العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اكتمه ولا تنشــره
بفضل الله تعالى الإحسان لاينقطع بين الناس بعضهم
مع بعض .. والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه .. ومامن مضطر أو صاحب حاجة ألمّت به إلا وتُقضى غالبا من أحد إخوانه المسلمين عرفه أو لم يعرفه وهذا ماتميّز به المجتمع المسلم , ولاشك أن الإنسان في الغالب يبذل مايبذله من وجوه الإحسان إلى الآخرين لوجه الله تعالى , لكن قد يفسد إخلاصه ويعكّر صفوه ما يلحظ عليه – أحيانا – من كثرة ورود هذا المعروف وهذا الإحسان على لسانه في المجالس ! فيقول مثلا : نعم أنا وقفت مع فلان وقفة جبّارة في محنته المالية .. أو وجدت متعطلا في الطريق ثم قمت بإسعافه حيث عملت كذا وكذا .. أو ساهمت مع من ساهم في دعم مشروع كذا وكذا .. أو أنا لم أقصّر إطلاقا في مساعدة قريبي فلان .. أو تبرعت لكفالة أيتام بلد كذا .. يسوق ذلك كله من أفعال الخير التي ينبغي أن يتكتّم عليها رجاء موعود الله أمام الملأ ، ويتزيّن به في المجالس وهو أصلا لم يُسأل عن ذلك , ولم يكن مضطرا لذكره وليست هناك مصلحة ظاهرة في الاستشهاد به !! إنه والله الدّاء الذي استشرى .. أن يتحدّث المرء بما عمل من بذل المعروف والإحسان إلى الآخرين رجاء ثـناء الناس والإطراء وكسب محبتهم وحتى تُقضى حوائجه وأموره ! وهل هناك مصيبة أعظم من أن تأتي يوم القيامة مُفلسا من ذلك كله , ويقال لك : اذهب فخذ أجرك من الذين عملت لهم – رياءً وسمعة – ولتـتذكّر قوله تعالى : { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نُوَفِّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يُبخسون ، أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون } أخي .. صبّر نفسك على الإخلاص , وعلى كتمان العمل الصالح أيّا كان مالم تكن تقصد الإقتداء وحث الناس على فعل الخير .. فلايزال أناس يعملون أعمالا كأنهم يمنّون بها على الله ويكررون ذكرها حتى تفسد بذلك نواياهم وقد يكون الباعث على ذلك التسلية ومسامرة الآخرين فيبطل بذلك عمله الصالح الذي ورد ذكره على لسانه وهو لايشعر .. روي أنه إذا كان يوم القيامة يُجاء بالأعمال في صحف محكمة فيقول الله عز وجل : اقبلـــوا هذا ... ورُدُّوا هذا !! فتقول الملائكة : وعزتك ما كتبنا إلا ماعمل .. فيقول : إنّ عمله كان لغير وجهي ، وإني لا أقبل اليوم إلا ما كان لوجهي .... عن عبد الله بن المبارك قال : قيل لحمدون بن أحمد : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟!! قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ، ونجاة النفوس ، ورضا الرحمن ونحن نتكلم لعز النفوس ، وطلب الدنيا ، ورضا الخلق ... وعن عبد الرحمن بن مهدى عن طالوت : سمعت إبراهيم بن أدهم يقول : " ما صَدَقَ الله عبد أحَبَّ الشهرة " قال صلى الله عليه وسلم: " أتخوّف على أمتي الشرك ، قالوا : يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك !!؟ قال نعم ، أما إنهم لايعبدون صنما ولا حجرا ولا وثنا ولكن يُراءون بأعمالهم " رواه احمد وابن ماجه فعلينا أن نحاسب أنفسنا وأن ننتبه لهذا الأمر الخطير ولنعلم أن الله تعالى إذا أحب عبدا من عبيده فإن ذلك يكون في قلوب الخلق من حيث لا يشعرون ، ولا يكن هَمُّ الانسان هذا الشيء ولكن هذا مما يُعزِّي العبد المؤمن .. أختم حديثي بحديث رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ناد مناد : من كان أشرك في عمل عمله لله فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك " أخرجه أحمد والترمذي
|
#2
|
|||
|
|||
نعم أخي الكريم
هذا هو الواجب على الشخص إذا عمل عملا أو قدم خدمة لأحد عليه ان يكتمه حتى يكتمل الأجر ويكون بعيدا عن الرياء والسمعة أما إذا تحدث به فقد يدخل الشيطان قلبه ثم يصل به إلى أن يحبط عمله ولاحول ولاقوة إلا بالله بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
#3
|
||||
|
||||
تكملة يا أخى لموضوعك أذكر لك العلاج من مرض الرياء وهو صدق الإستعانه بالله وإتهم نفسك دائماَ بالرياء وأحذر نفسي وإياكم أيضاَ من شئ خطير وهو ترك العمل مخافة الوقوع فى الرياء فهذا يسمى غباء حيث أن الرياء ينقص من ثواب العمل أما لو لم تعمل العمل فلن تأخذ الثواب أصلاَ
وأخيرا حافظوا على هذا الدعاء فههو من هدى النبى صلى الله عليه وسلم "اللهم إنى أعوذ بك من أن أشرك بك شيئاَ أعلمه وأستغفرك لما لا أعلمه"
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك اللة خير ونسئل اللة الاخلاص في العمل
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |