20-09-12, 11:10 PM
|
|
اخبار اليوم - أيهما أهم في حياة الرجل .. السيارة أم الزوجة ؟
أشارت نتائج دراسة حديثة، أجراها صندوق الزواج في الإمارات، إلى أن الأم والأب يتحملان المسؤولية الرئيسة في تأخر سن الزواج؛ نظراً للطلبات الكثيرة التي تطلبها أم العروس! ؛ فاقترح أكثر من 88.3 % من الشباب ضرورة مشاركة أهل العروس في تكاليف العرس؛ ومع تبادل الاتهامات، تظهر بعض الحقائق، ويظل بعضها الآخر غائباً فمع من تقفون في التحقيق التالي؟في العرف الإماراتي، تعتبر البنت عانساً في سن الـ25 إلى 30 سنة، ورغم أن الشباب اتهموا الأهل بتكريس ظاهرة العزوف عن الزواج، لكن هدى السعدي، شاعرة إماراتية، تشن حملة شعواء ضد الشباب الإماراتي، وتنتقده قائلة: "هو يرى أنه غير مبذر عندما يشتري سيارة لنفسه بـ 300 ألف درهم، ولكنه يرى أنه مُستنزف حينما يُطلب منه مهر للعروس قدره 150 ألف درهم، هذا غير الدعم المقدم لهم من صندوق الزواج". لكن تدخل الأهل في اختيار زوجة ابنهم، برأيها؛ كأن تكون من أقارب الأب أو الأم، هي العقبة الحقيقة التي تتحملها معظم الأسر الإماراتية.توافقها الرأي أمل البلوشي، خريجة جامعية قسم علوم اجتماعية، في أن معظم الشباب يصرف كل "البيزات" على السيارات و"الفشخرة"، وعند المهر يصعب عليه الدفع. تتابع: "إحدى قريباتي تقدم لها نحو 15 عريساً ورفضتهم كلهم، حتى وصل عمرها إلى 37 عاماً، ومع ذلك تردد: "أنا ريّحت نفسي من صدعة الرأس".رفض العريستعتقد ناهد التادفي، موظفة في مؤسسة إعلامية، أن الكثير من الفتيات يقعن في الفخ؛ بسبب الطلبات الكثيرة للأهل، فيما شككت ناهد المري، سيدة أعمال، في نوايا الرجل الإماراتي، وتساءلت: "لماذا لا نبحث عن الرجل العانس؟! منهم من انتقل إلى رحمته تعالى ولم يتزوج. وأقترح وجود قانون يجبر المواطن أن يتزوج من مواطنته، فمن العبث أن تتزوج المواطنة من رجل أجنبي".نادية المرزوقي، موظفة استقبال، تعتقد أن الرجل هو المسؤول عن تزايد هذه الظاهرة وليس البنت، وفي الوقت نفسه الأم تتحمل المسؤولية؛ لأن --- أكثر
تابع بقية الخبر هنا...
|