العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
كارثة «براعم الوطن» كادت أن تتكرر في الثانوية 143 للبنات في الرياض بـ 9 إصابات
«الدفاع المدني»: سنحيل أي عابث بأجهزة إنذار الحريق إلى القضاء سيارة تابعة للدفاع المدني وجدت في موقع المدرسة 143 للبنات في الرياض. في ردة فعل حازمة تجاه العبث بأجهزة الإنذار في مدارس البنين والبنات، قال الدفاع المدني في بيان صادر عنه أمس، إن المتهاونين بهذه الأعمال ستطالهم العقوبات الصارمة، والعقاب الشرعي لقاء ترويعهم للآمنين. جاء ذلك بعد تكرار تعليق أجراس الإنذار في الثانوية 143 للبنات في حي طويق العريجاء في الرياض، ما نتج عنه إصابة تسع طالبات بالخوف والهلع، حيث تم نقل ثلاث حالات إلى مستشفى الأمير سلمان لتلقي العلاج اللازم. و قال محمد التميمي الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة الرياض، إن ست حالات عولجت في موقع المدرسة، كما أن فرق وآليات الدفاع المدني تواجدت في الموقع، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تفيد بأن تعليق الأجراس وقع بفعل فاعل، بالعبث بأجراس الإنذار، ما أدى إلى الخوف والهلع في المدرسة، تسبب وقوع إصابات في المدرسة. وفي هذا الشأن، قال الدفاع المدني في بيان صحافي شديد اللهجة أمس، إثر تكرار طالبات في الثانوية 143 في الرياض العبث بأجهزة الإنذار، إن المتهاونين بهذه الأعمال ستطالهم العقوبات الصارمة، والعقاب الشرعي لقاء ترويعهم للآمنين، الأمر الذي لا يقره دين ولا نظام، وإن أجهزة التحقيق والبحث دقيقةً في اقتفاء أثر العابثين، وسينال المتسبب العقاب الرادع أين كان، وسيطبق النظام بحق من لا يلتزم بالتعليمات. وحمل الدفاع المدني في الرياض أولياء أمور الطالبات غير المباليات والعابثات بجرس الإنذار كامل المسؤولية، حال وقوع أضرار وتبعات جراء تصرفاتهن الخطيرة، والتي قد تودي بحياة الأبرياء إلى الوفاة. ودعا الدفاع المدني أولياء الأمور والمعلمين إلى بث الوعي الوقائي بين الطلاب والطالبات بالمخاطر التي تحيط بهم، وإرشادهم للبعد عن مثل هذه الأعمال المشينة، التي لا تليق بطلاب وطالبات العلم على مختلف المراحل. يذكر أن المدرسة 143 الثانوية للبنات لم يمض على وقوع حادث حريق فيها سوى أسبوع واحد، والذي تشير فيه التحقيقات المبدئية إلى أن الحريق وقع بفعل فاعل وليس عرضياً. وكانت وزارة التربية والتعليم قد استبعدت على لسان وزيرها الأمير فيصل بن عبد الله تعمد الحرائق في المدارس، مؤكداً على أن هناك تنسيقا مع الدفاع المدني في هذا الشأن.
|
#42
|
||||
|
||||
عمال الإنقاذ يحملون رضيعا حيا يبلغ من العمر (14) يوما، بعد انتشاله من مبنى منهار بزلزال تركيا عقب 46 ساعة
|
#43
|
||||
|
||||
تماس كهربائي وراء اشتعال مستشفى خاص في الجبيل
إغماء 3 طالبات في حريق مدرسة متوسطة.. والأسباب مجهولة تجمهر عدد من الطالبات مع أولياء أمورهن أمام باب المدرسة. تعرضت ثلاث طالبات للإغماء نتيجة احتراق في إحدى مدارس البنات المتوسطة التابعة لمحافظة الخبر في المنطقة الشرقية، وتم نقلهن للمستشفي لأخذ العلاج اللازم. في الوقت الذي كشف فيه مصدر في الدفاع المدني أن تماس كهرباء وراء اشتعال مستشفى أهلي في الجبيل أخيراً. وقال خالد الحماد مدير إدارة الإعلام في تعليم الشرقية إن ما حصل في المتوسطة التاسعة في حي الجسر كان حادثا محدودا جدا، وقد تم التعامل معه في حينه وقبل وصول فرق الدفاع المدني. وأكد الحماد أنه لم تسجل أية إصابات في صفوف الطالبات أو منسوبات المدرسة، مشيراً إلى أن تواجد الدفاع المدني والهلال الأحمر وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان إجراء احترازيا، وذلك للتأكد من سلامة الوضع والاطمئنان على الطالبات. وأضاف أنه في إجراء احترازي إضافي تم صرف جميع الطالبات إلى منازلهن، وإرسال فريق من تعليم الشرقية للوقوف على الحادثة، والتحقيق جار لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه. وكشفت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة أن الحريق وقع عند الساعة العاشرة صباحا في المتوسطة التاسعة، وتم إخماده من قبل بعض المعلمات قبل وصول فرق الدفاع المدني التي باشرت الحادث بوجود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولم تتم معرفة الأسباب الأولية للحريق الذي تسبب في تزاحم الطالبات، مما أدى إلى تسجيل حالات اختناق. وأشارت المصادر إلى إن إحدى الحالات تم نقلها إلى مستشفى شركة أرامكو السعودية، فيما تم نقل الحالتين الأخريين إلى مستشفى الملك فهد الجامعي. وبينت المصادر أن جميع الحالات أصيبت بحالات هلع. وقال شهود عيان من سكان الحي، إن الحريق وقع الساعة العاشرة صباحا وشاهدوا الدخان يتصاعد مما دفعهم للحضور للمدرسة وكسر بابها الخلفي لإنقاذ الطالبات كون الباب الرئيسي للمدرسة مغلقا. وفي الوقت نفسه باشرت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الحادث الذي تم إخماده والسيطرة عليه من قبل معلمات المدرسة. وتضاربت الأنباء حول سبب الحريق الذي اندلع في المدرسة، حيث أرجعت مصادر إلى إن سبب الحريق كان جراء عبث طالبات بإحراق علب معدنية في الأدوار العليا من مبنى المدرسة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى إن الحريق اندلع من المختبر. وفي شأن آخر قدرت اللجنة المشكّلة من الدفاع المدني، ووزارة الصحة، والإمارة، والبلدية خسائر حريق مستشفى الجبيل الأهلي الذي وقع أخيرا بنحو 500 ألف ريال، كما توصلت اللجنة إلى أن سبب الحريق يعود لتماس كهربائي في قسم الاستقبال في الدور الأول. ووفقا لمصدر في الدفاع المدني في الجبيل، فإن اللجنة التي شكلت بعد الحريق وتضم عددا من الجهات المعنية بمعاينة موقع الحريق، والاستماع إلى المعنيين، وتبين لها أن سبب الحريق يرجع إلى تماس كهربائي. وتم الرفع بنتائج التحقيقات إلى الجهات المختصة. وكان أحد المستشفيات الخاصة في محافظة الجبيل قد تعرض لحريق خلال الأيام الماضية، أسفر عن أضرار كبيرة وإصابة اثنين من رجال الدفاع المدني أحدهما بإغماء نتيجة الإجهاد، والآخر إصابة بسيطة في الرقبة. واستغرقت عمليات الإطفاء أربع ساعات، وباشر الحريق أربع فرق من الدفاع المدني في الجبيل، وفرقة دعم من رأس تنورة، والهلال الأحمر، والدوريات الأمنية، وشركة الكهرباء. من جهة أخرى، نفذت إدارة الدفاع المدني في الجبيل برنامجاً تدريبياً للمنشآت الحكومية، ومدارس الهيئة الملكية، ومدارس البنين في الجبيل. ويهدف البرنامج إلى نشر ثقافة الوعي الأمني في المجتمع، وكيفية تطبيق خطط الإخلاء، وكيفية استخدام ومتابعة وسائل الأمن والسلامة في المنشآت والمدارس والمنازل. واستهدف البرنامج أكثر من 60 شخصاً تم تدريبهم من خلال إقامة محاضرة على كيفية تطبيق خطة الإخلاء، وكيفية معرفة اشتراطات ومتابعة وسائل الأمن والسلامة، إضافة إلى تطبيق ميداني في مركز الدفاع المدني في الفناتير. واستفاد من البرنامج التدريبي خلال المرحلة الأولى مديرو المدارس، ومشرفو الأمن والسلامة في مكتب التربية والتعليم في محافظة الجبيل، إضافة إلى عدد من منسوبي الدوائر الحكومية في الجبيل. وستشمل المرحلة الثانية طلاب الهيئة الملكية للبنين من خلال مدارسهم، ومدارس البنات من خلال الدائرة التلفزيونية المغلقة.
|
#44
|
||||
|
||||
ما زال الحطب يحيط بالمدرستين وسط صمت المسؤولين
الأهالي: الوضع مخيف ولم يتغير.. و«التربية»: خاطبنا الجهات الرسمية عدد من الطلبة خلال مرورهم بسوق الحطب التي تحيط بمدرستهم وتشكل خطرا يهدد حياتهم وسط صمت الجهات المعنية. مازالت أكوام الحطب التي تحيط بالمدرستين الحكوميتين تسبب القلق لأهالي حي العليا في مدينة بريدة خوفا على أبنائهم الطلبة، خاصة بعد أن تمددت السوق لتصل إلى أسوار المدرستين ما يشكل خطرا منتظرا.ويرى أهالي الحي أن ترك الوضع على ما هو عليه يشكل خطرا حقيقيا سيقع يوما من الأيام خصوصا مع وجود عمالة سائبة تعمل في هذه السوق ويسكن البعض منهم في السوق نفسها.وطالب أولياء أمور الطلبة الجهات المعنية بالموضوع بسرعة التحرك قبل وقوع الكارثة، فالوضع يشكل تهديدا حقيقيا لحياة الطلبة.وكانت "الاقتصادية" في 7 كانون الأول (ديسمبر) الجاري قد تطرقت للحالة وأثارت القضية لتحريك الجهات المسؤولة والعمل على إزالة تلك الأكوام، مقرونا بمطالبة الأهالي بتحرك عاجل لتعديل الوضع وإبعاد سوق الحطب عاجلا، خاصة أن العمالة تشعل النار للترويج لسلعتها، إلا أن الوضع ما زال على ما هو عليه.وأفاد مصدر في إدارة التربية والتعليم عن وجود مخاطبات مع الأمانة لحل الإشكالية، وأن الإدارة "قلقة من هذا الأمر". ويمر طلاب المدرستين المقدر عددهم بنحو ألف طالب أثناء خروجهم من المدرستين الواقعتين في حي العليا، من بين أكوام الحطب المعدة للبيع وعبر خيام العمالة التي تعمل وسط السوق العشوائية.وهنا قال سكان في الحي إنهم يطالبون بحماية أبنائهم من خطر محدق بهم من كل جانب. وبين والد أحد الطلاب أنه اضطر لتغيير مسار أبنائه من طريق مختصر يمر وسط سوق الحطب إلى طريق أبعد لا يمر بهذه السوق وخصوصا أن بعض العمال يسكنون داخل الموقع ويشعلون النار للتدفئة وسط أكوام الحطب.ويرى والد لطفلين في المدرسة أنهم تحدثوا كثيرا في هذا الجانب وبعض الأهالي اضطر لنقل أبنائه إلى مدارس أخرى بسبب وجود المدرستين الابتدائية والمتوسطة وسط أكوام الفحم والحطب.ويشير إلى أن دور التربية والتعليم يجب أن يكون أكثر من المخاطبات فهذه أرواح طلاب لو تعرضوا للخطر، مستغربا عدم التحرك بجدية أكثر خصوصا أن المشكلة واقعة ونقل سوق الحطب سهل للغاية فليس هناك منشآت يصعب معها النقل.وبين أنه يعرف أن حدوث مشكلة سيسرع في حل الموضوع فلماذا ننتظر وقوع الكارثة ونحن نستطيع الحل وبشكل سهل للغاية.أحد المعلمين في المدرسة فضل عدم ذكر اسمه بين أن الجميع تعود خروج الطلاب ودخولهم من بين أكوام الحطب فلا توجد طرق إلا عبر تلك الأكوام.
|
#45
|
||||
|
||||
من المسؤول.. وأين الخلل.. وما الحلول؟
المدارس .. من يفتح أبواب السلامة؟ طلاب يخرجون من باب طوارئ خلال خطة إخلاء وهمية، ويبدو أنه غير آمن كما صنفه «الدفاع المدني» كون الدرج حديديا غير ثابت وضيق المساحة حيث يمنع التنفس بشكل سليم حال الزحام. يدخل الطلاب والطالبات صبيحة أول أيام اختبارات الفصل الدراسي الأول للعام الحالي، الذي شهد عددا من الحرائق في مدارسهم، نتجت عنها إصابات متنوعة بين الطلبة ومعلميهم، وثلاث حالات وفاة، وهم يأملون أن يعودوا في فصلهم الدراسي الثاني تحت مظلة مدارس أكثر أمانا وسلامة. وكان ضعف إجراءات الأمن والسلامة في مدارس التعليم العام، قد دعا وزارة التربية والتعليم إلى تشكيل فرق طوارئ لدراسة أوضاع السلامة في مدارسها. واعتبر تربويون ومراقبون خلال حديثهم لـ "الاقتصادية" حريق مدارس براعم الوطن الأهلية في جدة، الفتيلة الأولى التي فتحت باب الأمن والسلامة في مدارس التعليم العام، التي جعلت "التربية" تجوب مدارسها لمعرفة مدى تطبيق إجراءات الأمن والسلامة، وإمهال وزير التربية اللجنة المشكلة لذلك شهرين لتقييم المباني المدرسية الحكومية والأهلية، وخاصة المستأجرة وعرض التقارير والتوصيات النهائية، وتطبيق ما توصلوا إليه خلال بداية الفصل الثاني. فصل دراسي في مدرسة حكومية يفتقد للسلامة ويبدو المكيف مكشوفا وأسلاكه خارجا. وبين المراقبون أن تحميل وزير التربية مديري المدارس وإدارات التربية والتعليم المسؤولية تجاه توفير أسباب الأمن والسلامة داخل مدارسهم، دليل كاف على تقصير وتكاسل البعض منهم في توفير ذلك، وأعلن الوزير أن من يقصر في دوره سيخضع للمساءلة القانونية والإدارية أمام الوزارة ويتحملون عواقبها. وأكد مشرفون تربويون أن بعض مديري المدارس لا يولون إجراءات الأمن والسلامة في مدارسهم العناية الكافية، وأن تنفيذهم عمليات الإخلاء إذا نفذت تكون بشكل مستعجل، دون التقيد بالإجراءات السليمة لذلك، مشيرين إلى أن بعض المديرين لم ينفذوا عمليات الإخلاء منذ تولية إدارة المدرسة. ويرى مراقبون أن هناك غموضا في إجراءات السلامة والأمن بين العاملين في المدارس وإدارات التعليم، فكل يرمي على الآخر، والخاسر الوحيد هم أبناؤنا، وطالبوا "التربية" باستبعاد ومحاسبة كل من يثبت تقصيره في إجراءات السلامة، مشيرين إلى أن حادثة جدة أسهمت بشكل غير مباشر في توعية المدارس والطلاب على أهمية توافر السلامة في المدارس. رصدت الاقتصادية" خلال جولة لها على عدد من مدارس التعليم العام في العاصمة الرياض، عددا من الملاحظات، يأتي في مقدمتها خلو المدارس الحكومية المبنية حديثاً من مخارج الطوارئ الخارجية، عدم وجود طفايات حريق، وإن وجدت فهي في المستودع، أو منتهية الصلاحية، إقفال أبواب الطوارئ في المباني المستأجرة والأهلية، وصغر مساحة باب الطوارئ والاكتفاء بواحد لأكثر من 500 طالب، وهو مخالف لاشتراطات الدفاع المدني، إضافة إلى عدم تشكيل لجنة الأمن والسلامة في البعض منها، واستخدام خرطوم الماء المعد للحريق لغسل المدرسة من قبل العمالة، عدم تنفيذ خطة الإخلاء، وعدم وجود كواشف الدخان، ووضع حواجز حديدية في الممرات. لجان فورية للسلامة في المدارس بداية، قال شاكر أبو عباة مشرف وعضو اللجنة الفورية في إدارة تعليم الرياض، إن وزارة التربية والتعليم أكدت تشكيل لجنة خاصة في كل مدرسة تعنى بالأمن والسلامة، مشكلة من مدير المدرسة رئيساً للجنة، ورائد النشاط مقرراً، وبعضوية معلم العلوم، والمرشد الطلابي، وحارس المدرسة، تعمل على وضع خطط الإخلاء والإشراف عليها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بسلامة المبنى ومحتوياته، ووضع برامج وقائية وتوعوية للطلاب والعاملين بالتعاون مع الجهات المختصة، وغيرها من الأعمال، وتوثيق ذلك في سجل خاص.وأضاف: "إن هناك لجنة فورية في تعليم الرياض لتنسيق بين إدارة التعليم والدفاع المدني بخصوص إجراءات السلامة في المدارس، واستشارتهم في كل ما يتعلق بالأمن والتوعية والسلامة، وإبلاغهم بأحوال الجو، وتنفيذ عمليات الإخلاء". ضعف التوعية بالأمن والسلامة وبين أبو عباة إلى عدم استشعار بعض مديري المدارس أهمية تشكيل لجنة لإجراءات السلامة في المدارس وتنفيذ عمليات الإخلاء، وتوعية الطلاب بالأمن والسلامة، مشيراً إلى أن فاقد الشيء لا يعطيه، فكثير من منسوبي المدرسة لم يدربوا على خطط الأمن والسلامة، والبعض يفتقر إلى المعلومة السليمة حول ذلك. وأشار، إلى بعض التصرفات الخاطئة التي يقوم بها مديرو المدارس، التي تشكل خطراً في حال وقوع حريق - لا قدر الله، كإغلاق أبواب الطوارئ، وعدم الاهتمام بتنفيذ خطط الإخلاء، وعدم توعية الطلاب في التعامل في مثل هذه الحالات، وإهمال طفايات الحريق. وأشار أبو عباة إلى عدم وجود مخارج طوارئ في المدارس الحكومية، وعشوائية مكان باب الطوارئ في المدارس الأهلية من خلال ضيق المدخل، وصغر حجمه، داعياً إدارة المباني والمشاريع في وزارة التربية إلى التنبه لذلك، وتصحيح ذلك، ببناء مخارج تؤدي إلى الساحة الخارجية من المدرسة. وتطرق المشرف التربوي إلى مشروع تدريبي بمشاركة الدفاع المدني، لتدريب 1200 مسؤول للأمن والسلامة في تعليم الرياض على الإجراءات الصحيحة والسليمة المتبعة في عمليات السلامة والتوعية في المدارس، مشيراً إلى عدم إلمام بعض منسقي لجنة السلامة في المدارس بتلك الإجراءات، وأن هؤلاء المنسقين سيدربون الطلاب والمعلمين على ما تدربوا عليه. مراجعة تطوير برامج التوعية من جانبه، أكد عبد الملك الزعبي - أكاديمي وخبير تربوي - أن المراجعة وتطوير البرامج والمشاريع الخاصة بالتوعية تجاه إجراءات ومتطلبات الأمن والسلامة في جميع المدارس الحكومية والأهلية، التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم في الوقت الحالي، بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني في كل منطقة ومحافظة، خطوات تصحيحية إلى الطريق الصحيح لحل المشكلات التي تعاني منها المدارس المتعلقة بالأمن والسلامة، فهناك خلل في تطبيق إجراءات الوقاية في المدارس. ودعا الزعبي وزارة التربية والتعليم إلى متابعة نتائج التوصيات التي ستخرج منها اللجان المشكلة بهذا الخصوص في كل إدارة تعليم، وألا تكون ردة فعل لحريق جدة، ثم تنتهي، متمنياً أن يسمع عن إجراء اتخذ بحق مدير أو مسؤول بسبب تقصيره أو إهماله في تطبيق الأمن والسلامة لطلابنا وطالباتنا. تلاعب المقاولين في الاشتراطات وفي الشأن نفسه، قال إبراهيم الدحمان مستثمر ومتخصص في البناء، إن عددا ممن يتولون بناء المدارس من المقاولين لا يطبقون إجراءات الأمن والسلامة التي يشترطها الدفاع المدني بالشكل السليم، مشيراً إلى أن حاجة إدارات التعليم إلى الانتهاء من تسليم المبنى المدرسي يجبر مسؤولي المباني في الإدارة إلى تجاهل مواصفات السلامة المطلوبة، مشيراً إلى بعض الأخطاء على المقاولين التي رصدها في مدارس الرياض المبنية حديثاً، ومنها قصر إنارة الطوارئ على الممرات والغرف، زيادة الأحمال الكهربائية، ورداءة التوصيلات الكهربائية، ما يؤدي إلى فصلها عند زيادة الضغط، وذلك ما تعاني منه أغلبية المدارس الحديثة، إضافة إلى عدم وجود كواشف دخان، وسوء التهوية في دورات المياه. وحذر الدحمان من تلاعب بعض المقاولين في مواصفات الأمن والسلامة، وجلب أدوات رديئة الصنع، وعدم توزيع أجهزة الإطفاء بالشكل الصحيح، مطالباً "التربية" بمراجعة مواصفات التصاميم المطلوبة لمدارسها، والتشديد على أهمية توافر أدوات الأمن والسلامة بشكل عال. مديرو المدارس:فاقد الشيء لا يعطيه إلى ذلك أكد مديرو مدارس أنهم لم يخضعوا وزملاؤهم لتدريب على إجراءات السلامة من قبل وزاراتهم أو الدفاع المدني، ويتساءلون: كيف يريدوننا أن نتحمل كل شيء، ونحن لم ندرب، ففاقد الشيء لا يعطيه، مطالبين بتفريغ متخصص لإجراءات الأمن والسلامة، يكون ملما ومدربا على ذلك، فالعملية ليست رمي الأعباء على بعضنا البعض. ولم يخف بعض مديري المدارس ضعف تفاعل إدارة التعليم مع خطابتهم المتعلقة بالأمن والسلامة، فمدير مدرسة ابتدائية يذكر أنه خاطب مكتب الإشراف التابعة له مدرسته أكثر من مرة، بخصوص الانقطاع المتكرر للكهرباء، وفي الأخير يتم الرد عليه بأنه أزعجهم بتلك الخطابات، وأن المعلومة وصلت إليهم. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أوضحت لـ ''الاقتصادية'' أن نتائج المسح الميداني الذي تجريه الوزارة المتعلقة بالأمن والسلامة في مدارس التعليم العام للبنين والبنات، ومدى تنفيذها في أرض الواقع، ستعلنها نهاية شهر صفر الجاري. وقال محمد الدخيني المتحدث الرسمي في وزارة التربية والتعليم، إن اللجان الخاصة بالأمن والسلامة في كل إدارات التعليم في السعودية، تجري جولات على المدارس لنظر مدى توافر ضوابط السلامة في المباني المدرسية، لتحقيق متطلبات مشروع المدرسة في تحقيق إجراءات السلامة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم عقب حادثة مدرسة براعم جدة، مشددا على المراجعة الشاملة لكافة إجراءات الأمن والسلامة في المدارس. وأضاف الدخيني خلال حديثه لـ ''الاقتصادية''، أن نهاية شهر صفر الجاري موعد إعلان نتائج المسح الميداني على المدارس، وما تم القيام به في هذا الشأن، مبيناً أن هناك تنسيقا بين وزارة التربية والدفاع المدني بهذا الخصوص، وأن هناك اجتماعات لحل إشكاليات السلامة التي تواجهها المدارس.
|
#46
|
||||
|
||||
التغيرات المناخية في «الغربية» ترفع معدلات الإصابة بالضنك 40 %
كشفت مصادر لـ "الاقتصادية" رصد ارتفاع معدل حالات حمى الضنك إلى 40 في المائة خلال الأسابيع الماضية نتيجة التغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة الغربية وخاصة محافظة جدة، مما أسهم بشكل كبير في تكاثر بويضات البعوض، ما جعل ثلاث جهات تعمل جاهدة في رصد مواقعه ومكافحته بأحدث الوسائل. وأوضحت المصادر أن العدد في ارتفاع ليس محدد، حيث تم تسجيل أعلى معدل في الحالات مند العام المنصرم، مبينة أن فرق المكافحة رصدت مواقع يتوالد فيها البعوض بشكل عال عبر الأقمار الصناعية للعمل على محاصرته وعدم انتشاره في مواقع أخرى. ورغم جهود عدة جهات مشتركة من "الأمانة" و"الصحة" و"الزراعة" لمواجهة حمى الضنك والقضاء على مسبباتها إلا أن نسب الإصابات في تزايد مستمر.وأشارت المصادر إلى أن عدد فرق أمانة جدة بلغت ثماني فرق وتمت مضاعفة ساعات عملهم في الصباح والمساء، إضافة الى تزويدهم بأجهزة واسطوانات معبأة بمواد كيميائية وأجهزة استكشاف، موضحة أن تحديد أحداثيات مواقع مصابة جديدة أسهم في الكشف عن الأمر، ما جعل الفرق المشكلة من "الصحة" و"الزراعة" و"الأمانة" ترفع حالة استنفارها وتعقد اجتماعاتها.من جهته أوضح الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية في جدة أن مرض حمى الضنك الذي تتم مكافحته من عدة جهات حكومية له دورة سنوية في كل بلدان العالم، وفي الفترة الماضية سجلت المنطقة الغربية ارتفاعا في درجات الحرارة، مما أسهم في القضاء على يرقات بعوض حمى الضنك نتيجة الحرارة المرتفعة، أما الآن وفي الفترة الحالية فقد انخفضت درجات الحرارة، الأمر الذي جعل التكاثر أمرا في غاية السهولة لهذه اليرقات. أمانة جدة رصدت إحداثيات جديدة لمواقع مصابة بمرض حمى الضنك ووجهت فرقها إليها. وقال الدكتور باداود إن "صحة جدة" لديها مختبرا للفيروسات ويتم التواصل معه بشكل مباشر لفحص أي حالة يشتبه فيها بعد ظهور أعراض المرض التي تتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وصداع وألم خلف العينين وآلام في المفاصل والعضلات عادة ما تكون شديدة، مما أدى إلى تسمية المرض بحمى تكسير العظام، وكثيراً ما يعاني المريض كذلك من الغثيان والقيء وفقدان الشهية وعادة ما يظهر طفح جلدي بعد 3 إلى 4 أيام من بداية الحمى وتستمر الأعراض عادة من 4 إلى 7 أيام وقد تصل إلى عشرة أيام يعقبها في بعض الأحيان خمول شديد في الجسم واكتئاب نفسي يمتد إلى شهر، وقد لوحظ أن الأطفال الأكبر سناً وأيضاً البالغين عادة ما تكون أعراض المرض لديهم أقوى وأكثر حدة عنها في الأطفال الأصغر سنا.وأشار الدكتور باداود إلى أن "صحة جدة" سجلت الأسبوع الماضي ارتفاع في المعدل تجاوز المعدل الطبيعي، حيث تم تسجيل عشر حالات مؤكدة مصابة بمرض حمى الضنك، وفي الأسبوع الذي قبله ثلاث حالات فقط وسبب ارتفاع العدد يعود للتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة منذ بداية العام الحالي، مشيرا إلى أن لدى الصحة تقنيات إلكترونية ويتم التواصل مع أمانة جدة و"الزراعة" عبر تحديد مواقع الانتشار أو الإصابة عن طريق GBS.وبين الدكتور باداود أن الشؤون الصحية في جدة تحث على دعم برامج التوعية الصحية وزيادة مستوى الوعي لدى المواطنين وتعريفهم بأهمية وكيفية مكافحة حمى الضنك وسبل العلاج وطرق الوقاية، وذلك بما يحقق الوقاية والأهداف المرجوة.
|
#47
|
||||
|
||||
تصاعد حالات الضنك في جدة إلى 13 حالة
تصاعدت أعداد حالات حمى الضنك المؤكدة في جدة إلى 13 حالة الأسبوع الماضي؛ نتيجة الظروف المناخية التي تمر بها المنطقة الغربية خلال الأيام الحالية في ظل وجود جهود ملموسة من قبل ثلاث جهات حكومية تعمل على اكتشاف المواقع وتنفيذ الخطط الوقائية لمكافحة بعوض ''الأيديس أجيبتاي'' المسبب للمرض. وأرجع مصدر في فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة ارتفاع الحالات إلى برودة الطقس وبلوغ درجة الحرارة إلى 17 درجة مئوية؛ ما يشير إلى مساعدة يرقات البعوضة على التفقيس بشكل عال جدا خلال الأيام المقبلة. وأكد المصدر أن ارتفاع الحالات خلال الفترة المقبلة وبلوغها عددا مرتفعا أمر طبيعي نتيجة مرور دورتها في تكاثرها واستيطانها في مناطق مائية ملوثة؛ ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة جراء نقلها للمرض للسكان القريبين من المناطق المائية الملوثة والمستنقعات. من جهتها، قالت مصادر خاصة في أمانة جدة: إن جهود الأمانة في عمليات الرش جوا وبرا موجودة ومكثفة وتشمل أحياء المنطقة السكنية كافة، مشيرا إلى أننا نقوم برقابة صارمة على فرق الرش. وأشارت المصادر إلى أن مستوى التنسيق بمعية الشؤون الصحية في المنطقة مرتفع، خاصة أن فرق الرش التابعة للأمانة عادة ما تستهدف المواقع المتضررة من انتشار البعوض بناءً على نصائح وتقارير الشؤون الصحية التي بدورها تسيّر فرقا للاستقصاء الحشري داخل المدينة وتقوم بتسجيل النتائج الإيجابية قبل إرسالها لأمانة جدة كي تقوم برش تلك المواقع ومكافحة البعوض المتوالد فيها. هذا وقد رفعت حمى الضنك في المنطقة الغربية درجة المخاوف لدى أهالي المنطقة بعد تزايد الأنباء عن تسجيل إصابات مرتفعة بفيروس المرض في كبرى مستشفيات المنطقة خلال الأسابيع الماضية، خاصة أن الجهات المعنية أعلنت الأسابيع الماضية ارتفاع نسبة إصابة المصابين بهذا المرض إلى 40 في المائة؛ ما جعلها تبرز تفاصيل الخطط الوقائية لمكافحة البعوض الذي يؤدي في حالة عدم اكتشافه إلى الوفاة. ويربط أهالي المنطقة تخوفهم من انتشار حمى الضنك بضعف الخطوات الاحترازية والوقائية من قبل أمانة العاصمة المقدسة أو الشؤون الصحية في المنطقة في ظل ضعف عدد حملات الرش الموجهة لمكافحة البعوض، خصوصا في المدارس والمؤسسات التعليمية، وفي الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان، واشتراط أغلب الفرق لمبالغ مالية من الأهالي كي تقوم بعمليات الرش داخل منازلهم. وكانت الجهات الصحية في جدة قد سجلت الأسبوع ما قبل الماضي ارتفاعا ملحوظا من ثلاث إلى عشر حالات مؤكدة.
|
#48
|
||||
|
||||
|
#49
|
||||
|
||||
13 حالة اختناق في حريق شقق مفروشة تعمل بتراخيص منتهية
المدخل الخلفي المغلق لحظة اندلاع الحريق. شب حريق في إحدى الشقق المفروشة شمال محافظة جدة في حي الربوة أمس, مما أسفر عن 13 حالة اختناق وبعض الإصابات الخفيفة, جراء تصاعد الأدخنة للطوابق العلوية بسبب إغلاق المدخل الذي اندلع منه الحريق, وتبين أن الشقق المفروشة تعمل بتراخيص منتهية. وأيضاً شب حريق في أحد المجمعات السكنية في حي البوادي نتج عنه أيضاً إصابة 13 شخصا من بينهم رجل أمن. وأوضح العميد عبد الله الجداوي مدير إدارة الدفاع المدني في محافظة جدة أنه تحركت ستة فرق من قسم الإطفاء وكذلك ستة فرق من قسم الإنقاذ والإسعاف، وتم إعلان بلاغ طبي أحمر، عند ورود البلاغ لقسم العمليات أمس تشير إلى وقوع حريق في إحدى الشقق المفروشة في شمال محافظة جدة في حي الربوة. وأكد أنه تمت السيطرة على الحريق الذي كان محدودا في مدخل الشقق المفروشة والذي ينقسم إلى جزءين للشباب وآخر للعوائل، وجار حاليا التحقيق لمعرفة المسببات الحقيقية وراء الحريق. وأفاد بوجود مجموعة من المصابين تم علاجهم في موقع الحادث، إذ تم إنشاء منطقة فرز طبي في موقع الحادث, وتم نقل 15 حالة تم إعطاؤهم الإسعافات الأولية في الموقع، كما تم نقل 13 حالة إلى المراكز الطبية جميعهم حالات بسيطة وعبارة عن اختناقات نتيجة استنشاق الدخان. وكان باب المدخل الذي اندلع منه الحريق مغلقا لحظة وصول أفراد الدفاع المدني, مما اضطر رجال الدفاع المدني إلى التعامل معه واستخدام الأدوات لكسر الباب والدخول إلى موقع الحريق، مما ساهم في انتشار دخان الحريق بشكل كبير داخل المبنى. وقال بحكم اللوائح والتنظيمات ألزمنا مالك الشقق المفروشة بإخراج السكان وتعويضهم لوجود بعض الملاحظات على المبني، موضحا أن العمل لا يزال جاريا حاليا لمعرفة مدى توافر وسائل السلامة داخل المبنى وأسباب عدم استخدامها من قبل العاملين في الشقق المفروشة، مشيرا إلى وجود العوائل في 26 شقة في قسم العوائل والشباب في 19 شقة خلال اندلاع الحريق. وأشار إلى مشاركة الشؤون الصحية في متابعة الحادث وكذلك المرور والدوريات، إضافة إلى استخدام الطيران المدني العمودي لعمل استطلاع ومسح للموقع، ولكن لم يستدع الحريق التدخل المباشر للطيران العمودي. وتطرقت «الاقتصادية» في تقرير أمس إلى عدم وجود تراخيص للعديد من الشقق المفروشة أوعدم التجديد للتراخيص, مما يترتب عليه غياب أدوات السلامة وغيرها من شروط السلامة, وفي نفس الوقت تعمل هذه الوحدات السكنية من دون شهادات تراخيص من الدفاع المدني حيث إن اشتراطات الحصول على موافقة الدفاع المدني تتطلب موافقة الأمانة أولا وترخيص هيئة السياحة مرتبط بموافقة الأمانة أولا والدفاع المدني ثانيا.
|
#50
|
||||
|
||||
التحقيقات شملت 30 بينهن معلمات وشاركت فيها «الادعاء العام»
توقيف طالبة تورطت في حريق مدرسة بنات وتصديق اعترافاتها شرعا لقطة للمدرسة التي تعرضت للحريق أثناء إعلان حالة الطوارئ فيها. كشفت مصادر مطلعة أن تحقيقات الدفاع المدني في حادث حريق مدرسة العريجاء الثانوية الذي وقع الشهر الماضي كشف تورط طالبة في المرحلة الثانوية، وذلك بعد سلسلة تحقيقات تم خلالها إخضاع 30 معلمة وطالبة للتحقيق طيلة الفترة الماضية. وأضاف المصدر: التحقيقات شاركت فيها هيئة التحقيق والادعاء العام، والمديرية العامة للدفاع المدني، وغيرها من الجهات ذات العلاقة. وجاءت توضيحات المصدر تعليقا على بيان مصدر مسؤول في المديرية العامة للدفاع المدني أكد فيها أن التحقيقات في حوادث الحريق في المدارس والمنشآت التعليمية والتي تزايدت بصورة لافتة في الآونة الأخيرة، كشفت عن مفاجآت مثيرة منها تعمد إحدى الطالبات في المرحلة الثانوية إشعال الحريق في مدرستها والذي نجم عنه إصابة عدد من الطالبات بسبب التدافع، وقد صدق اعترافها شرعاً. وبيّن المصدر المسؤول أن الطالبة ''قيد التوقيف لدى الجهات المعنية (دار الرعاية الاجتماعية) لاستكمال إجراءات التحقيق''. وأضاف المصدر المسؤول في الدفاع المدني أن مخاطر مثل هذه النوعية من حوادث الحريق في المدارس والمنشآت التعليمية لا تقتصر على ما ينتج عن الحرائق من إصابات أو وفيات نتيجة التعرض المباشر للنيران، بل تمتد لتشمل المخاطر الناجمة عن حالة الرعب والهلع التي تسيطر على الطلاب والطالبات، وما ينجم عن ذلك من التدافع والدهس في محاولة للخروج من الموقع، وهو الأمر الذي قد يزيد من حالات الإصابات والوفيات بصورة كبيرة تفوق أضعاف الإصابات التي يسببها الحريق. وطالب المصدر أولياء أمور الطلاب والطالبات وإدارات المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية، وكل مؤسسات المجتمع، بالتصدي لمثل هذه التصرفات، والتي تشمل أيضاً العبث بأنظمة السلامة وأجهزة الإنذار عن الحرائق من خلال تكثيف برامج التوعية والتوجيه بالنتائج الكارثية، لهذه السلوكيات مؤكداً في الوقت ذاته أن من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الأفعال والتي تهدد الأرواح والممتلكات سيتم التعامل معه بحزم ووفق ما تنص عليه الإجراءات النظامية، ليبقى القضاء هو الفيصل في إصدار الأحكام التي تتناسب مع خطورة هذا العبث وردع كل من تسول له نفسه تهديد سلامة طلاب وطالبات المدارس والجامعات وتعريض حياتهم للخطر.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |