العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الهجوم على الحجاب
بسم الله الرحمن الرحيم
يَشُنُّ الغرب الأوروبي حملةً شرسةً على الإسلام, فبدأ بِسَبِّ النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, ثمَّ توجَّه إلى حظر المآذن, ثم نراه الآن يسعى بقوَّة لحظر النقاب, ويَسُنُّ قوانين تُجَرِّمُهُ، وتفرض غرامات مالية على من ترتديه من المسلمات. فلماذا هذه الحرب على النقاب؟ وهل هي جزء من حربٍ على الهويَّة الإسلامية والصراع الحضاري؟ ولماذا ترتعد فرائص الغرب من النقاب إلى هذا الحدِّ؟ وهل هناك سُبُلٌ عمليَّة لمواجهة هذه الحرب الضروس؟ في هذا التحقيق مع نخبةٍ من العلماء والباحثين المتخصِّصين نسعى للتعرُّف على إجابةٍ لهذه التساؤلات المتعدِّدة. الخوف من الإسلام بدايةً يقول عامر عبد المنعم مدير تحرير موقع "العرب نيوز": إنَّ الحملة الغربية على الإسلام -وخاصة النقاب- متعدِّدة الأبعاد, فهي في بُعدِها الأول تعكس خوفاً أوروبيًّا من التمدُّدِ الإسلامي على حساب الانكماش والارتداد عن المسيحية والعودة إلى اللادينية, وهو الأمر الذي يفتح المجال واسعاً أمام انتشار الإسلام. فأوروبا -كما يقول عامر- تُعاني من فراغ ديني كبير, وتأثير الفاتيكان ضعيف جداً في حياة الأوروبيين عموماً, والعلمنة بدورها تقضي على البقيَّة الباقية من آثار المسيحية في أوروبا؛ ولذا يقومون بحملة مضادَّة لتخويف الغربيين من الإسلام باعتباره الخطر الذي يُهَدِّد حياتهم وحُرِّيَّتهم. ويضيف عامر أنَّ فرنسا هي رأس الحربة في الحرب على الإسلام, وعلى المظاهر الإسلامية عموماً, وفي مقدِّمتها الحجاب والنقاب؛ كونها أكثر البلاد علمنة في أوروبا, وأكثرهم خشية من التمدُّد الإسلامي, خاصَّة مع انخفاض عدد المواليد وزيادة عدد المسلمين فيها, وهي تتصور أنَّ هذا الانقراض الأوروبي -وفي مقابلة التمدد الإسلامي- سيقضي حتماً على الحضارة الأوروبية لصالح المسلمين. ويقول مدير تحرير موقع "عرب نيوز" أنَّ الغرب عامَّة يتدرج في حربه للمظاهر الإسلامية, وينتقل من معركة إلى معركة بدون كَلَلٍ, وهم اختاروا النقاب في حربهم؛ لأنهم يعلمون أنَّ هناك من المسلمين من لا يلتزم به, ويستخدمون هذه المعركة لشقِّ الصف الإسلامي في أوروبا بداية, وللادعاء أنهم لا يحاربون الإسلام, بل يحارون التشدد والإرهاب, ويزعمون أنَّ هذا اللباس يُعَدُّ مظهراً لهذا التشدُّد والإرهاب؛ بدليل أنَّ بعض المسلمات لا ترتديه. أي أنهم يختارون رمزاً إسلامياً, ويشنون عليه الحرب, ثم ينتقلون إلى مظهر آخر, وربما تتعدَّد المظاهر التي يحاربونها, ولكنها تختلف من بلد إلى آخر, فسويسرا ركَّزت على المساجد, وفرنسا وعدَّة دول أخرى ركزت على النقاب, وهكذا. ويقول عامر: إنَّ هناك أبعاداً أخرى لهذه الحرب على النقاب, وهي الحرب على المنهج السلفي عموماً, وهو منهج يتخوَّف منه الغرب الأوروبي؛ ولذا نجدهم أقبلوا بجنودهم وتحمَّسوا كثيراً للحرب في أفغانستان؛ لأنهم يعتبرونه نظاماً يعكس المنهج السلفي, ويشكِّل خطراً داهماً عليهم, بخلاف الحرب على العراق التي لم تجد نفس الحماس الأوروبي. والأوربيون عامة -كما يقول عامر- يرون في النقاب مظهراً من المظاهر السلفيَّة التي تغزو دارهم، وتهدِّد حضارتهم؛ ولذلك شنوا عليه حملتهم الضارية. العداوة قديمة من ناحيته يقول الكاتب والباحث الإسلامي محمد جلال القصَّاص أنَّ حرب الغرب على النقاب أو الحجاب الإسلامي بدأت منذ أكثر من مائتي عام -فيما عُرف بالتغريب- حيث كانت المرأة -في تبرُّجها (خروج بغير حاجة) وسفورها (نزع حجابها)- محوراً رئيساً بالنسبة لهؤلاء. ويضيف القصَّاص قائلاً: قد كان هؤلاء هم الفاعلون الحقيقيُّون في تغريب المرأة المسلمة، ولكَ أنْ تتبَّع الحراك الثقافي الذي عني بنزع الحجاب خصوصاً، وما عُرف بقضايا المرأة عموماً في القرن التاسع عشر؛ ستجد أنه كان من غير المسلمين من المدارس الأجنبية، ثم مخرجات المدارس الأجنبية من نصارى العرب, وقلَّة قليلة جداً من المسلمين. ويضيف القصَّاص أنَّ الحراك الفكري المؤيد لنزع الحجاب بالداخل الإسلامي مردُّه أيضاً للغرب، فـ"قاسم أمين" نقل عن الدوركير الفرنسي, وعن مرقص فهمي المحامي النصراني، فقد كانت أفكاره الرئيسة من عندهم، وكل ما يردد بعد قاسم أمين يمكن ردُّه لقاسم أمين، وقد قام الشيخ سليمان الخراشي بتتبُّع ما يُردَّد الآن عن حجاب المرأة وردِّه كلِّه لقاسم أمين في رسالة له بعنوان: "المشابهة بين قاسم أمين في كتابه تحرير المرأة ودعاة التحرير في هذا العصر"، فكلُّ الحراك المعادي للحجاب كان مردُّه للغرب. ويقول القصَّاص أنَّ ما حدث من السماح للمرأة المسلمة أن ترتدي الحجاب في أوروبا استثناء، كان الهدف منه الظهور بمظهر التسامح وقبول الآخر، وحين تَحوَّل الحجاب لظاهرة نزع القوم القناع، وظهروا بوجههم الحقيقي المعادي للدين. وهذا حال كلِّ المخالفين لدعوة الأنبياء في كل زمان ومكان -كما يقول القصَّاص- يرضون بالصالح ما دام لا يؤثِّر في المجتمع، أما حين يَظهر له تأثير في حياة الناس؛ فحينها يناصبونه العداء، وقديماً قالوا لنبي الله صالحٍ -عليه السلام-: { قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا } [هود:62]، وسكتوا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو لم يسجد يوماً لأصنامهم، ولم يأتِ شيئاً من شركهم، بل كانوا يُثنون عليه ويخلعون عليه أرفع الألقاب (الصادق) ويأتمنونه، ثم جاءت العداوة حين سعى في تغيير واقعهم. فالعداوة للحجاب -كما يضيف القصَّاص- هي الأصل، والسماح له استثناء، واليوم تحرَّكوا حين بدأ الحجاب ينتشر بينهم.. خافوا على مجتمعهم. ويقول القصَّاص أنَّ الحرب تكون على المظاهر الإسلامية التي من شأنها التغيير في هويَّة المجتمع، وليس فقط الحجاب، فها هي المآذن تُحارَب بجوار الحجاب، يحاربون ما من شأنه أنْ يُغَيِّرَ هويَّة مجتمعهم، أو ما قد يؤثِّر في عامَّتهم، وظهور الحرب على الحجاب لعظم الدور الذي تؤديه المرأة، ولحساسيَّة ما يتعلَّق بالمرأة ككل. النيل من الإسلام ويقول بسَّام المسلماني -الباحث الشرعي المتخصِّص في قضايا المرأة- أنَّ حظر النقاب في فرنسا جزء من توجُّه شبهِ عامٍ لدى الغرب؛ للنيل من الإسلام, وهذا الاستنتاج ليس من قبيل التفسير التآمري، بل المتابع للتصريحات والسياسات الغربية يجزم بأنَّ محاربة الإسلام أصبحت توجُّهاً عاماً لدى الغرب, وليست تصرُّفات مرتبطة بظاهرةٍ هنا، أو سلوك هناك، وقراءة سريعة لسياسات الغرب تجاه الإسلام والمسلمين خلال السنوات الأخيرة يؤكِّد هذا التوجُّه. لذلك لا يمكننا -كما يستطرد المسلماني- عزل قضيَّة النقاب في فرنسا عن سياقها، فهي امتداد لمسلسل الهجوم على الإسلام (الرسوم المسيئة، حظر المآذن، الهجوم على المساجد.. وغيرها)، كما لا يمكننا فصلها عن مفاهيم صدام الحضارات، وكلُّها نظريَّات غربية تؤسَّس لعداوة الإسلام. ويقول المسلماني: إنَّ المتابع لسير الحملات المغرضة ضدَّ الإسلام والمظاهر الإسلامية يجِدُ أنها تتَّجه في خطٍ تصاعدي، فكلَّما هدأت أزمة نشبت أخرى، وكلَّما اشتعل حريق سارع المغرضون لصبِّ الزيت على النار، وكلَّما هدأت ضجَّة تطوَّع مغرض لإثارة ضجَّة مماثلة. كما أنَّ المتابع لهذه الحَمَلات سيلحظ -كما يضيف المسلماني- أنها صدرت عن شرائح متباينة داخل المجتمع الغربي، فبجانب رجلِ الشارع الذي يعتدي على المساجد، هناك الساسة الذين يحظرون النقاب ويتطاولون على القرآن، ورجال الدين الذي يعتبرون الإسلام ديناً يحُضُّ على الكراهية، ورجال الصحافة الذين لا يرون الحريات إلا في الإساءة للمسلمين، ورجال الحكم الذين يحذِّرون من الفاشست الإسلامي، ويتوعَّدون بحملات صليبيَّة جديدة؛ ما يعضد القناعة بأنَّ تكرار هذه الممارسات هي حملة منظَّمة ضدَّ الإسلام تدخل ضمن النزعة الغربية التصادمية مع العالم الإسلامي. حرب حضارية بدوره يرى الدكتور باسم خفاجي -مدير المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب- أنَّ الحرب على النقاب هي جزء من حالة الحرب بين مشروعين على قيادة العالم, هما: المشروع الحضاري الإسلامي, والمشروع الغربي. ويضيف خفاجي أنَّ جزءاً من هذه الحرب يشمل الوجود الإسلامي في الحياة الغربية, وهذه الحرب تبعث برسالة ضمنيَّة مفادها: إذا كان المسلم يُريد العيش عندنا وفي ديارنا؛ فعلى طريقتنا الغربية, لا على طريقته الإسلامية, وعلى ما نضعه من معادلات, وليس على معادلات دخيلة وغريبة عنَّا, ومن هنا يستبيحون لأنفسهم التدخُّل في حياة المسلمين في الغرب. والغرب -كما يقول خفاجي- يتَّخذ خطوات متدرِّجة، ويجسُّ نبض المسلمين، فمثلاً! عندما سبُّوا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم, وهاجمنا بشدة؛ توقفوا, أما حينما هاجموا النقاب وجدوا المجال مفتوحاً, ولم يجدوا معارضة قوية, بل وجدوا من يدعم رأيهم في منع النقاب من بين المسلمين.. فنحن من سمح لهم بذلك, وأعطيناهم قناعة بهذا الحظر؛ ولذا نتوقَّع بعد حظر النقاب أن يشنُّوا حملة على الحجاب, وكافة المظاهر الإسلامية بأوروبا. ويضيف خفاجي أنَّ أوروبا مدفوعة في هذا الحظر بتوجُّهات دينية وحضارية. ومن الأمور الجديرة بالانتباه: أنَّ الصليب يوجد في أكثر أعلام الدول الأوروبية, ومنها: بريطانيا, واليونان, والسويد, وغيرها.. وهو ما يعني أنَّ أوروبا تُحاول الحفاظ على هويَّتها المسيحيَّة في مواجهة الوجود الإسلامي الزاحف. وفرنسا تتزعَّم فكرة القضاء على هويَّة الزائر, وترى أنَّ النقاب يقفُ حائلاً دون تذويب هذه الهويات في البوتقة الغربية, وترى أنَّ الفرنسية لا يمكن أن تكون كذلك وهي ترتدي النقاب الذي يميِّزها عن غيرها من الفرنسيات, ومن ثمَّ تَشُنُّ عليه هذه الحرب. سُبُلُ المواجهة وعن سُبُلِ المواجهة المتاحة ذكر الدكتور باسم خفاجي عدة نقاطٍ عمليةٍ، منها: أولاً: إلزام المخالف بما يعتقد, فالغرب يعتقد بحرِّية الملبس, ومن ثمَّ نلزمه به, فطالما يُعتقَد أنَّ من حقِّ الإنسان أن يرتدي ما يريد, فكذلك المرأة المنتقبة من حقِّها أن ترتدي ما تريد من نقاب أو حجاب. ثانياً: الإصرار على الموقف باستخدام القانون, والطعن في القوانين الأوروبية التي تحظر النقاب, وإبطال حجَّة الأمن التي يتذرع بها الغرب, من جهة أنه يُسمح للرجل أن يرتدي غطاءً لا يكشف إلا عينيه فقط, في ظل البرد القارس, وبما لا يسمح بكشف هويته, فلماذا يمنع المرأة ولا يساويها بالرجل. ثالثاً: تعزيز الاعتزاز بشعائر الإسلام, وتفنيد آراء من يرى بأنَّه مجرَّد عادة، أو ما إلى ذلك من دعاوى باطلة, أو يقول بأنَّه فقط فضيلة وليس فريضة, والتأكيد على أنَّ ديننا يأمرنا بالفضيلة لا بمواجهتها.
|
#2
|
||||
|
||||
قال تعالى:
(( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) ))
|
#3
|
|||
|
|||
مروركم اسعدني
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |