت الله وبركاته خالد : معي أختي جايه تزور الأهل خالد عبدالله : الله يحيها الأهل داخل ينتظرونها خلها تدخل مع باب قسم الحريم خالد : أن شاء الله وراح للسيارة وقال لليلى تنزل وتروح إلى باب الحريم وليلى نزلت وراحت جهة قسم الحريم ودقت الجرس وفتحت لها الباب سلمى ليلى : السلام عليكم سلمى وهي تبوس ليلى على خدودها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تفضلي الله يحيك ليلى : تسلمين بس وين أجلس سلمى : تأشر على غرفة الضيوف اللي كان أثاثها بسيط: هنا الله يحيك وعطيني عباتك والطرحة ليلى وهي تنزل عباتها : بصراحة كان نفسي من زمان أتعرف عليكم من كثر ما فجر رااسي خالد بسوالفة عن صديقه خالد وقهوة أم خالد وأكل أم خالد وأهل خالد قلت خليني أتعرف عليهم وبين قوسين أذوق قهوتهم وطبخهم وتدخل عليهم في هذي اللحظة أم خالد وتسلم على ليلى أم خالد : أفا بس عشان القهوة والطبخ ليلى وهي حاسة كأنها تعرفهم من زمان : لا والله عشان أتعرف على ها الوجيه الطيبة وما فيها شي أذا ذقنا قهوتم وطبخكم مو صح خالتي أم خالد : ألا صح بنتي وذحين تجيب لك سلمى القهوة والحلى مع أنه مشاء الله عيك مو ناقصك حلا ليلى : من ذوقك يالّه سلمى عجلي عشان نجلس نسولف مع بعض سلمى : أفا عليك القهوة جاهزة ذحين أروح أجيبها وتقوم سلمى تروح المطبخ وتجيب صينية القهوة والحلى وترجع الغرفة ليلى : أقول سلمى أخوي خالد ما دخل سلمى : لا طلع هو وأخويه مشوار ليلى : ما تشوفين مشاويرهم ما تخلص سلمى : يا بختهم شباب يطلعون على كيفهم ما هو زينا البنات محبوسات في البيت ومقابلين شغله والمطبخ وعشان نطلع لازم نترجى ونبوس الأيادي ليلى : والله أنك صادقة ما أقول غير ياليتني كنت ولد أم خالد : وش بتسوين لو كنت ولد ليلى : ما بخلي في نفسي شي ما بسويه وقعدوا سوالف وضحك مدة ساعتين بعدين جا خالد وأخذ أخته ليلى وهم في السيارة في الطريق للبيت خالد : ها أش رأيك فيها سلمى : أنا ما دري كيف عجبتك ومن كلامك عنها قلت بقابل ملكة جمال العالم ولا هي طلعت بنت عادية وبعدين ما تصلح لك خالد : وش فيها ما تصلح ليلى : ما هي متعلمة وخبلة وتسد النفس خالد : ليلى اللي أعرفة أنها مخلصة الجامعة وبعدين لو ماني شايفها كان صدقتك ليلى : أفا يالواثق خالد : ليلى تكلمي بجد ليلى : بجد البنت تجنن ومنت أخويه أذا ما تزوجتها خالد : يعني رايك أروح أخطبها ليلى : وبسرعة قبل مل يسبقك واحد ثاني خالد: أن شاءالله وبعد الزواج ب8 أشهر كانت من أسعد أيام خالد وسلمى وخصوصا أن سلمى حامل في شهرها السادس صار حادث ماتوا فيه الأصحاب خالد وخالد وهم راجعين من العمرة في رمضان و أبو خالد : من سمع خبر موت ولده جاته جلطة ولحقه بعد شهر وبعد ما خلصت عدة سلمى اللي جابت بنت وسمتها أمل زي ما تفقت هي وخالد ظلت في بتها اللي هو الفلة اللي بناها سعود [ طلب أبوه منه يعطيها لأخوه لأنه معرس جديد ]وبعد ما صار عمر أمل 7 شهور جا أبو عمر لأم أمل في بيتها أبو عمر : يا سلمى أنا جاي أفاتحك في موضوع وابيك تفكرين فيه زين أم أمل : خير أن شاء الله أبو عمر : الخير في وجهك أنت تعرفين أن خالد الله يرحمه مر على وفاته 9 شهور وأنت تعرفين أن الحي أبقى من الميت أم أمل : والمعنى أبو عمر : أنا اليوم جاي أطلبك للزواج ونا عارف أنه ما عندك ولي أمر أبوك الي أعرفة مات وأنت صغيرة وأخوك مات مع خالد الله يرحمه في الحادث وبعدين أمل بنت أخويه ما أبغى رجال غريب يربيها أم أمل : والله يا أبو عمر أنت رجال ما تنعاب بس أنا ما أبغى أزوج بعد خالد الله يرحمه وأنت رجال متزوج وعندك عيال وكمان حرمتك حامل أبو عمر : الله حلل للرجال أربع ماهو ثنتين بس وأنت لسى صغيرة في العمر وأنا أولى من الغريب بلحم أخويه أم أمل : يا بو عمر أنا ما أفكر في الزواج وحتى أذا فكرت ما راح يكون أنت أبو عمر : وليه في عيب أم أمل : لا أنت قلنا رجال وماعليك أي كلام بس أنت ما تناسبني وأنا كمان ما أناسبك أبو عمر : أكيد أنت حاطة واحد في راسك أم أمل : انا لله وأنا أليه راجعون زوجي لسى التراب ما برد على قبره وأنت تقول أني حاطة واحد في راسي الله سامحك أبو عمر : هذا أخر كلام عندك أم أمل : ما عندي غيره أبو عمر : لمي عفشك وروحي بيت أهلك ما لك جلسة عندنا وبعدين بنت أخويه حطيها عند أمي لا تشيلينها أنا ولي أمرها بعد المرحوم أخوي أم أمل : أنا بطلع بس الله يخليك بنت ما عندي غيرها لاتحرمني منها أبو عمر : أمل مالهاطلعة من البيت وأنت يالّه أطلعي أم أمل : الله يخليك أبوس يدك لا تاخذ بنتي والله العظيم لو اخذتها بموت أبو عمر : أذا تبغين بنتك تقعد معك توقعين لي ورقة تتنازلين فيها عن ورثك أم أمل : أوقع على اللي تبغاه بس ما تحرمني من بنتي وهكذا وقعت أم أمل على ورقة التنازل وتركت بيت زوجها وعادت إلى بيت أهلها أرمله تحمل أبنتها أمل وسكنت مع أمها لا معين لهما سوى الله وأشتغلت أم أمل خياطة حتى تصرف على نفسها وعلى أمها وأبنتها حتى كتب الله لها الزواج من رجل صالح قام بإسعادها وإسعاد أبنتها التي أعتبرها ابنة له وهذا ملخص على أحداث الماضي
|
#8
|
||||
|
||||
قصة رااااائعة .. ابو عمر بصراحة ما عجبني تصرفه مسكينة سلمى والله يعينها على فراق بنتها بس خلي امل ترجع لامهاا حراااام.. وابو عمر خليه يموت في حادث وترجع امل لامها وتتزوج ابراهيم >> مو كني كملت القصة خخخخخ
بانتظار بقية قصتك الرائعة
|
#9
|
||||
|
||||
مشكور على الموضوع
|
#10
|
|||
|
|||
لو سمحتو وين باقي القصه
قريت كذا قصه وكله ما ألقى كمالتها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |