العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كانت فردوس في (صحراء مجدبة)
(عندما كنت ساكنًا في تلك الزنزانة)
. . . لم يكن ذلك الأسر قبيحًا مع أني كنتُ أُقبحه في ذلك الوقت ... لم أكن أُريد العيش في الأسر ... كنت أُريد أُكمال مابقي من حياتي حرًا طليقًا ... مع أني لم أكن أعلم ماذا يوجد في الخارج ... ولكني كنتُ أُريد الخروج ... فقد كنت مشتغلًا بذكريات وأحدى زوايا الزنزانة هي أطلال ... كانت تجذبني تلك الزاوية كثيرًا ففيها أستطيع تحسس ما بقي لي ممن أتسمّتها ... وكنت أسترجع تلك الصورة الجميلة من خلال هذه الزاوية حتى تكون كالحقيقة ... وعندما أقترب من فاتنتي الملهمة تختفي الصورة ... فلا أرى سوى الباب الذي تمنيت في يوم من الأيام أن يُفتح بل تمنيت ذلك كل يوم !! سرت إلى ذلك الباب بخطى مُتثاقلة ... فلما تشبثت به أخذت أهزه ... وأنا أُردد ... قد طال مُكوثي هنا بسببك ... أنني في قلق هو بسببك ... أُريد أن أرى ما هو خلفك فلا تحرمني مما أُريد... لم يقوى ذلك الباب على تلك الهزة ... ولم يُقاوم تلك العبارات ... فتزحزح من مكانه علمت أنه فُتح دفعته بكل قوتي فرأيت نور الشمس خلفه أسرعت إلى الخارج نظرت إلى الزنزانة من الخارج ... لم أستطع مقاومتها أردت العودة ولكن هاهي الحرية التي كنت أبحث عنها عندما كنت في الزنزانة ... أعرضت عنها منطلقًا إلى الحرية المزعومة ... كنت أحسب أن سعادتي ستدوم ولن تنضب ... كُنت أبحث عن انتعاش لروح مرهقة أرهقها العشق ... ولكن كيف أجد ما أُريد ولا واحة بهذه الصحراء المجدبة ... قد ابتعدت عن الزنزانة الدافئة ... وأنا الآن أُقاسي عكيك القيظ تثاقلت خطواتي فكنت أمشي كمشي الوجي الوحل ... وكل ما أُريد الآن هو الرجوع للزنزانة ... لا أُريد الحرية أن للسلاسل لذة ولدفئ الزنزانة اشتياق ... . . . أيها العشق ... أنت في السماء نور ... وفي اليد دفئ ... وفي الكأس لذة للشاربين ... كيف أعيش من دونك ... إذا أظلم علي الليل ... واشتد علي البرد ... و راودتني الهموم ولم أستطع نسيانها ... . . . لا تنتهي لذة العشق من أول قطرة وحتى بعد بلوغ المسك ... قد علمت فضل زنزانتي عندما ابتعدت عنها ولا مصير لي الآن إلا الموت بعيدًا عن جنتي ... سأكون عِبره ولن تسقط لي عَبره ... . . . نقش لم يكن على جدار الجنة ...
|
#2
|
||||
|
||||
.
. . . لعلها تقتل الصمت ... بسيف يتلذذ به المقتول ... لن يبقى الصمت بعد تلك الطعنه ... لعله لا يبرح الوجود ويوم قتله هو يوم لن تسر السماء بمثله ... إن تمتمتها ببعض كلمات هو نور يقتل حنادس الصمت بل ويُخفيها من أجزاء الذاكرة...
|
#3
|
||||
|
||||
كانت فردوس في صحـراء مُجدبـة . . . لم اُيقن بـأنهـ : رغم القيود والسلاسل التي كانت تمنعني من التسلل هنا وهناك إلا أني كُنت حُرّا ورغم نسمات الهواء القليلة التي كانت تزورني في ذلك الأسر إلا إني استنشق هواء أكثر إنعاشا وصفاء من الخارج . . كُنت مَلكا في مُحيطي , أميرا ذُوّيقـا بمشاعري الجيّآشة ولكني غفلت ُ عن ذلك كان الكون كُله بيدي حين انظر في عينيها لكني زهدتُ بهـ بحثا عن حريتي المزعومة . . . العشق ! (الصادق) آه آه تلك الزنزانة التي تكبُر وتكبُر ويوما نُفرّط بها بحثا عن الحرية . . تـأبط قلما أي حرف رسمته هنا بأجمل اللوحات ؟ وأي احساس كتبت به قبل ان تكتب الحروف ؟ اوتَعلم شيئا قرأتُها بالامس ولكن على عُجالة وقرأتها اليوم مرارا وتكرارا كلما أنهيتُها شعرت بِشغف لقرائتها مرة أخرى بحجم الكون وأكثر شُكرا لك يُثبّت لروعته
|
#4
|
||||
|
||||
قلم دفاق .. ولغة رصينة
هذا الحرف موبوء بالجمال .. حين يكون الجمال صدق وجنون وشعور ثائر القسمات طبت .. وطاب حرفك
|
#5
|
||||
|
||||
لا أعلم كيف خانتني الذاكرة ولم تُخبرني أني اعتمدت هذه الخاطرة هنا ... وليكن عزائي أني أستمتعت بحرفك الراقي الذي جعل من السطور مسرح يتغنج و يتراقس بينها ... شكرًا كثيرًا لحرفك ... و شكرًا كثيرًا لشهدك ... دامتِ قلادة على جيد الروائع ... . . . باقات ورد
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
حروف قليلة كفيلة بجمع هذا الكم الهائل من المفردات ... شكرًا شيهانه ... فأنتِ أحدى صور الأبداع هنا ... دمتِ معانقة لسماء الروعة ...
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |