العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#61
|
||||
|
||||
هربت فـ . ضحكت .. صرخت .. لعبت .. أٌرهقت . والأن. حآن وقت الغضب . السخط . الحبس . طفولة مسجونه . في أعمآق أجسآد بريئه . كل مايهمهآ الإبتسآم واللعب . لكن لم يعد أحد يكرر سوى الأوآمر من أجل صحتهآ. صحتهآ . صحتهآ .. لو يخبرهآ أحد مآمعنى الصحه ؟ مالذي يحدث لعآلم طفولتهآ . لما هي لا تشابه طفولة غيرهآ . لمآ لآ تستطيع الفرح مثل غيرهآ . البكآء مثل غيرها . رمت بجسدها على الفرآش الناعم . فأتآهآ صوت أمهآ الغآضب . نعم عليها أن تكون كمآ يجب . ومالذي يجب . ولمآذآ يجب . كبرت تلك الطفله . ونسج الحزن قسوته على تصرفآتهآ . تخلت ببسآطة عن الفرح المرجوآ . لم تعد تخآلط أحد . فهي لآ تشبههم لذآ لن تستطيع فعل شيئ معهم . فكل شيئ محدود . الفرح محدودٌ قدره . الحزن مخفي أمره . اللعب والركض منهي عنه لظرره . لسنين قليله . أخبروهآ عن سبب حرمآنهآ . هي مريضه " القلب " . لذآ لتبحث عمآ تريده في أحلآمهآ وتهذي بآلفرح دون أن يتأذى مآبين أضلعهآ . هذيآن إبتسآمه * ..
|
#62
|
||||
|
||||
كانتا صامتتين لكن إبتساماتهم الهادئه تحمل بريق الأخوه التي خُلقت من العدم . همست لها أُخت الصداقه . بنبرة التردد والرجاء : ياصديقه . هل لي أن أسألك شيئاً . أجابتها الاولى بنبرة تفتضح الوفاء لتحسدهم أعين الفاقدون له : قولي . أسمعك . أنزلت عيناها للأسفل .. جمعت الكلمات التي تراكمت فوق لسانها فأثقلته : ياصديقه . إن رأيتني يوماً غريبه . أتركيني . لآ تسأليني حديثاً أُخبئه . فقط إقتربي مني وإجلسي بجانبي . مثل كل مرة . إبتسمي لي . وأسردي لي قصصاً مضحكه . حتى لو كآنت من إفتعآل خيآلك . لآتعكسي لي غرآبتي في ملآمحك . بل وآسني بضحكآتك . إجعلي نبرة ضحكاتك تعانق الإبتسامه التي فارقة شفآهي لوهله وتحييهآ . إجعلي الإنثنآئآت التي صنعت عقلي تنبض بآلحيآة . حتى أحيا معهآ . أرقصي ، أنشدي ، إدفعيني يمنة أو يسره ، إحمليني بين ذراعيك . أبعديني عن فرآش البكاء . حتى أضجر وأتململ عند رؤية الوسآدة . والأن .. يآصديقه .. هل تسمحين لي بآلبكآء ؟ هذيآن إبتسآمه * نبض عُمان معجب بهذا.
|
#63
|
||||
|
||||
1-
كل مره تسمع بهآ صوته تأخذ شهيقاً يتلوه زفير متقطع شعور بآلغضب والحزن شعور بالكبت والظلم مشآعر متخآلطه لا تحمل سوى معنى وآحد لمآ كل هذآ ؟ مآلذي فعلته لأجني ذآك وهذآ ومآ بعدهم ؟ وينطق جوفهآ بدعوة تجهل مآ ستجلبه لهآ يآ عسى ربي ينتقم لي منك يتبع هذيآن إبتسآمه*
|
#64
|
||||
|
||||
حملت إبنتهآ التي لم تنجبهآ
التي لم تتجآوز الخمس أشهر بين يديهآ . والروح قد تخلت عن هذآ الجسد الصغير . والدمآء قد سيطرت على ملآمح وجههآ البريئه . إنزلقت دمعه حآرقه فوق خدهآ لتأخذ شهيقاً لآ يتلوه زفير . كأن النآر التي في جوفهآ قد إنسكب فوقهآ " بنزين " . وبدآخل تلك النآر هنآك تحترق المشآعر . لفضت دعوتهآ بحُرقه . يآ جعل نآر قلبي على أختي تحرقك . يتبع . هذيآن إبتسآمة*
|
#66
|
||||
|
||||
& ايتها الرمانه هلا تحدثتي معي .. أسمعيني صوت عقلي اللعين وهو يتحدث من دون صمت اظهري لي صورة الحياة التي كان يجب ان اعيشها أخبريني اي حزن ركضت إليه بقدمي واي سعاده ركلتها بالقدم الأخرى ياايتها البائسه العفنه يا ايتها رمانه الصماء ياايتها الرمانه ياصاحبة الانثنائات والتحدبات ايتها القبيحه ذات الطعم اللاذع لما لم تشبهي السيده التفاحه الناعمه ذات الشكل الدائري الأملس المغري للأكل لماذا انتي ذات قشره صلبه ومشتته من الداخل لماذا اراك تشبهينني بلونك المغري وبقبح التجاعيد التي كونتها لك تضاريس الحياه لحظه ايتها الرمانه كم سن قد عشتيه حتى تنضجي ؟ سنه سنتين .. عفواً كنت امازحك .. كم شهر رأيتيه يشبه السنين التي يعيشها بنو البشر الطبيعيين ؟ لماذا يرونك أغنيه جميله من اجل إضحاك العابسين من اطفالهم ليه ليه يارمانه والحلوه زعلانه هل ترين أن قبحك قد اوصلهم للحد الذي يتضاحكون مع اطفالهم لأنك وضعتي في جمله واحده مع الحزن لماذا اجزائك وخلاياك تتقرفص على بعضها البعض لماذا انت مشتته هكذا ولست جسد كاملاً ذا جزء واحد كامل كغيرك من بنات تربتك ؟ لو كانت هناك حبه واحده من خلاياك ذات الطعم اللاذع والجميل هي فقط الناضجه والباقيات قد فسدن .. كيف تنقذين نفسك من الموت وقد تشبثت كل خلاياك ببعضهن البعض لقد تعاونت اجزائك عليك ايتها القبيحه الغبيه أجابتني حبة الرمانه بتعابير مجازيه بحته في خيالي الخصب وكأنها تحادث نفسها : لقد بكيت وانا اعزي نفسي لإنظمامي لعبارات البشر الساخره من حالي وحال الحزن الذي قد لعب بأمعاء امي الشجره حتى تتعب من حمايتي من السقوط ثم تتركني انام بين ايدي الحزن الذي كان يخطفني من بين امعائها لقد انتحبت وانا اودع روحي التي كان تتأرجح بالهواء كالريشه وتجلس بالتربه لتدوسها اقدام الحزن المنهمكمه في خطف باقي اخواتي لقد عشت التشتت وانا ابحث عن نفسي بداخلي .. من بين مئات الحبات المتشبثه ببعضها .. كنت اخشى ان المس نفسي وانا ابحث عن حياة واحده هادئه مريحه لي من غير تشتت ولا تعب كنت اخشى ان الم نفسي فأخرج عصارة حبه من حبات الراحه التي كنت سأعيشها لولا تسرعي وعدم قدرتي على الصبر أكثر .. خشيت ان اتلون بلون القسوه التي تعلمتها من الحزن فأعصر نفسي حتى اصبح كورقة نعناع قد فقدت نظارتها ورائحتها ولونها وليونها وقد إنكمشت على نفسها كعجوز إنكمشت مفاصلها في لحظه فراق روحها لجسدها الناشف لا اعلم اي عالم يجب علي الإستقرار فيه .. فحينما انظر لحبيبات الرمان التي تملئ جوفي اتخيل انني سأعيش بؤساً أخر فأضطر لأن اسابق قدري واقتل نفسي وادفنها وابكي عليها وادعوا لها بالراحه داخل قبرها .. فأعيش حياة اخرى بحياة إحدة الحبيبات التي تملئ احشائي كأنما انا حبة تراب لم تكن في يوم من الايام من صنف المرطبات او المذاقات قط
|
#67
|
||||
|
||||
من انا
مالذي اعنيه بالحديث لنفسي اهرب من انا إلى انا فأصبح هي او تلك فأتحور للأسأله فأسأل ذاتي كثيراً واحاورها واناقشها وكانما أحاول ان اناقش شخص اخر ليس انا بأناملي البارده التي ترتعش من القطب الجنوبي الذي صنعته لنفسي في غرفة قد شذت من بين غرف بيت والدي المشهور في الخطوط الامنيه ذا الصيت البعيد والشده المعروفه اتقرفص على نفسي حين اسمع صوت نحنحته وهو يدخل قدمه اليسرى داخل غرفتي وكأنما قد دخل للخلاء وليس لغرفة إبنته .. احفظ كل جزء فيه من قدمه حتى خصلات الشعر البيضاء التي تشتعل في رأسه كما تأكل النار الحطب .. على ذكر الحطب .. غرفتي قد تحول إسمها من غرفه فلانه إلى القطب الجنوبي الذي يستحال المشي فيه من دون حذاء .. كل شيئ مبعثر هنا .. من اوراق الجامعه حتى جهازي المحمول الذي لم تبتعد اصابعي عنه قط إلى حين الصلاه .. تأملت غرفتي عفواً تأملت قطبي وانا ارى الانوار قد أكل اللون الأسود اطرافها .. واللون الاسود قد أكل جدران قطبي .. كان يتشائم الجميع منها ويهربون عنها وكأنها جزء من سجن إسطوري لم يتجرء احد على اكتشافه من وحشته وظلمته .. لابأس عليهم لا يهمني اعجاب احد بها يهمني ان اعيش الخيال الذي لم استطع ان اجعله واقعها .. اوقف حديثي وحواري مع انا صوت والدي الثخن وهو يتحدث بدون اية تعبيرات : قومي صلي .. شعرت للوهله وكأنني احد العاملين الذين يسبقهم ابي برتبته .. نهضت من سريري .. عفوا بل من زاويتي وقد تحول سريري إلي خزانة ملابس وكتب وقراطيس من قراطيس المقرمشات الحارقه بفلفلها وخلها وقد اصبحت ارض قطبي مليئه ببقع من عصير برتقال قد سكبته قبل ايام وجف حتى اصبحت قدمي تلتصق بالأرض بسبب سكره حملت نفسي وكأنني أحمل خرقه ملابس ثقيله وانا اسحب قدمي وكأنها أقدام دميه إسفنجيه لم تحمل جسدي بقدر إتكائي على الجدار .. تبعته وانا اغمض عين وافتح اخرى بإستنكار للأنوار التي جلبت لي قشعريره اذابت كل الهدوء الذي كنت احاول تجميده في قطبي الصغير .. تراجعت بسرعه وانا اشتم انا لنساينها الواجبات التي علي انا .. عضضت إظافري وانا اشعر نفسي كالزجاجه الشفافه التي تظهر كل مابها .. عندما إلتفت إلي والدي نصف إلتفاته نظرت إليه بطرف عيني وانا اخشى ان ارفعها الى مستوى عينيه : دعني انظف غرفتي ثم اصلي .. ومن دون ان الحظ اي شيئ فيه خرج صوته ألأمر : صلي اول .. هززت رأسه من دون ان اجرأ على نقاشه بأي أمر وإنسحبت لأرجع لقطبي بعد ان اختفى صوت اقدامه من الطابق الذي انا فيه .. هرولت مسرعه وانا اقفل الباب بيدين مرتعشه .. جبانه .. لم يتبقى سوى ان يكتب على جبيني ما اخاف منه خارج هذه الغرفه .. بعد ان صليت فرضي تمددت في زاويتي فوق سريري ذا اللون الاحمر الذي لا اطيقه إطلاقها وانا اسمع صوت الاوراق والقراطيس وهي تنكمش بسبب جسدي الذي قد ضايقها .. امسكت بأوراق الجامعه بخوف .. غداً هو اول يوم لي بالجامعه .. هل سأستطيع حقاً الخروج من هنا لذلك العالم الجديد ؟
|
#68
|
||||
|
||||
في كل ثانيه أخلوا بها مع انا فتحاور معها واؤنسها في وحدتها
وحيده ؟ من هي الوحيده نعم انا وانا كلانا وحيدتان كيف وحيدتان ونحن نتحاور مع بعضنا هكذا هو حالي احادث انا واخاف على انا واهرب لأنا واهرب من انا واعود لأشتم انا واتذكر تصرفاتي في كل لحظه من السنوات الفائته فائته اي منقضيه .. يعني قبل ان ادفن انا السابقه .. انا الحاليه هي انا جديده مختلفه تماما عن انا الجريأه الصاخبه المرحه الهادمه للهدوء والراحه كانت انا تحب الضوء وتكره الجلوس لثانيه دون القيام بشيئ حتى ان امي كانت تتفشل من إزعاجي عند السفر لأقربائي .. تقرص فخذي وتوسع عيناها بغضب علي حتى افهم ولا افشلها اكثر لكن انا حقاً كاانت متهوره .. كانت تتظاهر وكأنها لم ترى اي تنبيه او تحذير من امي .. وتضحك كثيراً وهي تعلم ان الضحكه ستتحول لدموع حين العوده للمنزل لكن لابأس لتضحك انا وتمرح مادام انها ستلقى الضرب والتوبيخ بكل حالة من الاحوال اذكر ان انا حين تغضب من احدهم او حتى لم تغضب .. تبحث عن احدهم هذا لتجعل ضغطه يرتفع وامراض الكون تصيبه في ثانيه وحده يعني انه كان هناك مرض في انا يسمى الشيطنه حين الطفش كنت الاحق المساكين ممن يكبرونني او يصغرونني بالسن .. واتمتع بسماع صوتهم وهو يرتفع من شده الغضب مني كانت متعه كبيره بالنسبه لي لذا كانت امي تتحول فشلتها لغضب فتحبسني بالبيت في كل موعد لتجمع العائله المباركه الصغيره التي لا يوجد فيها احد بسني بل الكل اكبر من انا واصغر من انا وبعمري واحده بريئه لا تناسب انا ببرائتها وخوفها كنت امل منها لدرجه انه لا رغبه لي في إبكائها .. كانت في اي شتيمه او كسحه تتلقاها من احد تبكي فوووراً من دون نقاش او جدال تتقوس شفتيها وتغرق عينها بالدموع ويصبح وجهها لونه احمر بتلقائيه وكأنما هي دميه يتم ضغط إصبعها حتى تبكي فوراً كان بكائها لا يجلب لي المتعه .. بكاء .. يعني دموع .. يعني إلتفاف اهلها حولها .. يعني إحتضان الججميع لها .. وانا الفتاة السيئه التي لم تبكي فتاة بسن جدتها بل وكأنها ابكت طفل رضيع لم يبلغ العشرين شهراً بعد يا للملل .. العائله ممله .. وتجمعهم ممل .. لا يتحدثون سوى عن فلانه التي تزوجت وفلتانه التي تطلقت .. ويسخرون من تلك ويتضاحكون على حال الاخرى وفي النهايه يجلسن جميعن في المجلس عابسات الوجه بسبب طلاقهم من ازواجهم لقد كنت امل من سخريتهم من الناس لكنني اشعر وكأنني احد شخصيات افلام الكرتون حينما تضحك وينتفض جسدها من شده الضحك على حالهم .. يستحقون حالهم هذا .. فمن هو الرجل الذي سيتحمل زوجه له من بينهن ؟ يستحققن الأكثر .. لا يكفي ياانا .. يبدوا ان انا القديمه قد عادت لي وها انا ابداً بالسخريه من حالهم مثلما كانوا يسخرون من النساء المطلقات هههههههههههههههههه عفواً .. انا الجديده الان غاضبه من انا القديمه لأنني اعطيت انا القديمه حقها بالعوده لإظهار نفسها .. تماماً كغيرة الزوجه الثانيه من الاولى والعكس ايضاً ابدوا مجنونه احيانا حينما اتخيل انا وانا يتخاصمون علي انا .. لا ليس احياناً بل انا مجنونه حقاً .. فهل هناك من يتحدث مع نفسه من اجل ان يفهم نفسه القديمه والجديده .. دعكم من هذا وانظروا ليدي .. لقد تحول لونها للأحمر من بعد ماكانت حمراء ثم اصبحت سوداء ثم عادت حمراء .. جراء سقوط المكوى عليها .. كنت حمقاء وغبيه وكل شيئ تافه حينما قررت أن اكوي ملابسي من اجل مابعد الغد .. نعم مابعد الغد يعني ليس هناك عجله بأن اكوي وتصبح عيناي حولاء ويقع المكوى على يدي واضل ابكي كالطفله امام امي وحينما تريد إحتضاني لتهدئني أغضب وابتعد لأنني أصبحت كبيره ولا أحتاج للأحضان هههههههههههههههههه الوضع مزري حقاً حالتي غريبه .. اشبه مشعوذه يتخلل رأسها الملايين من الشياطين وهي تلعب بأفكارها مثلما يلعب النصر مع الهلال يكفي ربما سأصبح افضل مع انا الجديده بعقلي الناضج بعض الشيئ من تفاهات انا القديمه اظن بأنني سأموت بجلطه في النهايه لأنني عدت لذكر انا القديمه
|
#69
|
||||
|
||||
هل تراني ن102 فتاة ؟ ربما نعم وربما لا فأنا في نفس الوقت . غريبه وقريبه وغبيه وربما مجنونه غريبه إن لم تستطع ن 102 ان تقنعني برأيها وقريبه إن لم اقبل رأيها الذي يجب علي تقبله لأني قريبه منها وغبيه لأنني لم ارى الموضوع مفيد بنفس رؤيتها ومجنونه لأنني اهرب من الحوار معها لأنني مصابه بالغرغرينه في افكاري ويجب عليها ان تداويها بأفكارها وتبترها حتى لا ينتشر المرض مهلاً هل تعلمون ان ن102 لها كامل الحريه في السيطره على حياتي نعم فأنا اعيش في احضان غرابتها لأنني لا أتفهمها فهي لا تتفهمني ولا نستطيع تحمل بعضنا البعض لأن أرائنا من المستحيل ان تتفق مع بعضها البعض إن قلت لو ان هذه النون 102 زوجاً لي هل ستطلقني ؟ من المستحيل حدوث ذلك فأنا كتاب يجب عليها أن تنهي تدوين أفكارها في اعماقه ويجب على الكتاب ان لا ينغلق في وجه صاحبه ويتقبل الأحرف التي تدون بداخله في صمت تخيلت مره لو انني ذاك الفيش الذي قد إنقشع الغشاء البلاستيكي عنه وظهرت احشائه هل كانت ستغطيني ام ستظل تحاول إقناعي بأن خروج الأمعاء يعني التجويف وقابلية حدوث إصلاحات افضل لأحشائي لقد ضحك الفيش على كلامي بلسانيه لوح لي أنني مجنونه نعم ايها الفيش المسكين . انا جننت مثلما قد جننت انت لتضحك في اوج حزنك على جلدك البلاستيكي الذي إنقشع - انتي مصابه بالهلوسه - ربما - مصابه وبشده - ربما - لو ان المسمار الذي خلف الباب رأى حالتك لحمد الله انه جماد - ليكن حاله كيفما شاء فـ بنهاية المطاف سيعاني من إعوجاجه الذي لم يسمع لأي ثوب ان يتعلق به تحدث المسمار المعوج وهو يقذف الثوب للمره 50 من على رأسه المعوج - انتـ اوقفتي عن الحديث وانا اقهقر - معوج لا يحق لك الحديث - لماذا هذا التجريح - لأنك لست مستقيما - وانتي لست واعيه كما يجب - لأن هناك من جعلني أجن فرد علي بإبتسامه - وانا هناك من جعلني معوج هكذا حسناً ايها المسكين اتفق معك ان كلانا لدينا سبب لحالاتنا اخرج الفيش لسانه ضاحكاً فأسكته حين قلت - ليس لك حق ان تظهر لسانيك . فأنت اكثرنا معاناه مننا . فأنت تلقي بنفسك للهلاك حين تأرجح لسانيك في كل ثانيك حتى ينتهي بك الأمر وانت تخرج دخاناً اسوداً في زفير لن يتلوه شهيق عند سكرات الموت بلع الفيش لسانه واصبح صامتاً فضحكت حين شعرت بباقي الافياش تسخر منه دخلت ن 102 علي فتظاهرت بأنني أفكر نظرت إلي بتعجب : اضحكيني معك ! فقلت لها بتزييف : تخيلت لو ان الحمار له خمسة اطراف من غير رأسه وذيله .. كيف سيسير هزت كتفيها - مالداعي للتفكير بمثل هذه الامور - فقط افكر حتى استمتع - ومالشيئ الممتع بحمار قد اصيب بلعنه بسببك انتي وخيالك - لماذا تشتمين خيالي - لأنك دائماً تجلبين لنا المصائب بسببه . كم روايه قد ألفتها بهذا الخيال وضعيتي وقتك - ومابها الروايات - انتي تكتبين اشياء محرمه - مثل ؟ - ان تجعلي الابطال اجانب وليسوا عرب - ومابه الامر إن كانوا اجانب ؟ - انتي بلهاء لاتصلحين للكتابه - حسناً لا تقرأي - إذاً لا تكتبي - بل سأكتب فأنا أريد التنفس - وهل ضغطت على رئتك ؟ تنفسي - اقصد ان اتنفس بالكتابه فأنت لا تسمحين لي بالفضفضه - فضفضه ؟ ماهذا . ومالذي يجعلك تفضفضين ؟ انت بنعمه اكثر من غيرك يكفيك وجودي انا بحياتك فغيرك يتمنى ربع ما انت فيه - حسناً اظهري لي هؤلاء الغير الذين يتمنون الربع الذي لدي ؟ - انتي جاحده للنعمه - دعينا من الجحود واخبريني مالخطأ في كتابه الروايه ونشرها - الخطأ ان اختيارك للأبطال والقصص يغث النفس وغير ذلك تحملين ذنب من اشغل نفسه بقرائه كتاباتك - مالذي يغث النفس بالأمر . كل ما في الأمر انه لايمكن للفتاة العربيه ان تكون محور لقصه اكشن وركض في الحدائق بحريه - ارأيت ان افكارك مسمومه . كيف تريدين ان تجعلي الفتيات يرمين حجابهن حتى يركضن بالحدائق - انا لم اجعل احداً يرمي حجابه . جعلتها اجنبيه حتى لا تكون قد إرتكبت إثم - الحديث معك يجلب الأمراض - حسناً لا تتحدثي - انت لماذا لاتستمعين لرأيي ؟ وفي نهاية المطاف تخرج رائحه أعصابي المحترقه نظر إلي المسمار المعوج نظره مواسي فهززت رأسي وانا اغط في غيبوبه اللاتحمل
|
#70
|
||||
|
||||
ضحكت بعدم تصديق لخيالي الذي قد بلغ حداً لا يصدق
فلقد رأيتني في الخيال أمسك به من قدمه واعلقه في سقف الغرفه مقلوباً حتى تنقطع قدمه ويسقط بالأرض كم انا شريره لكن هذا حقاً مايستحقه يتظاهر بالسكينه والإلتزام ويعلم أنني أعلم بأنه يقوم بالخفاء بما يناقض الواقع نهضت من سريري وانا اشعر بالإمتنان لقطبي الصغير وانا انظفه لأول مره منذ اسبوع نظفته جيداً لكن خيالي جعلني اسقط امام الباب وانا اتخيل ملامحه لو علم بما افعله به في خيالي وددت لو استطيع نتف شعره شعره تلو شعره حتى يترك عاداته المقيته في محاولة إغضابي عجيب هذا حقاً يستمتع بإغضابي ويغضب حين أستمتع بإغضابه دخل ع 102 - مالذي تفعلينه ؟ - انظف الغرفه جلس على طرف سريري وهو يتحدث بأريحيه - هل سمعتي جديد المنشد الفلاني - لا - إسمعيه مددت يدي واخذت السماعات منه وياللهول حين ظهرت الانشوده بإيقاع - ماهذا؟ - انشوده - لا هذه اليست موسيقى ؟ - لا بل إيقاع من كلامه هذا فهمت منه ان الموسيقى تختلف عن الايقاع خرج وبعد اسبوعين حين دخلت علي ن102 وانا استمع لنفس الانشوده التي اسمعنيها تفاجئت وغضبت واغلقتها - كيف تتجرأين ان تستمعي للأغاني - هذه ليست اغنيه - بل اغنيه - لا انشوده - كاذبه - اقسم انها انشوده - صرخت بإسمه ع 102 : تعال اسمع اتى راكضاً وهو ينفش ريشه لأن هناك من يريده ان يحكم على حال احد - ماذا ؟ - انها تستمع للأغاني قلت - هذه ليست اغنيه - بل اغنيه تسائل - اين الاغنيه - الا تسمعها هذه التي تستمع اليها - هذي ليست اغنيه بل انشوده - ارأيتي هزت ن 102 رأسها بغضب - ولكن بها موسيقى - هذه ليست موسيقى - بل موسيقى التفت له - تقول انها موسيقى - هز رأسه هذه محرمه تفاجئت وصدمت - كيف محرمه ؟ اليس إيقاع - بلى - يعني ليست محرمه - كلا بل الإيقاع هو نفسه الموسيقى لتذهب انت ومن يصدقك لجهنم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |