العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عادات الزفاف بين التقليد و التمدّن (موثق بالفديووالصور)
من الليالي المميزة في حياة الإنسان وهو مايسمى بليلة العمر او فرحة العمر تلك الليلة التي يكمل فيها الإنسان نصف دينه بالزواج وتكوين لَبنَة من بناء المجتمع ، هذه الليلة التي يشاركهم فيها الاهل والأصحاب لها تقاليدها وعاداتها بين المناطق العربية المختلفة.
وأرتبطت كلمة فرح بهذه المناسبة السعيدة ، وهناك كلمات كثيرة ارتبطت بليلة الزواج ومراحله المختلفة قبيل الخطوبة إلى مابعد الزواج بليالٍ منها ليلة الحناء ، الجمرية ، العنيّة ، الصباحية ، الصبحّة ، والشبكة ، الغمّرة ....الخ لهذا الاختلاف والتنوع بين ثقافاتنا العربية والاسلامية نسطر سوياً في هذا المتصفح ماتجود به ذاكرتنا عن أفراحنا قديماً ومالتطور الذي نالها حديثاً بين العادت والتقاليد وبين الأزمنة المختلفة ....
|
#2
|
||||
|
||||
«ليلة الغمرة».. عادات وتقاليد مختلفة وأكلات متنوعة لزفة العروس
جدة: بسمة الساطي بالرغم من اختلاف العادات والتقاليد المتبعة في الزيجات السعودية بوجود طقوس مختلفة تميز كل منطقة في المملكة عن الأخرى، إلا أن هناك بعض المظاهر المشتركة التي تجتمع فيما بينها، مثل ليلة الحناء أو ما يعرف بــ (ليلة الغمرة) وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفلة الزفاف. هتون قاضي التي أقامت حفلة غمرتها في الليلة السابقة لزفافها في منطقة مكة المكرمة، ودعت إليها بعض المقربات من صديقاتها تقول «أحببت ارتداء اللباس التقليدي في هذه الليلة التي تجمع قريباتي وبعض الصديقات، وهو ثوب طويل مطرز مع برقع على الوجه مطرز هو الآخر بالفضة يحجب وجهي تمسكا بالعادات المتوارثة قديما كون العروس لا يراها أحد» وتضيف «إلا انني لم أقم بوضع الحناء على يدي ورجلي كما هو حال أمهاتنا في السابق، ورغم أن أمي حاولت إقناعي بوضعه إلا أني لا أحب أن أراه على يدي بل على أيدي الأخريات» وتكمل «أعتقد أن الزمن اختلف». مصممة الأزياء نجاة ناظر المتخصصة في تصميم الأزياء التراثية وصاحبة بوتيك تجاري بجدة تقول «كل فتاة تنتظر الليلة التي تزف فيها إلى عريسها وتتمنى أن تقام لها ليلة تجتمع فيها مع صديقاتها للغناء والرقص تعبيراً عن الفرح، قبل أن تنتقل إلى عالم آخر حيث ستكون مسؤولة عن بيت وزوج وأبناء في المستقبل». وتضيف «في تلك الليلة التي تقدم بها الحلويات على المدعوين وهي ليلة الحناء، تقوم العروس بارتداء زيين أو ثلاثة وتخفي وجهها بالبرقع الذي لا تنزعه إلا عند ارتداء فستان الزفاف في اليوم التالي، أما حالياً فالجميع يستعد ويهتم اهتماماًً باليوم الذي يقام قبل موعد الزواج بأسبوع أو ثلاثة أيام على الأقل، والبعض منهم يقيمه يوم الزواج، إلا أن الجميع يحرص على أن تكون (ليلة الغمرة) حديث الوسط النسائي من حيث زي العروس الذي يكون من القديم أو الحديث الممزوج بالتراث». السيدة السبعينية جوهرة هاشم تكلمت عن عادات أهل المدينة في هذه الليلة بقولها «ترتدي العروس في ليلة غمرتها نوعا من الزي التقليدي يعرف بـالزبون وتزف على كراس أو صندوقين صغيرين يتم تبديلهما من الخلف إلى الأمام في كل خطوة تخطوها العروس، ويتم خلال تلك العملية نثر عدد من ريالات الفضة التي كانت موجودة في ذاك الزمن، أما اليوم فأصبحت (ليلة الغمرة) مجرد ليلة راحة لأفراد العائلة، وتقوم العروس بالتزين في صباح يوم زفافها بفضل انتشار عدد من اختصاصيات تجهيز العرائس اللاتي يحضرن لمنزل العروس حسب اتفاق مسبق بينهما». وتوضح جوهرة قائلة «يوم الغمرة قديماً يوزع فيه التفاسير (هدايا) وحناء على النساء ويتم مد سفر الطعام المكون من المعمول الكبير ويسمى قديماً (العروس)، والتعتيمة وهي (لبنة وهريسة وحلاوة لدو والشريكة والزيتون والمربى بأنواعها) بجانب الذبائح، ويتم استئجار الثوب للعروس لليلة واحدة» وتتابع «الآن هناك من لا يزال متمسكاً بالقديم وآخرون أدخلوا بعض التغييرات حيث تقام الغمرة قبل موعد الزواج بأسبوع أو ثلاثة أيام، وآخرون يقيمونها في يوم الزواج حيث يتم زف العروس على الدفوف مرتدية الزي المدني أو المغربي أو الهندي أو البدوي (المحاريد) وكل عروس حسب ما ترغب أن ترتديه، وعند الانتهاء ترتدي العروس فستان الزفاف». أم محمد من منطقة عسير بجنوب المملكة تحدثت عن ذكرى أيام ليلة الحناء في الماضي وقالت «كان الجميع يستعد لهذا اليوم قبل الزواج بثلاثة أيام من الغناء واللعب احتفالاً بالزواج، وكانت تصنع للعروس بعض الأكلات الشعبية وتنقش يداها وقدماها بالحناء ويوضع على رأسها غطاء أبيض» وتتابع «في يوم الزفاف يتم تجهيز العروس للذهاب لبيت العريس حيث توضع في هودج وتبدأ المسيرة من الساعة الثامنة مساء ويصلون لبيت العريس مع طلوع الشمس، وهناك يستقبلها أهل العريس باطلاق بعض الأعيرة النارية وذبح الذبائح» وتتابع كلامها بحنين إلى الماضي «اليوم تغير الوضع كثيرا، فالعادات الجميلة والبسيطة عمد الكثير إلى تغييرها لدرجة أنها أصبحت جزءاً من الماضي». الشرق الأوسط ، , لازلنا على عاداتنا في الغربية ، ليلة الغمرة او الحِنا وقليل من العوائل فقط من تخلّت عن هذه العادة والفرق في طريقة ومكان استقبال المعازيم ..
|
#3
|
||||
|
||||
، الخِطبة عادة تكون من خلال أقارب العريس الأم والاخوات وبعض الإستشارات العائلية ومن بعدها السؤال ورؤية العروس وإن كان هناك موافقة أولية يتم مشاورة العريس في مواصفات العروسة ومن بعدها يبدأ الاستعداد لمراسم الخطبة والزواج ... والتي تبدأ "بالشوفّة" فيذهب العريس ووالدته وأخواته لرؤية العروسة باصطحاب والده وأحياناً أخوانه ، ومن ثم يرى العروسة وإن حصل النصيب تقوم والدته أو هو بتلبيس العروسة "العلامة" وهي علامة الموافقة وتكون شيئاً من حلي ذهبية أو طقم ذهب أو ساعة ومن هذا القبيل ليتم اعلان الموافقة. تتم المباركة بين الجميع يعود العريس لمجلس الرجال فيعلن موافقته وتتم المباركات ايضاً بينهم ومن بعدها يتم الاتفاق على الأمور الأساسية وأهمها في هذه المرحلة اعلان الخطبة "وقراية الفاتحة" -وهو يوم عادةً يكون لاجتماع الرجال لإعلان الخطبة الرسمية- بعد هذه الليلة يخبر كلٌ من الطرفان الأهل "الأخوال والأعمام" بهذه المناسبة السعيدة ومن ثم يجتمع الرجال ليوم قراءة الفاتحة اعلان الخطبة الرسمي فيذهب كبير عائلة الرجال أو والده بصحبة المقربين من العريس سوياً طالباً يد العروسة لعريسهم فيبارك والدها -والذي يكون في استقبالهم ومن معه من أهل العروسة المقربين من الرجال- ويعلن الموافقة فتتم قراءة الفاتحة وتتعالى المباركات والزغاريد من قبل النساء ...في الوقت الراهن اصبحت هذه الليلة أكثر تكلفاً ففي بعض العوائل يعتبرونها كليلة العقد ويبالغون في الزينة ويكون عدد الحضور اكبر وغير مقتصر على الرجال كما أنها كانت سابقاً تقتصر على الضيافة البسيطة من القهوة والشاي وبعض من مواد التقديم ... اما الآن فالبعض يكلف هذه الليلة كثيراً فأصبحت تقدم فيها موائد العشاء "والبوفيه" .. بعد هذه الليلة تأتي ليلة تمهيدية لليلة عقدالقران، وهي مايعرف بليلةالِحنّا يجتمع فيها الاحباب والمقربين جداً للعروسة ويقابلها ليلة ممثالة في بيت اهل العريس وقد تكون هذه الليلة فقط قبل ليلة الزفاف عند بعض العوائل فلا يسبق ليلة عقد القران ليلة ممثاله عندهم. ليلة عقد القران وتسمى في الحجاز ليلة الملكّة وهذه الليلة يتم فيها عقد القران فيحضر العريس وكل المعازيم من طرفه ومعهم المأذون الشرعي سوياً في موكب جميل لافت للنظر ومن مسافة طويلة نسبياً يمشون على أقدامهم يزفون عريسهم غلى مقر الحفل سواء أكان منزلاً أو صالة للأفراح ويكون معهم "الجسيس" وهو من يقوم بأداء اللون الفني الذي أشتهر به أهل الحجاز بمجسات خاصة بالافراح إلى جانب الفنون الاخرى ... وبصحبتهم أيضاً فرقة مزمار او إحدى فرق الفنون الغنائية فيبدأ الحفل بزفة العريس عبر مجسات الجسيس وبصوته العذب محاطين بأهل العريس وأصحابه معلنين وصولهم لبيت العروسة . والمجسّات من العادات الحجازية الجميلة جداً التي ترافق العريس وموكب زاخر بالهدايا تسمى المعاشر* لبيت أهل العروس يوم عقد القران وبعضهم يكررها في يوم الزفاف ، هذه العادة الجميلة من العادات الأصيلة لأهل الحجاز والتي لازالت مستمرة ليومنا وتبرز فيها أحد جوانب فن الإنشاد الجميل والمووايل الرائعة المحببة للسامعين والصعبة في تنفيذها ، ونتيجة لمكانتها وكثرة الطلب عليها ، تجد كثير من أبناء عوائل الحجاز يمارسها منهم كمهنة ومنهم كهاوي فقط . كمثال أورد هنا فيصل اللبّان للتحميل يستقبل أهل العروسة من خارج المنزل اهل العريس وموكبه الخاص بكل فرح وسرور استقبال حافل ليوصلوهم إلى المكان المهيئ لجلوس العريس والمأذون والشهود ووالدي العروسين فيبدأ المأذون مراسم العقد ويدون في دفتره المعلومات الرسمية لكلاهما ويبارك لهما ويدعوا لهما في حضور الجميع وبعد ذلك يتلقى الطرفان التهاني وتبدأ بعدها الفرقة بالعزف والغناء ويبدأ الأصحاب والأحبة بالرقص ليشاركوا العريس فرحته فيرقص معهم ويسمر الجميع في فرح وبهجة ومن بعدها يقوم اهل العروسة بتقديم طعام العشاء للحضور من الرجال ... أثناء مراسم الملكة عند الرجال تكون هناك ليلة حافلة في القسم النسائي من الحفل والعروسة تكون في أجمل طلّة بإنتظار زوجها بفستان ملون غير ابيض ولاتظهر للحضور إلا بعد أن يراها عريسها في هذه الأثناء يكون الحضور النسائي متواجد فتلتقي النساء في فرح وبهجة وكلهم شوق لرؤية عروستهم وعادة يحضر أهل العريس سوياً قبل الزفة بوقت قصير ويدخلون سوياً فتستقبلهم أم العروسة وأخواتها وبناتها ليرحبوا بقدومهم وعادة يخصص مكان للجلوس في صدر الصالة امام "الكوشة" لاهل العريس ..وعادةً يكون دخولهم بزفّة خاصة تعلن قدومهم في هذا الوقت يصعد العريس من باب خلفي بصحبة والدة العروسة التي تستقبله وتبارك له فتدخله على إبنتها ومن ثم يبارك العروسان لبعضهما ويلتقطان صور تبقى للذكرى ... تكون الصالة التي ستزف إليها العروسة جاهزة لإستقبالها وكل الجالسات تتجه انظارهن نحو المكان الذي ستطلّ منه فتنزل العروسة في زفة خاصة إلى الصالة وبعد وصولها الكوشّة تُغنّى لها أغاني خاصة وترقص أخواتها وصديقاتها ثم يشاركنهن أهل العريس .... بعدها يتم تقديم طعام العشاء للجميع ... أفراح الحجازيين عادة تميل إلى السهر إلى ساعات متأخرة مابين 2.30-4 صباحاً * المعاشر وهي عبارة أطباق مسطحة بشكل دائري / أو بواخر خشبية مزينة حيث يتم فيها اعداد ووضع ما يسمى بعلب الحلوى أو الهدية التذكارية التي توزع في ليلة عقد القران أو الزواج على المدعويين الرجال طبعا اذ تغطى بغطاء جميل بمختلف الالون وايضاً تحمل على الرؤس من قبل الأيدي العاملة المختصة ليكون لها منظر جميل في الموكب.
|
#4
|
||||
|
||||
من بعض مظاهر الملكة وليلة عقد القران أيضاً وجود "العربية أو الصندوق" وهو عبارة عن صندوق الهدايا من بخور وعطور والفوفل واللبان والهيل والسكر النبات و قطع القماش المقصبة او المطرزة او الحريرية و علية المهر والمصحف الشريف. كلها مكونات أساسية جداً للعربية او الصندوق الآن تزيين العربية وحتى شكلها بدأ يأخذ أشكالاً مختلفة و افكاراً متنوعة بعضهم يقتصرها على العود والبخور الفاخر مع المصحف الشريف وتزين بالورود الصناعية القماشية مع التُل و بعض خامات التزيين .. وبعضهم يبالغ فيها ...
ماذا بعد ليلة العقد ؟ بعد الليلة يمكن للزوج أن يرى زوجته في اوقات محددة وغالباً في حضور أهلها مثلاً كل خميس يحضر ويجلس معها ليتعارفوا على بعضهما ومن خلالها يبدأ التخطيط لمرحلة الزواج ومابعده ...من تأسيس البيت وكان في السابق يعيش الزوج في نفس بيت والده أما الآن يختار البعض السُكنى في منزل منفصل ، بعد ذلك يبدأ التحضير لما قبيل ليلة الزفاف بأيام تصل إلى 45 يوم تقريباً ففي الماضي كان الأهالي يفضلون إبقاء العروس متخفية عن الأنظار لاتحضر الأفراح في هذه الفترة قبيل زفافها ولا حتى يراها عريسها وكانت الحجّة الدارجة ليشتاق غليا زوجها أكثر وأيضاً لينتظر الناس طلّتها بشوق في زفتها يوم الزفاف .... في فترة عقد القران تكون العروس وأمها وأخواتها وقريباتها مشغوولين بالنزول للأسواق والخياطات للإهتمام بتجهيز العروسة من ملابس وكل مايخصها للغنتقال لبيت الزوجية .. ويُحدد يوم للدَبَشْ ويكون عادةً قبل أسبوع من الزفاف وهذا اليوم يذهب فيه أهل العروسة من النساء لبيت العريس ليرتبن ملابس العروسة في بيتها وبالطبع يستقبلهم النساء من اهل العريس ويقدمون لهم وليمة بعد الإنتهاء من ترتيب كل شيئ في البيت...بالطبع في هذا اليوم يذهب كل أهل العروسة من عمات وخالات وأخوات ووالدتها وتبقى هي في منزل والدها ... ثم يعودون محملين بالحكايا فيطول السهر ليخبروها بما رأوا في منزلها وكيف كان استقبال أهل العريس الخ .. في هذه الأيام يتم التحضير لِثلاث ليالٍ مهمة جداً في عرف أهل الحجاز .. وهي ليلة الغمرة وهي ما أوردناه سابقاً من خلال المقال وليلة الزفاف "الدخلة" وليلة الوليمة او الصباحية.. ليلة الزفاف لا تختلف كثيراً عن ليلة عقد القران فهما متشابهان تماماً عدا لون فستان العروس فيكون ناصع البياض او مائل للسكري وفي وقتنا الحاضر أختلف فستان العروس واختلفت اكسسواراته بعضهن يحببنه تقليدي الطابع والآخرين يفضلنه أكثر حداثةً وتمدناً شكلاً ومضموناً وايضاً غالباً لايوجد مجسات في هذه الليلة وان كان البعض يفضلها...- كان في الماضي تجهيز زينة العروسة من أحد من نساء بيت أهلها وبالطبع الآن حلت الصوالين هي المكان الأنسب لزينة العروس كما كانت الخياطة للملابس منزلية في الغالب - وبعد هذه الليلة يأخذ العريس عروسته إلى بيت الزوجية فيرتاحون من صخب ليلة الزفاف ولا يلبثون كذلك حتى يستعدون لنهارٍ حافل فتتجهز العروسة وتتزين لحضور حفل يتكفل به أهل العريس و يسمى بالوليمة فهو لا يختلف كثيراً سوى في التوقيت يبدأ بعد صلاة الظهر وينتهي بصلاة العصر تقريباً ويقدم فيها أهل العريس وجبة الغداء للمدعوين، وكثيراً منهم في ايامنا هذه يأخذها إلى فندق أو شاليه على البحر او حتى يسافرون مباشرة داخلياً او خارجياً بعد ليلة الزفاف . كما أصبحت ليلة الوليمة ليلاً بدلاً عن الصباح والكثيرين تخلى عن هذه العادة . البعض تستمر أفراحهم لمدة اسبوع بعد ليلة الزفاف والبعض يكتفي بها ومن ثم تكون هناك عزائم منزلية من الطرفين أهل العريس وأهل العروسة المقربين ويكون فيها المقربين فقط ... إحتفالاً بهذا الزواج .... أتمنى أن أكون وفقت في تقديم صورة واضحة عن زفاف أهل الحجاز وأهل جدة على وجه الخصوص وأحب أن أعطيكم نموذج مبسط يمكنكم رؤية هذا الكليب لليلة حجازية مصغرة
|
#5
|
||||
|
||||
الزفاف البحريني التقليدي
للزفاف البحريني التقليدي طقوس وممارسات جميلة تكاد أن تندثر، نسمع تفاصيلها من جداتنا وأمهاتنا اللواتي تزوجن بتلك الطريقة ونلمس بقاياها في أعراس اليوم. قبل أن تختفي تلك العادات وتبقى مجرد ذكرى نرويها لأبنائنا وأحفادنا، تقدم لكم مجلة "حياتي تفاصيل تلك الليلة والتجهيزات التي يتم التحضير لها مسبقا. الخطبة: كانت الفتاة تؤول لابن عمها او خالها أو أحد أقاربها منذ صغرها، ولا تستطيع بعد ذلك ان تغير مصيرها الذي أجبرتها عليه أسرتها، لذلك كانت العائلات الأخرى تتردد في خطبة الفتاة إن كان لها ابن عم أو خال، فتستعين بالخطابة لكي تبحث عن فتاة مناسبة. تبدا الخطبة عادة بين نساء العائلتين، اذ تزور عمة أو خالة العريس عائلة الفتاة المراد خطبتها لطلب يدها من والدتها، وتكون هذه مرحلة أولية للتأكد من قبول عائلة الفتاة للعريس قبل ذهاب والده إلى والد الفتاة، إذ ليس من المقبول أن يرفض طلب الرجال، وبعد أيام من الزيارة الأولى تعاود النساء من أهل الخاطب زيارة بيت الفتاة لمعرفة رأيهم الأخير في موضوع الخطبة، فإن وافقوا، قام والد الخاطب بزيارتهم في ليلة تحددها عائلة الفتاة لطلب يد ابنتهم لولده رسميا، وتنتهي تلك الزيارة غالبا بتحديد موعد عقد القران والزفاف. وبعد ذلك اللقاء بأيام، تخرج نساء عائلة الخاطب مع جمع من نساء الحي في ليلة غالبا ما تكون مقمرة وهن يحملن المهر المتفق عليه سلفا في موكب يطلق عليه اسم التسليمة أي تسليم المهر لأهل المخطوبة، كما يحملن معهن صرة تجمع فيها الثياب المقدمة للعروس من العريس وأهله. كما تصف الحلويات والمكسرات في صواني كبيرة تغطى عادة بقطع من القماش الملون يحملنها على رؤوسهن. وفي أثناء سير الموكب إلى بيت المخطوبة، تردد النساء الأغاني والأهازيج ويزغردن فرحا. ومن أشهر الأغاني التي تردد في تلك المناسبة: لوما دلالك ما عنينا لك وصبي غاويَ وانقيناه لك لو ما دلالك ما تعنينا ولا خطبناك ولا جينا وما أن يصل وفد التسليمة بيت المخطوبة حتى ترتفع الزغاريد والتصفيق من النساء المتجمعات، ثم يسلمن المهر والهدايا إلى والدة المخطوبة، و يبدأن في الغناء والتصفيق حتى ساعة متأخرة من الليل. . التحضيرات لليلة الزفاف: بعد أن تنتهي ليلة التسليمة ويقبض أهل المخطوبة المهر والهدايا، يبدأ أهل العروس في إعداد غرفة للعروسين في بيتهم تسمى الفرشة، إذ جرت العادة أن يبقى العريس في بيت العروس بعد ليلة الزفاف. ويوكل أمر إعداد الفرشة عادة إلى امرأة محترفة ومتخصصة في هذه الأمور تسمى "الفرشة" تقوم بتغطية جدران الغرفة وسقفها بقماش أحمر يطلق عليه اسم "بنديرة" وفي بعض الأحيان تغطي البنديرة سقف الغرفة فقط وتغطى الجدران بأقمشة لماعة ذات ألوان مختلفة تسمى السناح يتدلى من السقف حتى أرضية الحجرة، كما تعلق على السناح عدة أثواب من النشل- ثوب واسع مزين بخيوط ذهبية ونقوش جميلة تلبسه الفتيات في المناسبات والأعياد إذ تعطي تلك الأثوب منظرا جميلا أخاذا للغرفة. ترص عدة مرايا كبيرقي فوق البنديرة أو السناح تسمى "المناظر" تتدلى من وسط كل منظرة كرة زجاجية كبيرة تسمى رمانة، كما تعلق تلك الرمانات المختلفة الأحجام في سقف الغرفة مع بعض القناديل التي يطلق عليها اسم الشموع. عقد القران: عادة ما يسبق موعد عقد القران ليلة الزفاف بعدة ليالي. اذ يذهب العريس مع بعض من أفراد عائلته ومعهم المأذون "الشيخ" إلى بيت العروس، حيث جرى العرف أن يعقد القران في بيت الزوجة تلافيا لخروج الزوجة من بيتها قبل الزواج، يكون والد المخطوبة وأعمامها وبقية أهلها في انتظار قدوم الشيخ، وما ان يدخل الوفد بيت المخطوبة حتى ترتفع الزغاريد والأغاني من النسوة وتقدم أطباق الحلوى والفواكه والمكسرات وفناجين القهوة العربية. بعد الانتهاء من شرب القهوة يبدأ الشيخ في إجراءات عقد القران ثم ينتقل مع الشهود إلى المخطوبة الموجودة في الغرفة المجاورة لتكملة بقية الإجراءات وسماع قبولها للزواج من الخاطب، بعدها يبارك الحاضرون للعريس ويتمنون له حياة سعيدة مليئة بالخير والسعادة والذرية الصالحة. قراءة المولد: جرت العادة أن تبقى العروس بعد عقد القران في البيت لا تبارحه مطلقا إلا بعد تمام الزواج، اذ ليس من اللائق ان يرى الناس وجهها قبل ليلة الزفاف ولا يراها خلال هذه الفترة غير الداية وهي المرأة المكلفة بتهيئة وتزيين العروس. تدبغ الداية جسم العروس بمادة الكركم ثلاثة أيام متتالية، ثم تزيلها بالماء والصابون حتى يصبح لون بشرتها آبيضا ناصعا. وفي صبيحة الأيام الأخيرة قبل موعد الزفاف يأخذ أهل العروس الفتاة إلى العيون الطبيعية لغسل شعرها، وهناك تقوم الداية بتنظيفها وإزالة الشوائب من جسدها وتعطيرها بالطيوب والبخور. بعد الانتهاء من تلك العملية تلبس العروس رداء جميلا مزركشا ويأخذها أهلها إلى أحد المساجد ليقرأوا مولد النبي على مسمع العروس ويقومون بتقميع أظافر يديها ورجليها بوضع مادة الخضاب السوداء- حرق قمع ثمر جوز الهند ووضع السائل المحروق على أظافر الرجلين واليدين، ثم يتم توزيع الحلويات والمكسرات على الحاضرات. ليلة الحناء: تسبق ليلة الحناء ليلة الزفاف بيومين، حيث تقوم امرأة متخصصة تسمى الخضابة بعمل الحناء ووضع الحنة على كفي وقدمي العروس ويطلق على هذه العملية اسم حنة عجين وذلك بأن تعمل عجينة من الطحين وتبرم على شكل خيوط ثم تلصق على هيئة طرز هندسية جميلة في الكفين والقدمين، وتوضع الحناء على كامل الكفين والقدمين بحيث تغطي الزخرفة المعمولة من العجين سابقا، ثم يترك العجين والحناء لفترة حتى يجفا، وتنام العروس وهـي بذلك الوضع حتى الصباح. ثم يزال العجين ويغسل الحناء لتبقى التشكيلات البيضاء الجميلة التي لم يلامسها الحناء الأحمر، وتتكرر عملية الحناء العجين في الليلة التالية حتى تصبح النقوش والزخرفة ثابتة وناصعة. ومن أشهر الأغاني التي تردد في تلك الليلة وتتضمن وصفا لجمال العروس إرشادات طريفة لها: حناك عجين يابنية حناك عجين ولين دزوك على المعرس بالك تستحين حناك ورق يا بنية حناك ورق ولين دزوك على المعرس زخي من العرق
|
#6
|
||||
|
||||
، ليلة التجليسة: وتسمى أيضا بالجلوة حيث يتجمع المدعوون بعد صلاة العصر في بيت العروس التي تجلس على كرسي مرتفع مرتدية ثوب نشل أخضر اللون مطرزا ومزخرفا بخيوط الذهب، وتحت الثوب سروال محجل ومزين بخيوط الزري، وتضع العروس غطاءا كبيرا على رأسها يسمى "المشمر" وهو نفسه الذي استخدمته في ليلة الحناء، ثم شالا مزخرفا بخيوط الذهب أيضا، من المهم تغطية وجه العروس بقطعة من القماش تسمى الغشواية، كما تنتعل العروس صندلا محلى بالزري وتضع الصوغ في معصميها وحجليها وعلى رأسها وصدرها، ثم تقوم الداية بمسح يدين العروس ورجليها بمزيج من الزعفران المنقوع في ماء الورد ويوزع نفس المزيج على الحاضرات ليمسحن به وجوههن. بعد ذلك تقف أربع من النساء ويمسكن بأطراف مشمر أخضر كبير مرفوع على رأس العروس، بينما تجلس امرأة أحرى بجانب العروس تتلو عليها دعاء ليوفقها الله في حياتها الجديدة ويسعدها مع زوجها، ثم تجلس بعض الفتيات بجانب العروس يرتدين أحلى ملابسهن ويرقصن في الحفلة بضفائرهن الكثيرة والمزينة بالمشموم والورد والياسمين، حيث يجلسن في صفين متقابلين ويبدأن بالرقص وهز رؤوسهن مع تمايل أجسامهن يسارا ويمينا مع الإيقاع. يذهب العريس في عصرية يهم الزفاف مع إخوته وأصدقائه إلى احدى العيون الطبيعية للاستحمام وإزالة الشوائب من جسمه استعدادا لليلة الزفاف، ثم يعود لتأدية صلاة المغرب حيث يلبس العريس ملابسه الجديدة ويتعطر ويتبخر بالطيب والعود ويتقلد سيفا مذهبا، ثم تدور أمه حوله قارئة التعويذات من القران الكريم حتى تبعد الحسد عنه، وبعد صلاة العشاء يعود العريس من المسجد إلى بيت أبيه الذي أعد وليمة عشاء للمدعوين، ثم يجلس معه ومع أعمامه في صدر المكان المهيأ لاستقبال المباركين والمهنئين بتلك الليلة المباركة. بعد ذلك يمتطي العريس حصانا أعد خصيصا لهذه المناسبة ويتجمع حوله الأهل والأقارب والأصدقاء وأهالي الحي والأطفال ترافقهم فرقة من الطبالين والزمارين ونافخي القرب يرقصون ويعزفون ويؤدون فن العاشوري، يسير هذا الموكب باتجاه بيت العروس حيث يقوم اهل العريسين وأصدقائهم بنثر الحلويات والمكسرات ورمي النقود ورش ماء الورد من نوافذ البيوت وسطوحها على الموكب الذي يسمى بالزفة تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة وعادة ما يردد آصدقاء العريس بعض الأهازيج الدينية مثل: صلي وسلم عليه صلوات ربي عليه محمد وآل محمد صلوات ربي عليه ياجماله ياكماله صلوات ربي عليه يا مشارك له بارك له يا مشارك له بارك له و قبل أن يصل موكب الزفة بيت العروس، يدخل العريس مع أصحابه أحد المساجد لتأدية الصلاة ثم يواصل الموكب سيره حتى يصل. تستقبل النساء الموكب بالغناء والزغاريد والتصفيق، ثم يستريح العريس والموكب استراحة قصيرة يتناول فيها المدعوون بعض الحلوى والقهوة والشاي بعدها يتم تبخيرهم بالطيب ورشهم بماء الورد المعطر، ثم يقوم أصدقاء العريس بتوديعه متمنين له السعادة والذرية الصالحة، فيبدأ دور النساء في إكمال بقية مراسم الزفاف. العروس في ليلة الزفاف: تلبس العروس في تلك الليلة أجمل ثيابها وتستدعي العجافة وهي امرأة متخصصة في تضفير الشعر وتزيينه وعمل التسريحات الدارجة في تلك الفترة مثل "الفلعة" و"الشخط"، فتسرح شعر العروس. وتزينه بأزهار الياسمين والمشموم وتتعطر بأحسن أنواع الطيب كدهن العود والصندل والمشموم، وتمسح بالرشوش في مفارق شعر العروس. يحضر الرشوش عن طريق مزج الورد المحمدي المجفف والمطحون مع بعض العطورات السائلة المعروفة كالمسك والصندل والعنبر والزعفران والزباد والريحان وماء الورد ودهن العنبر. تتحلى العروس بأكثر ما يمكنها من الحلي الذهبية، فتضع على رأسها القبقب وهو تاج من الذهب مرصع بالأحجار الكريمة أو تضع قبعة من سف الذهب تتدلى منها وريقات ذهبية وتلبس أقراطا ذهبية في أذنيها وتضع الخزامة في ثقب أنفها من الجهة اليمنى و الزمام في ثقب انفها من الجهة اليسرى- الخزامة والزمام حليتان ذهبيتان مصممتان للأنف- وتتدلى من صدر العروس قلادة ذهبية كبيرة وتضع في يديها أساور ذهبية قد تكون المضاعد أو حب الهيل أو البناجري أو سف الحصير أو أنواع أخرى، كما أنها تضع الخواتم والدبل في أصابعها والحجول الذهبية في رجليها. وبعد أن تكتمل زينتها تجلس العروس في غرفة أخرى غير غرفة الفرشة بانتظار قدوم العريس، ويجلس باقي النسوة في فناء المنزل يرددن أغاني الزفاف ويصفقن ويزغردن، من اشهر تلك الأغنيات: بان الصبح بانيه وايه بان الصبح بانيه وايه بان الصبح بان وبان وحبيبي ما بان وايه يا اسمر اللون ومن قالك تجي زعلان لين تعبت النوق زميتك على الذرعان يا اسمر اللون صايبني عليك جنون والعشق يبغي لطافه ما يريد جنون مراسم الاحتفال: عند وصول العريس تلف العروس في بساط جميل وتحمل إلى الفرشة حيث يكون زوجها بانتظارها، وتبدأ المراسم بان تدعو الداية العروسين إلى وسط فناء البيت وتجلس كل منهما في مواجهة الآخر، ثم تحضر طبقا كبيرا من الفخار وتضع قدمي العروسين فيه بحيث يتلامس إبهام كل منهما مع الآخر، ثم تغسل رجليهما بماء الورد، خلال ذلك يقوم العريس برمي عملات نقدية وأحيانا ذهبية في ذلك الطبق. بعد الانتهاء من ذلك تمسك أربع نساء بقماش حريري مزخرف بنقوش ملونة ويظللن به رأس العروسين، ثم تبدأ إحدى النسوة بإنشاد أغنية المتورب، بينما تحرك النساء الأربع هذا الرداء من أسفل إلى أعلى وبالعكس على إيقاعات تلك الأغنية التي تشبه الموشحات الاندلسية في اللحن. وبعد أن ينتهي المتورب يدخل العروسان إلى الفرشة، ويقوم العريس برفع الغشواية عن وجه العروس بعد أن يدفع مبلغا من المال نظير ذلك. صباحية العرس: يقدم العريس هدية في صباح اليوم التالي للزفاف لعروسه ويدفع مبلغا من المال قبل خروجها من الفرشة صباحا، تسمى تلك الهدية الصباحية وهي عبارة عن عقد أو خاتم أو قطعة نقود ذهبية على حسب استطاعته، ثم يذهب الزوج لزيارة والديه ويعود بعدها الى بيت العروس لاستقبال المهنئين والمباركين، وفي اليوم الثالث بعد الزواج تقوم أم العريس بزيارة العروس وتحمل لها الهدايا من أهل العريس. الحوال: جرت العادة أن يقيم الزوج في بيت أهل زوجته قرابة الأسبوعين، وفي ليلة اليوم الخامس عشر من الزواج يبدأ "الحوال" أي انتقال الزوجين إلى بيتهم، ويجري الحوال في جو مليء بالفرح والبهجة، وتقوم النساء بترديد بعض الأغاني والأهازيج وهن في طريقهن إلى بيت الزوج مع العروس، منها: رحنا وجينا بها رحنا وجينا بها أما تكثرون الممروس وإلا ردينا بها سبعة خواتم على السارية قومي اطلعي له يالغالية سبعة خواتم على السيسبان ساعة يقلبها وساعة ينام وتزور العروس والديها في صبيحة اليوم التالي للحوال. م لروعتة لقلوبكم التحية عناد الجروح
|
#7
|
|||
|
|||
يعطيك العافيه
|
#8
|
|||
|
|||
ماشاء الله تبارك الله والله في الحقيقه موضوع متعوب عليه الله يوفقك
|
#9
|
||||
|
||||
كل الشكر والتقدير لمروركم الكريم
|
#10
|
||||
|
||||
موووووووضوع رائع
الله يعطيكي العافيه مميزه دوم ماشا الله عليكي ربي يحفظك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |