العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حديث ساعة وساعة
ساعة وساعة وهي عبارة مشهورة أصلها جزء من حديث نبوي كريم صحيح رواه الإمام مسلم فيه : فقد رواه الامام مسلم في صحيحه عن أبي ربعى حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب.. احد كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لقيني ابوبكر رضي الله عنه فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قلت: نافق حنظلة! قال: سبحان الله ما تقول؟! قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة والنار كأنا رأي العين. فإذا خرجنا من عنده، عافسنا (لاعبنا) الأزواج والاولاد والضيعات ونسينا كثيرا. قال ابو بكر الصديق رضي الله عنه: فوالله انا لنلقى مثل هذا، فانطلقت انا وابو بكر حتى دخلنا على رسول صلى الله عليه وسلم. فقلت نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وماذاك؟! قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي العين فاذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والاولاد والضيعات ونسينا كثيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو تداومون على ما تكونون عليه عندي لصافحتكم الملائكة على فراشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة ثلاث مرات ويفهم من الحديث كما هو ظاهر السياق كما لا يحتاج الى إعمال فكر ولا الى كثير تقصي وبحث أنه ساعة يكون المرء فيها على قدرٍ من الطاعة والجد في العبادة والعزيمة في أبواب الخير ، والزيادة في الإيمان ، وساعة يكون فيها أقل من ذلك يأنس فيها بأهله ويلعب مع صبيانه ويريح بدنه وقد يستروح بشيء مما فيه لهواً مباحاً أو ترفيه مشروع ونحو ذلك ، ويؤيد ذلك أيضاً بعض ما روي عن الصحابة - رضوان الله عليهم - كما كان ابن عباس يعلم الناس التفسير والحديث والفقه ، وكان من دأبه إذا أخذوا بدروس العلم فرأى أنهم قد أخذوا بحظ وافر ، قال : احمضوا بشيء من الشعر .. غيِّروا وجددوا وروحوا بالشعر ، فيأتون بكتاب الشعر أو فيلقى عليه قصائد الشعر . وروي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يقول : " روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فان القلوب تكل فإذا كلت ملت وإذا ملت عميَت " . أو كما ورد فيما رُوي عنه - رضي الله عنه وأرضاه - وذلك كله يدور على أن الجد صيغة تغلب على حياة المسلم ، ولكنها لا تستغرق كل الأوقات ، ولا تنتظم جميع الأعمال ، بل لا بد من شيء من راحة للنفس ، وسكونٍ للبدن ، وترويحٍ للنفس ونحو ذلك .. الحديث عن الترويح في الحقيقة مهم ووجه أهميته من وجوه عدة . أولاً : الحجم المتعاظم للترويح أصبح للترويح في وقتنا المعاصر مؤسسات ومنظمات ، بل وزارات وكيانات كبيرة ، وصناعة وإعلام واسع وأموال كبيرة ، فلم يعد الأمر شيئاً سهلاً ، ولا أمراً عارضاً ، ولا مسألةً محدودةً ، بل حجم هذا الترويح والترفيه أحوج اليوم إلى صناعة متكاملة عظيمة في كل شيء يتصل بها ، ومن ثم لابد من تناولها . ثانياً : الإهتمام المتزايد فإن الترويح والترفيه لم يعد اليوم شيئاً عابراً ، بل هو المتصدر في وسائل الإعلام ، وربما كان على رأس القائمة في أبواب الإقتصاد والإستثمار ، وكذلك صار يتعدد حتى يشغل من الوقت معظمه وأكثره ، وصارت مسألة الترغيب والترويح حديث الناس وشغلهم الشاغل في صور كثيرة من حياة المجتمعات في هذه الأوقات معنى الترويح لغة مشتق من مادة من المادة الثلاثية ( ر و ح ) الراء والواو والحاء الترويح الذي أصله من الريح وهي كما قال ابن فارس في مقاييس اللغة : "روح أصلٌ كبير مفرد يدل على سعة وفسحة وإطراد وأصل ذلك كله الريح إذ مدار هذه الكلمة على ماذا على السعة والفسحة ، أي إن فيها سعة وتيسيرًا وفسحاً ونوعاً من الإرتخاء والإمتداد الذي لا تأخذ النفس فيه بالعزم ، ولا يشغل فيه الوقت بالجد ونحو ذلك ، الا وأصل ذلك كله الريح " والريح لو تأملنا في معناها هي الممتده التي تمتد في كل شيء التي أيضاً تأتي للنفس بنوع من السعة والإنبساط فأنت كما هبت - كما يقولون - نسيم الريح للأرواح ، روح نسيم الريح هذه نسمات عليلة إذا هبت على الإنسان في وقت التعب بعد أن يجهد أو يعمل أو يكدح ويعرق ؛ فإنه إذا جلست تحت ظل شجرة وجاءته نسمات الريح تداعب خصلة شعره وتجفف عرقه لا شك فيه نوع من الراحة والطمأنينة تدل على هذه المعنى . الترويح بمعنى الأريحية "ومن ذلك أيضاً الأريحية يقولون فلان أريحي إذا كانت نفسه واسعة وصدره منشرح ودايم النسيم ودايم الإسهام مع الناس سواء كان بوقته أو بجهده أو بفكره أو نحو ذلك فهو أريحي الطبع ـ دائماً نفسه سمحة ـ وكذلك يقولون أراح الإنسان إذا تنفس الصعداء أو كان عنده ضيق تنفس ثم إذا تنفّس يقولون ارتاح أو أراح " فهذا يدل على هذا المعنى . الترويح بمعنى الرواح " أو الرواح هو العشب سمي بذلك ؛ لأن المشي في وقت الليل يكون غالباً مع الريح الندية الرفيهة ، وهكذا نجد أن هذا المعنى يدور في هذه المعاني كما يقولون : " إفعل ذلك في سراح ورواح " أي في سعة وسهولة ويسر . الترويح بمعنى الترفيه ومن مرادفات الترويح أيضاً الترفيه وهو أيضاً إشتقاقه من مادة " رفهه " وهي قريبة في معناها كما يقول ابن فارس : " أصله أصل يدل على لقمة وسعة مطلب " ، ومنه الرفاه في العيش ورفاهية يقولون : فلان مرفه وعنده رفاهية وسعة والأمور ميسرة وسهلة ، وكذلك يقولون قضينا ليلة رافهة أي ليِّنة اليسر لا تعب ، ويقولون : " رفّه عنه إذا تنفس من الكرب أو أزاح عنه الغم والهم " . وهكذا يأتي الترويح أو الترفيه وكذلك التسلية والتسرية، وكل هذه المعاني متقاربة في هذا الأصل الذي يكون فيه نوع من الخروج من التعب الى الراحة ومن الجد الى شيء من اللهو من العزم الى بعض السكون هذا معنى الذي تدور حوله معاني الترفيه والترويح الترويح المحرم شرعاً وهناك أنواع تحت هذا القسم هي كالتالي : 1 ـ ما ورد الحكم بمنعه وحرمته كثيرة هي الأشياء التي قد تدخل على النفس السرور وتذيقها بعض اللذة ، لكنها إذا ورد الحكم بمنع منها وتحريمها فإنها لا تعد ترويحاً عند المسلم بل تعد نوعاً من الحرام المخالف لأمر الله عز وجل، وهذا يدخل لكل ما ورد فيه تحريفه سواء من صروف الترفيه والترويح أو من صروف اللذة والسرور، قد يقول وهذا وقع قد يرى ويعرف الإنسان أن في الزنا لذة للنفس لكنها محرمة وكذلك ما ورد تحريم من أنواع السباق أو الرهان فيه نوع من الإثاره وفيه نوع من الشد والجذب وفيه نوع من المعاني التي تتعلق بترويح النفس لكنه محرم . وعلى كل حال قاعدة عامة هي أن كل محرمٍ لا بد أن يكون ضاراً بوجه من الوجوه لابد ولذلك بينت الآيات في بعض المحرمات أن شرّها أكثر من خيرها ، ولذلك جاء تحريمها كما هو الحديث المعروف أو قول الله - عز وجل - في شأن الخمر والميسر إثمهما أكبر من نفعها ؛ فإن وجدت بعض صور المنفعة أو التسلية فهناك شحناء وبغضاء ، وهناك غبن وظلم وهناك امتصاص لأموال الناس وهناك تغرير بهم هذه مضار كان فيها هذا التحريم ، فإذاً كل ما ورد النهي عنه عند المسلم من ترفيه وترويح لا بد له تعلق بحال من أحوال بهذا المحرم . ونحن نعلم أن الأقرع ابن حابس جاء للنبي - صلى الله عليه وسلم - وصادف دخول الحسن أو الحسين فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - وضمه وشمه وقبله والأقرع ينظر قال : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم واحدا قط ، فقال : ( وهل أملك لك أن نزع الله الرحمة من قلبك ) . ( وكان يأخذ أمامة بنت زينب بنت أبي العاص حفيدته من زينب رضي الله عنها، يحملها في الصلاة فإذا سجد وضعها ) فينبغي للإنسان أن يأخذ قسطاً في وقته للهو والمرح ما دام لا يخرج عن حد الإعتدال وقال أبو هريره - رضي الله عنه - كما في حديث صحيح : قال الصحابة : يا رسول الله إنك تداعبنا ! قال : ( لن أقول الا حقاً ) . ولا شك – أيضاً - أن هذا يذكر في عموم الرسول صلى الله عليه وسلم إن من أفضل الأعمال إدخال السرور على المسلم ما دام ليس هناك حرج في أن يدخل السرور بشيء من المداعبة والمزاح و …إلخ . أنا وأنت وكل إنسان كان صغيراً، وقصة المرأة المعروفة لما قال - عليه الصلاة والسلام – للعجوز التي جاءت تقول له : يا رسول ادعو الله أن أكون من أهل الجنة ، فقال لها : ( إن الجنة لا تدخلها عجوز ) فولّت وهي تبكي ، فقال النبي - عليه السلام - : أخبروها إنها لن تدخلها وهي عجوز ولكن تدخلها وهي شابة ، لأن الله سبحانه وتعالى قال : { إنا أنشأناهن إنشاءً * فجعلناهن أبكاراً * عرباً أتراباً } . ومن لطائف ما يذكر أن صهيب كان فيه بعض المزاح - رضي الله عنه - فروي عند ابن ماجه بسند صحيح : أنه قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما ممازحاً : تأكل التمر وفي عينيك رمد ! فقال : إني أمضغ على الناحية الأخرى . وهي طرفة جميلة مستملحة بدأها النبي - صلى الله عليه وسلم - بسؤال كيف تأكل التمر وفي عينك رمد ، فقال : آكله وأمضغه على الناحية الأخرى ، وهي سعة في اللطافة ؛ لأنه لا ينبغي أن يكون الجد دائماً ، ويصعب على النفس تقبُّل أن تكون كذلك ، ومما ورد أيضاً رويات كثيرة عن نعيمان ، وقد ذكر ذلك ابن حجر في ترجمته وذكر ذلك الخطيب في كتابه عن أخبار الظراف ، وقد وردت روايات أخرى أيضاً كثيرة في شأن نعيمان رضي الله عنه . وكان النبي عليه الصلاة والسلام أيضاً قد أخذ ببعض الطرف ، كما ورد في رواية حسنة فيما ذكر عن أزهر - العبد الأسود - الذي ذكرت بعض الرويات إسمه وبعضها لم تذكره : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتضنه من وراءه وهو بالسوق ، وقال : من يشتري هذا بدرهم ؟ من يشتري هذا بدرهمين ؟ والتفت أزهر وقال للرسول الله صلى الله عليه وسلم : والله لتجدني يا رسول الله كاسداً ، فقال - عليه الصلاة والسلام - : ولكنك عند الله لست كاسداً . وكان النبي عليه الصلاة والسلام دائم التبسم وإدخال السرور على أهله وأصحابه في نوع من الإعتدال ، ومع ذلك - كما قلنا - لسنا هنا في الضوابط والا فإن الضوابط تقول لنا أنه لا ينبغي للمسلم الإكثار من الضحك ولا رفع الصوت بالقهقهة ، وكان النبي - عليه الصلاة والسلام - ضحكه تبسم وهكذا
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الرحمن كلّ خير وبارك الله فيك
شكرا لك
|
#3
|
|||
|
|||
بوركت وسلمت
|
#4
|
|||
|
|||
حفظكم الله ودمتم متالقين
|
#5
|
|||
|
|||
شكرا كل عام وانت بخير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |