"" آيــة كريمة وتأمل "" 📗🌿

[أسد من ورق]

قال تعالى : { فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ }. الزخرف .

يقول تعالى ذكره : فاستخفّ فرعون خلقا من قومه , بقوله الذي أخبر الله تبارك وتعالى عنه أنه قال لهم, فقبلوا الموبقات والمعاصي ذلك منه فأطاعوه , وكذّبوا موسى, قال الله : وإنما أطاعوا فاستجابوا لما دعاهم إليه عدوّ الله من تصديقه, وتكذيب موسى, لأنهم كانوا قوما عن طاعة الله خارجين بخذلانه إياهم, وطبعه على قلوبهم.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) . النساء

يعني بذلك تعالى ذكره : والله يريد أن يراجع بكم طاعته والإنابة إليه، ليعفوَ لكم عما سلف من آثامكم ومعاصيكم ، ويتجاوز لكم عما كان منكم في جاهليتكم، وغير ذلك مما كنتم تستحلونه وتأتونه، مما كان غير جائز لكم إتيانه من معاصي الله ==" ويريد الذين يتبعون الشهوات "، يقول : ويريد الذين يطلبون لذّات الدنيا وشهوات أنفسهم فيها =" أن تميلوا " عن أمر الله تبارك وتعالى، فتجوروا عنه بإتيانكم ما حرّم عليكم وركوبكم معاصيه =" ميلا عظيمًا "، جورًا وعدولا عنه شديدًا.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[المتحد]

﴿أَوَلَم يَرَوا أَنّا نَأتِي الأَرضَ نَنقُصُها مِن أَطرافِها
وَاللَّهُ يَحكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكمِهِ وَهُوَ سَريعُ الحِسابِ﴾
[الرعد: 41]

التفسير ...
أَوَلم يشاهد هؤلاء الكفار أنا نأتي أرض الكفر ننقصها من أطرافها
بنشر الإسلام وفتح المسلمين لها
والله يحكم ويقضي بما يشاء بين عباده
ولا أحد يتعقب حكمه بنقض أو تغيير أو تبديل
وهو سبحانه سريع الحساب
يحاسب الأولين والآخرين في يوم واحد
.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و أسد من ورق معجب بهذا.

أسد من ورق معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) {النور : 19)

﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ ﴾ أي : الأمور الشنيعة المستقبحة المستعظمة، فيحبون أن تشتهر الفاحشة ﴿ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ أي : موجع للقلب والبدن، وذلك لغشه لإخوانه المسلمين، ومحبة الشر لهم، وجراءته على أعراضهم وتدمير أخلاقهم، فإذا كان هذا الوعيد، لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة، واستحلاء ذلك بالقلب، فكيف بما هو أعظم من ذلك، من إظهاره، ونقله ؟" وسواء كانت الفاحشة، صادرة أو غير صادرة.
وكل هذا من رحمة الله بعباده المؤمنين، وصيانة أعراضهم، كما صان دماءهم وأموالهم، وأمرهم بما يقتضي المصافاة، وأن يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لنفسه.
﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ فلذلك علمكم، وبين لكم ما تجهلونه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد و المتحد معجبون بهذا.

المتحد و المتحد معجبون بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى في حق المنافقين : ( ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُوا۟ مَاۤ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُوا۟ رِضۡوَ ٰ⁠نَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَـٰلَهُمۡ ﴾ [محمد ٢٨]

﴿ ذَلِكَ ﴾ العذاب الذي استحقوه ونالوه ﴿ بـ ﴾ سبب ﴿ أنهم اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ ﴾ من كل كفر وفسوق وعصيان.

﴿ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ ﴾ فلم يكن لهم رغبة فيما يقربهم إليه، ولا يدنيهم منه، ﴿ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ أي: أبطلها وأذهبها،

وهذا بخلاف من اتبع ما يرضي الله وكره سخطه، فإنه سيكفر عنه سيئاته، ويضاعف أجره وثوابه.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46) . الإسراء .

يقول الله جل جلاله بحق المنافقين : { وَإِذَا ذَكَرْت رَبّك فِي الْقُرْآن وَحْده } يَقُول : وَإِذَا قُلْت : لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فِي الْقُرْآن وَأَنْتَ تَتْلُوهُ { وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارهمْ نُفُورًا } يَقُول : اِنْفَضُّوا , فَذَهَبُوا عَنْك نُفُورًا مِنْ قَوْلك اِسْتِكْبَارًا لَهُ وَاسْتِعْظَامًا مِنْ أَنْ يُوَحِّد اللَّه تَعَالَى

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى ( فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ (200) . البقره

فقال : ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ) أي : من نصيب ولا حظ . وتضمن هذا الذم التنفير عن التشبه بمن هو كذلك . قال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : كان قوم من الأعراب يجيئون إلى الموقف ، فيقولون : اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن . لا يذكرون من أمر الآخرة شيئا ، فأنزل الله فيهم : ( فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق ) وكان يجيء بعدهم آخرون [ من المؤمنين ] فيقولون : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) فأنزل الله : ( أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ) ولهذا مدح من يسأله للدنيا والأخرى .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ ) . غافر .

أي وقال الذين في النار من الأمم الكافرة والعصاة من المسلمين الذين حكم عليهم بدخول النار .
يلقى على أهل النار الجوع حتى يعدل ما هم فيه من العذاب ، فيستغيثون منه فيغاثون بالضريع لا يسمن ولا يغني من جوع ، فيأكلونه لا يغني عنهم شيئا ، فيستغيثون فيغاثون بطعام ذي غصة فيغصون به ، فيذكرون أنهم كانوا في الدنيا يجيزون الغصص بالماء ، فيستغيثون بالشراب فيرفع لهم الحميم بالكلاليب ، فإذا دنا من وجوههم شواها ، فإذا وقع في بطونهم قطع أمعاءهم وما في بطونهم ، فيستغيثون بالملائكة يقولون : ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب فيجيبوهم ( أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.

[عساس الحيا]

((وَكَذَلِكَ جَعَلنَا فِي كُلِّ قَريَةٍ, أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِم وَمَا يَشعُرُونَ)) (سورة الأنعام: 123).

قال ابن كثير - رحمه الله -: (وكما جعلنا في قريتكَ يا محمد أكابرَ من المجرمين، ورؤساءَ ودعاةً إلى الكفرِ والصدِّ عن سبيل الله، وإلى مخالفتك وعداوتك، كذلك كانت الرسلُ من قبلك يُبتلون بذلك، ثُمَّ تكون العاقبةُ لهم، وقال - تعالى -: ((وَقَد مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبلِهِم فَلِلّهِ المَكرُ جَمِيعًا يَعلَمُ مَا تَكسِبُ كُلٌّ نَفسٍ, وَسَيَعلَمُ الكُفَّارُ لِمَن عُقبَى الدَّارِ)) (سورة الرعد: 42)

ثانياً: هذا المكرُ والعداءُ يتعاونُ عليه شياطينُ الإنس والجن، كما قال ربُنا- تبارك وتعالى -: ((وَكَذَلِكَ جَعَلنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ, عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالجِنِّ يُوحِي بَعضُهُم إِلَى بَعضٍ, زُخرُفَ القَولِ غُرُورًا)) (سورة الأنعام: 112).

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و المتحد معجب بهذا.

المتحد معجب بهذا.