العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#321
|
||||
|
||||
الوجود والعدم 1
الوجود بمفهومه المجرد هو كل الموجودات في الفضاء .او كل الاجسام التي تشغل حيّزا في الفضاء .فالارض والاشياء التي فوقها من جماد وكائنات حية هي موجودات...وكذلك الكواكب والاجرام والنجوم التي يتكون من هذا الكون بنوعيه المنظور والغير المنظور ...
إذا كان هذا هو الوجود .فماهو العدم؟!! هذا هو السؤال الميتافيزيقي الصعب ...والاجابة عنه غير متاحة لعقل محدود مثل عقل الانسان لانه مرتبط بامور غيبيبة..لذلك فهو يعتبر شوكة في حلق المشككين و الماديين الذين لايؤمنون الا بماهو خاضع لقوانين المادة التي هي في الاصل قوانين الفيزياء... اذا اردنا توصيف الاشياء يجب ان نكوّن عنها فكرة مسبقة بحيث تكون جاهزة في مخيلتنا .لذلك فالعدم لاماهية له لاننا لانعرف عنه شيئا البته ..هذه قاعدة ثابته يجب الاخد بها في مسألة بداية خلق الكون بحكم انه النقطة الفاصلة بين العدم والوجود...وهي اما ان تكون نقطة لها (ماهية)وهذا مايروج له العلماء الماديين لاعطاء تفسير لظهور الوجود الذي هو الكون..واما ان تكون نقطة انطلاقة من لاشيء وهو مايذهب اليه الذين والعلماء أنفسهم على اساس أن (لاشيء) هي تلك المفردة الاصغر حجما ربما حتى من (لكوارك) بحيث كانت هي (الكون) ذاته لكنه كان مضغوط في هذه النقطة ..وهو نفسه هذا الكون الذي يقدر قطره بمئات الملايير من السنوات الضوئية بل ومازال يتمدد ويتسع ..كل مافي الامر هو ان تلك الطاقة التي تحررت من المفردة تولد عنها ماسمي (الانفجار العظيم)الذي كان عبارة عن سلسلة من الانفجارات والتي وقعت في اجزاء صغيرة جدا من الثانية ..أعقبه مراحل تكوين الكون والتي استغرقت ملايير الاعوام فنجم عنها في النهاية (ولسيت النهاية)هذا الخلق الكوني البديع.. ....لذلك فالعلماء صنفين ...صنف يهتدي الى الحقيقة ويظهرها للناس...وصنف آخر يخفي الحقيقة على الناس بالرغم انه يدرك انها حقيقة.... عودة الى بدأ ماهو العدم؟ ان هذا السؤال بحد ذاته خاطيء لان العدم هو صفة ليست له ماهية ..كما انه (صفة) لشيء لايدركه العقل المتخيّل ..وحتى لو فعل فانه سيراه بصورة سوادء مبهمة نعرف ان الوجود يتكون من فضاء واجسام ..اي بمعنى آخر يتكون من حاضن واجسام يحضنها ....وكثير من الناس يعتقدون ان هذا الفضاء او الحاضن كان موجود قبل خلق الكون (والكون هو هذا العدد الهائل من المجرات التي تسبح في هذا الحاضن..ومن بينهم مجرة درب التبانة التي ينتمي اليها النظام الشمسي). لكن الحقيقة ان هذا الفضاء لم يكن موجودا اصلا قبل الخلق.وانه ظهر واصبح موجودا بعد (الانفجار العظيم)والذي نجم عنه ظهور الزمان ايضا ... لكن ايعقل ان يخرج الوجود من رحم العدم؟!!بل وكيف حدث هذا الانفجار؟!! وفي الحقيقة لايوجد تفسير علمي لذلك.ولانهم مشككين فقد جاءو بتفسير مادي لتبيان (حقيقة) مابعد الانفجار العظيم .وهو تفسير يفتقد للمنطق ويضرب بالقوانين الفيزيائية عرض الحائط...بحيث يزعمون ان هذا الوجود نجم عن تحرير طاقة لجسم متناهي في الصغر حجمه اصغر من الذرة... فنجم عن ذلك الانفجار الكبير الذي كان بمثابة البداية لخلق الكون...انها نظرية غير علمية جاءت لتحل محل ماوقع فعلا ....ان تلك المفردة او ذلك الجسم المتناهي في الصغر لم يكن في الواقع سوى العدم المطلق....وانها في الحقيقة ليست سوى لمسة الاهية من الخالق المبدع لكي يُخرج الوجود من العدم..وتنبثق منها (اي المفردة) قوانين الفيزياء نفسها إذ لم تكن قبل ذلك شيئا مذكورا...بحيث كانت تسري قوانين الله الذي اذا اراد لشيء ان يقول له كن فيكن....رتق السماء والارض من فتق لايُرى بالعين المجردة ..وكان هو أصل كل هذه الكواكب والنجوم التي تسبح في الفضاء اللامتناهي..
|
#322
|
||||
|
||||
الوجود والعدم 2
عندما نسمع عن الانفجار العظيم يتبادر الى اذهاننا كرة لهب تبدا على شكل نقطة وتزداد اتساعا بشكل هائل ومخيف محملة بشظايا مشتعلة. ومحدثة دويّا مرعبا ومذهلا....نتخيّل هذا الانفجار هكذا لاننا نعتقد انه كان فعلا كذلك مثله مثل اي انفجار.لكن الحقيقة غير ذلك فالعلماء أطلقوا هذه التسمية لانهم لم يجدوا المصطلح المناسب والدقيق لتوصيفه .فعبارة (الإنفجار العظيم) هي تشبيه فقط حتى يتأتى لهم إدراجه كحدث وقع خارج نطاق الغيبيات.علما ان العلم يرصد لنا فقط ماوقع بعد (الرتق)عندما تحولت تلك الطاقة العظيمة الى مادة حيث بدات مراحل (خلق الكون)
وحتى نوضح الامور أكثر فهذا (الانفجار) وقع في أجزاء صغيرة جدا من الثانية.وكان مركزه تلك النقطة والتي لم يكن لها وجود لا في المكان ولا في الزمان(كانت تتمركز في لامكان بنصف قطرها الذي يساوي صفر وبكثافة لامتناهية وحرارة لامتناهية) السؤال الفلسفي والديني والعلمي : من أشعل فتيل الانفجار الكوني العظيم ؟! بديهيا ان قوانين حمورابي تُنسب الى الاخير ,ذلك انه تشريع (بغض النظر عن فحواه وماجاءت به فصوله) يدل على ان شخص معين وضعه وهو حمورابي...لكن ماذا إذا كان الامر يتعلق بقوانين الفيزياء(لامجال للتشبيه ابدا ،انها فقط محاولة لتقريب الفكرة الى الاذهان) انها تدل ببساطة عن خالقها (اي الذي وضعها كتشريع الاهي ينظم الكون ويحافظ على توازنه واستقراره واستمراريته) فالطبيعة يمكن ان اشبهها بالقوة الغير العاقلة وليس لها دراية ابدا بصنع القوانين والتشريعات،بل انها (خاضعة) لهذه القوانين,وهذه التشريعات ....فهي (اي الطبيعة) نتيجةحتمية لبدا ساعة الصفر لهذه القوانين بعد ان تحررت (المفردة ) مباشرة،كما انها مازالت تخضع (بصرامة) لهذه القوانين،وليس هناك مجال (ابدا) للحديث عن العبثية والعشوائية طوال مراحل التي مرّ بها الكون ،منذ نشأته وحتى الآن يجدر بنا ان نأخد فكرة عن معنى (القوانين الفيزيائية) حتى تكون الفكرة التي سنتناولها لاحقا فكرة واضحة القوانين الفيزيائية هي وصف لنشاط متكرر للمادة تحت نفس الظروف وذلك في صورة لمعادلات و (ثوابت)يتم استخلاصها عن طريق دراسة تلك االسلوكيات او نشاطات المادة،حيث يكون الهدف هو دراسة (ظواهر فيزيائية ) بعينيها .وخروج باستنتاجات تستند الى (تجارب علمية معملية ) اصبحت غير قابلة للنقاش او الجدال في وسط (المجتمع العلمي) بحيث يتم الاخد بها ,واعتبارها من المسلّمات العلمية وهذه القوانين هي التي تتحكم في سيرورة الكون وهي سر هذا النظام الدقيق في حركته والمسافة بين الاجسام الموجودة داخله ،وبالاخص عندما يتعلق الامر بالنظام الشمسي والمسافة بين الارض والشمس من جهة،والارض والقمر من جهة اخرى،حيث يكون التموضع والهوة الفضائية او المسافة مبني على حسابات رياضية وهندسية دقيقة... ومما هو جدير بالذكر ان القوانين الفيزيائية خُلقت مع الانفجار العظيم بحيث كان الوجود هو البيئة التي احتضنت هذه القوانين لتصنع الطبيعة في المرحلة الاولى ،ولتجعلها خاضعة لها في مرحلة موالية ،او بعبارة اخرى لتحافظ على نظامها وتوازنها ... لكن السؤال من اين جاءت هذه القوانين؟! من سنّها ؟! من فرضها ؟! ان السر موجود في ماهية (المفردة) ولو اجتمع الانس والجن عل ان يعرفوا ماهيتها ماستطاعوا ،ذلك ان المفردة هي العدم المطلق بكل بساطة،وهو العالم الغيبي الذي جاء منه العالم الوجودي ، ان القوانين لاتأتي من القوانين،بل يوجد (مقنن) لها ،وواضع لشرائعها لذلك فهي خُلقت (كما اسلفنا)،وبهدف ان تجعل للكون سنن ونُظم وثوابت لاتزيغ عنها الموجودات، فهما (يعني السموات والارض) اتينا طائعين، خاضعين لقوانينه طوعا او كرها،بحيث (سخرها) فصنعتهما ،وفصلت السماء عن الارض،وهي مازلت تحول دون ان يقعا في هاوية الفضاء اللامتناهي بامر منه سبحانه وتعالى لكن ايعقل ان تكون الطبيعة هي من سنّت هذه القوانين!! لان هذا هو مايذهب اليه المشككين والملحدين في تفسيرهم لخلق الكون.....لكن حتى لو اخدنا بنظرية (الخلق المستمر) فنحن امام معظلة كيف لمفردة بحجم ذرة ان تكون الحاضن الاول للكون ومايحتويه من عشرات الملايين من المجرات ....هناك كانت قوانين اخرى غيبية لايعلمها الا الله حيث يتوقف العلم ويحل محله الايمان ،وحيث يجب ان يتوقف العالم ايضا ليتأمل عظمة الله وقدرته بقوله لشيء اذا أراده. أن يقول له كن فيكون.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |