العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#101
|
||||
|
||||
هذا شروع في ذكر فضل آدم عليه السلام أبي البشر أن الله حين أراد خلقه أخبر الملائكة بذلك وأن الله مستخلفه في الأرض فقالت الملائكة عليهم السلام
{أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا} بالمعاصي {وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} وهذا تخصيص بعد تعميم لبيان(شدة)مفسدةالقتل وهذا بحسب ظنهم أن الخليفة المجعول في الأرض سيحدث منه ذلك فنزهوا الباري عن ذلك وعظموه وأخبروا أنهم قائمون بعبادة الله على وجه خال من المفسدة فقالوا {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} أي ننزهك التنزيه اللائق بحمدك وجلالك {وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ} يحتمل أن معناها ونقدسك فتكون اللام مفيدة للتخصيص الإخلاصويحتمل أن يكون ونقدس لك أنفسنا أي نطهرها بالأخلاق الجميلة كمحبة الله وخشيته وتعظيمه ونطهرهامن الأخلاق الرذيلة
|
#102
|
||||
|
||||
قال الله تعالى للملائكة
(إِنِّي أَعْلَمُ) من هذا الخليفة (مَا لَا تَعْلَمُونَ) لأن كلامكم بحسب ما ظننتم وأنا عالم بالظواهر والسرائر وأعلم أن الخير الحاصل بخلق هذا الخليفة أضعاف أضعاف مافي ضمن ذلك إلا أن الله تعالى أراد أن يجتبي منهم الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين والتظهر آياته للخلق ويحصل من العبوديات التي لم تكن تحصل بدون خلق هذا الخليفة كا لجهادوغيرهواليظهر ما كمن في غرائز بني آدم من الخير والشر بالامتحان واليتبين عدوه من وليه وحزبه من حربه من حربه واليظهر ما كمن في نفس إبليس من الشر الذي انطوى عليه واتصف به فهذه حكم عظيمة يكفي بعضها في ذلك ثم لما كان قول الملائكة عليهم السلام فيه إشارة إلى فضلهم على الخليفة الذي يجعله الله في الأرض أراد الله تعالى أن يبين لهم من فضل آدم ما يعرفون به فضله وكمال حكمة الله وعلمه
|
#103
|
||||
|
||||
{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا }
أي أسماء الأشياء ومآ هو مسمى بهآ,فعلمه الاسم والمسمى أي: الالفاظ والمعاني حتى المكبر من الاسماء كالقصعة والمصغر كالقصيعة {ثُمَّ عَرَضَهُمْ} اي عرض المسميات {عَلَى الْمَلَائِكَةِ} أمتحاناً لهم, هل هل يعرقونها ام لا.؟ {فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } في قولكم وظنكم ,انكم أفضل من هذا الخليفة.
|
#104
|
||||
|
||||
(قَالُواْ سُبحَانَكَ)
أي ننزهك من الاعتراض منا عليك ومخالفة أمرك (لاَ عِلمَ لَنَا) الوجوه بوجه من (إِلاَّ مَا عَلَّمتَنَآ) إياه فضلاً منك وجودًا (إِنَّكَ أَنتَ العَلِيِمُ الحَكِيمُ) العليم الذيأحاط علمًا بكل شيء فلا يغيب عنه ولا يعزب مثقال ذرة في السماوات والأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر الحكيم من له الحكمة التامة التي لا يخرج عنها مخلوق ولا يشذ عنها مأمور فما خلق شيئًا إلا لحكمة ولا أمر بشي إلا لحكمة والحكمة وضع الشي في موضعه اللائق به فأقروا واعترفوا بعلم الله وحكمته وقصورهم عن معرفة أدنى شيء واعترافهم بفضل الله عليهم وتعليمه إياهم لايعلمون
|
#105
|
||||
|
||||
فحينئذقال الله :
(وَيئآدَمْ أُنْبَهُمْ بِآسَمَآهِمْ) أي اسماء المسميات التي عرضها الله على الملائكة فعجزوا عنها, (فَلمآ أنَبَأهُمْ بِأسَمَآئِهِم) تبين للملائكة فضل آدم عليهم وحكمة الباري وعلمه في أستخلاف هذا الخليفة. (وَقَالَ الَم أَقُلْ لَكَمْ إنِي أعَلَمُ غَيَبَ اْلسَمَوآتِ وَ الأرَضِ) وهو ماغاب عنا فلم نشاهده ,فاذا كان عالماً بالغيب فالشهاده من باب اولى. (وَأَعلَمُ مَاتُبدُونَ) أي تظهرون (وَمَا كُنتُم تَكتُمُونَ) ثم أمرهم تعالى بالسجود لآدم إكرامًا له وتعظيمًا وعبودية الله تعالى فامتثلوا أمر الله وبادروا كلهم بالسجود
|
#106
|
||||
|
||||
(إَِّلآ إِبلِيسَ أَبَى)
امتنع عن السجود واستكبر عن أمر الله وعلى آدم قال (ءَأَسجُدُ لِمَن خَلَقتَ طِينًا) وهذا الإباء منه والاستكبار نتيجة الكفر الذي هو منطو عليه فتبينت حينئذ عداوته لله ولآدم وكفره واستكباره وفي هذه الأيات من العبر والآيات إثبات الكلام لله تعالى وأنه لم يزل متكلمًا يقول ما شاء ويتكلم بما شاء وانه عليم حكيم وفيه أن العبد إذا خفيت عليه حكمه الله في بعض المخلوقات والمأمورات فالوجب عليه التسليم واتهام عقله والإقرار الله بالحكمة وفيه اعتناء الله بشأن الملائكة وإحسانه بهم بتعليمهم ما جهلوا وتنبيههم على ما لم يعلموه...
|
#107
|
||||
|
||||
ومنها أن عرفهم فضل آدم بالعلم وأنه أفضل صفة تكون في العبد ومنها أن الله أمرهم بالسجود لآدم إكراما له لما بان فضل علمه ومنها أن الامتحان للغير إذا عجزوا عما امتحنوا به ثم عرفه صاحب الفضيلة فهو أكمل مما عرفه ابتداء ومنها الاعتبار بحال أبوي الإنس والجن وبيان فضل آدم وإفضال إلله عليه وعداوة إبليس له إلى غير ذلك من العير
>{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36)}
|
#108
|
||||
|
||||
لما خلق الله آدم وفضله أتم نعمته عليه بأن خلق منه زوجه ليسكن إليها ويستأنس بها وامرهما بسكني الجنة والأكل منها رغدًا أي واسعًا هنيئًا..
{حَيثُ شِئتُمَا} أي من أصناف الثمار والفواكه وقال الله له {إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ (118)وَأَنَّكَ لَا تَظْمَؤا فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ}
|
#109
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم
|
#110
|
||||
|
||||
{وَلاَ تَقرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ}
نوع من أنواع شجر الجنة الله أعلم بها وإنما نهاهما عنها امتحانًا وابتلاء أو لحكمة غير معلومة لنا {فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} دل على أن النهي للتحريم لأنه رتب عليه الظلم فلم يزل عدوهما يوسوس لهما ويزين لها تناول ما نُهيا عنه حتى أزلهما أي حملهما على الزلل بتزيينه. {وَقَاسَمَهُمَآ}. بالله {إِنّيِ لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ }فاغترا به وأطاعاه فأخر جهما مما كانا فيه }من النعيم والرغد وأهبطوا إلى دار التعب والنصب والمجاهدة {بَعضُكُم لِبَعضٍ عَدُوٌ}أي آدم وذريته أعداء لإبليس وذريته ومن المعلوم أن العدو يجد ويجتهد في ضرر عدوه وإيصال الشر إليه بكل طريق وحرمانه الخير بكل طريق ففي ضمن هذا تحذير بني آدم من الشيطان كما قال تعالى
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |