العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
((كل من عليها فان)) .. :( إقتربَِ رجوتكَِ
: توفي جارنا قبل ايام الدفن كان قريبا من منزلي فقط كان علي ان اختلس النظر من النافذه لأرى وبِ ام عيني و لاول مره جنازه لاحدهم يا إلهي يجتمع الجميع يكتض المكان بالحزن والحسرة يتسابقون بوضع الجثه بالقبر ويرمسونه وكانها لم تكن تقراء على روحة ايات القران الكريم يدعون له بالثبات والقبول ومن ثم شيئا فشيا يرحلووووووووووووووووووون :(( تلاشى الحضور وبقى بجوار القبر احدهم قراء المزيد من القران على روح الفقيد ومن ثم ولى هو الاخير بالرحيل وما زلت اختلس النظر من النافذه لعل احدهم يعود جاءة مجموعةً من الصيبه قرؤا الفاتحه على روح الفقيد وانصرفوا هم ايضا طال نظري للقبر فلا جديد يذكر اسدلت الستائر و وليت انا الاخرى بالانصراف لن انسى ما حييت اجواء تلك الليله كان الجو يأفل عنه السكون كانت الكلاب تعوي بصوره لم يسبق لها نظير تفاصيل مبهمه جو شاحب ومعالم لم نعتادها :( سطعت شمس يومٍ جديد وبدأ الزوار يناهلوا من كل حدب وصوب لزيارة المرحوم فالليلة المنصرمه هي ليلته الاولى في القبر قاموا بِ واجبهم اتجاهه ولوا مدبرين وفي المساء وقبل ان تغيب شمس جاء ليث أبن الفقيد لزيارة والده اخذ ينظف المكان ولم يدع حجراً ولا حتى قشه ألا وازالها عن القبر اجتهد وجعل للمكان رونقا ساءه ان يرى حجرا فوق قبر ابيه فهي قد تكون تؤذيه وتزعجه ولم يطق ان تعكر صفوه قشه فقام مسرعا بئزالتها ورميها بعيداً وما زلت اختلس النظر من النافذه دون ان يشعر وأخذت احدث سري قائلاتٌ لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها فلا خير يرجى من دنيا فانيه طال مكوثه بجوار القبر واخذ يتأمل بتفاصيله يعبث به الالم فالفراق اقبح واقسى عقاب يمنحنا اياه القدر ربما كان يحدث بسره والده وربما كان يبكي وربما يفكر كيف سيقظي بقية حياته من دونه وربما وربما وربما لم اكف عن ذرف الدموع كنت انظر اليه بحرقه بشفقة وألم وددت لو اني شاب لاقتربت منه و ضممته بعمق وبكينا سويا يا ألهي لن استطع ما حييت ان انسى او حتى اصف ما كان يجري ودع والده ورحل ملأت ابريقا من الماء وذهبت باتجاه القبر ولكني لم امتلك الشجاعه الكافيه لاقترب منه كان فضول يتملكني كنت فقط اريد ان ارى القبر كيف اصبح بعد ان حظي بكل ذلك الاهتمام ولكني لم استطع عدت ادراجي مهمومه مستاءة حزينه خائبه خالية الوفاق وفي صبيحت اليوم التالي تكررت مشاهد البارحه الى ان اتى المساء كانت هذه المره الاخيرة التي يزور بها ليث قبر ابيه فاليوم هو الثالث ولا بد للمشاغل والظروف ان تتدخل كان من الواجب ان يعود الجميع لظروفه وحياتهم الطبيعيه وكان على ليث ان يودع والده فقد حان وقت السفر قبل الحجر المنصوب على ضرح والده وبكى بحرقه ولاذ بالفرار مسرعا فلم يحتمل فكرة الوداع الاخير وانهرت انا من خلف النافذه باكيةً على حاله وحالي وحال الدنيا الفانيه. :(
|
#2
|
||||
|
||||
قصة محزنة مؤثرة.
ولا يتعظ الإنسان في الغالب إلا لبضع دقائق أو سويعات ثم ينسى الأمر. كل الشكر والتقدير لجهودكِ المبذولة في هذا القسم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |