العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تقبلوا الاختلاف ...
تقبلوا الاختلاف ... الشمعة الثالثة والثلاثون تقبلوا الاختلاف ... من كتاب 50 شمعه لاضاءة دروبكم ، للدكتور عبد الكريم بكار جرت عادة الناس يالإلحاح على التوافق والانسجام ؛ لأنهم يعرفون أن الخلاف موحش , وقد يؤدي إلى صراعات مريرة ؛ وهذا حق , لكن من عادة الناس أيضاً أن يطلب كل واحد منهم من غيره أن يوافقه , وينسجم معه , وينسى أن عليه أن يطلب من نفسه مثل ذلك ! أنتم يا بناتي وأبنائي تعيشون في زمان كل شيء فيه إلى اتساع وتنوع , وأنتم تلاحظون أن الخيارات على كل صعيد باتت كثيرة جداً , وإن من شأن هذا أن يجعل دوائر الخلاف أوسع بكثير مما كان عليه الأمر في الماضي , وهذا يتطلب منا ان نفهم مسائل الاتفاق والاختلاف على وجه حسن . ولعل مما يفيد في ذلك الآتي : - الاختلاف سنه من سنن الله - تعالى - في الخلق وهذا ما نفهمه من قول الله - تعالى - : ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ) . وقال - عز وجل - : (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) . روي عن بعض أهل العلم أنهم قالوا في تفسير هذه الآية : ( وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) أي للرحمة والاختلاف , فمن شأن الله - تعالى - الرحمة بعباده , ومن شأن عباده الاختلاف فيما بينهم . وما أجمل قوله صلى الله عليه وسلم : ( تجدون الناس كإبل مءة لا يجد الرجل فيها راحلة ) . فقد يكون لدى المرء مئة ناقة , ثم لا يجد بينها واحدة , تتوفر فيها كل الصفات التي تجعل منها المركب الهنيء والمفضل للأسفار , وهكذا فقد يبحث الواحد منا بين المئة والمئتين من المعارف والزملاء فلا يجد شخصاً واحداً يوافقه تمام الموافقة في أفكاره وعواطفه وأمزجته ... - اختلاف عقولنا ونفوسنا وأهوائنا أشبه باختلاف وجوهنا , حيث إن من النادر أن تجد وجهين متفقين في كل التفاصيل والملامح , ولكن على مستوى التقسيمات العامة فإن في كل وجه خدين وعينين وحاجبين وجبيناً وانفاً وفماً وذقناً , وهكذا يا أبنائي وبناتي الناس تجمعهم امور وعامة , وتفرقهم التفاصيل الصغيرة , وينبغي أن نتقبل هذه الوضعية على ما هي عليه . - فطر الله - تعالى - الناس على طبائع مختلفة , فمنهم من يميل إلى التفاؤل , ومنهم من يميل إلى التشاؤم وسوء الظن , ومنهم من هو صابر وهادىء وحليم , ومنهم من هو غضوب ملول ضيق الصدر .... وهذا يؤدي إلى كثير من الاحتكاك اليومي وكثير من النزاع . - من الناس يا أبنائي وبناتي من نشأ في أسرة تعامل أبناءها بالرفق واللين والتدليل , ولهذا فإنهم يظنون أن الحياة رخية , وأن الناس كلهم طيبون . ومنهم من نشأ في أسرة يسودها الظلم : ظلم الأب أو زوج الأم أو زوجة الأب ... ولهذا فإنه ينظر إلى العالم بمنظار أسود , ويسيء الظن بكل من يقابله . ما الذي يعنيه كل هذا بالنسبة إلى بناتي وأبنائي ؟ إنه يعني الآتي : 1- لا ينظر أحدكم إلى نفسه على أنه الأصل في كل شيء , ولذا فليس على الآخرين سوى أن يكونوا صورة عنه . لدى كل الناس ما يُمدح و وما يُذم , ولديهم ما هو صواب , وما هو خطأ . 2- حاولوا فهم وجهات نظر الآخرين وخلفياتهم وظروفهم , واتخذوا من الإعذار والتسامح منهجاً تمضون عليه مع كل ذلك . 3- انظروا إلى الاختلاف على أنه مصدر ثراء وغنى وتنوع , وليس شيئاً يضعف الأمة , أو يكدر صفاءها , فنحن إذا اتفقنا في الكليات لم يضرنا الخلاف في الجزئيات والفرعيات . 4- حين يكون الامر ظنياً اجتهادياً , فإن الصواب غالباً مع الأكثرية الكاثرة , لكن حين يكون الافتراق بين الناس في أمور قطعية وظاهرة , فالصواب مع اهل الحق ومع من معه الدليل والبرهان , وهذا ما عناه ابن مسعود - رضي الله عنه - حين قال : ( الجماعة ان تكون على الحق ولو كنت وحدك ) فإذا كانت هناك قرية لا يصلي فيها إلا رجل واحد , فذلك الرجل هو الجماعة وعلى أهل القرية جمعياً ان يرجعوا إليه . 5- لنتهم أنفسنا عوضاً عن اتهام الآخرين . 6- اعتمدوا الحوار والتفاوض من اجل الوصول إلى أفضل بلورة ممكنة في المسائل المختلف فيها .
|
#2
|
||||
|
||||
كتاب فاخر وفيه معلومات مفيدة تحياتي لك
|
#3
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |