21-01-12, 07:27 PM
|
|
خير متاع الدنيا المرأة الصالحة
أورد العلامة أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي [ت:333هـ] في كتابه "المجالسة وجواهر العلم" هذه القصة:
عن خالد بن يزيد قال: قال الحسن البصري: ( وقفت على بزاز بمكة أشتري منه ثوباً، فجعل يمدح ويحلف، فتركته وقلت: لا ينبغي الشراء من مثله، واشتريت من غيره، ثم حججت بعد ذلك بسنتين، فوقفت عليه، فلم أسمعه يمدح ولا يحلف، فقلت له: ألست الرجل الذي وقفت عليه منذ سنوات؟ قال: نعم، قلت له: وأي شيء أخرجك إلى ما أرى؟ ما أراك تمدح ولا تحلف! فقال: كانت لي امرأة إن جئتها بقليل نزرته، وإن جئتها بكثير قللته، فنظر الله إليّ فأماتها، فتزوجت امرأة بعدها، فإذا أردت الغدو إلى السوق أخذت بمجامع ثيابي ثم قالت: "يا فلان اتق الله ولا تطعمنا إلا طيباً، إن جئتنا بقليل كثرناه، وإن لم تأتنا بشيء أعناك بمغزلنا ) [1].
[1] - انظر: المجالسة وجواهر العلم (5/252) لأبي بكر أحمد بن مروان بن محمد الدينوري القاضي المالكي [ ت:333هـ] المحقق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، الناشر: جمعية التربية الإسلامية (البحرين - أم الحصم ) دار ابن حزم (بيروت - لبنان) تاريخ النشر (1419هـ).
نقلته للفائدة
]
التوقيع
|
الطيب مكسب خصه الله في ناس ** ناس لهم في داخل القلب مقدار
الله عطاهم كل هالطيب باحساس**الهم معانا منزل فاق الآقطار
مخوة تكبر مع الود نوماس**على الخطاء والقلب طيب ولاجار
خلك مثل ماعرفك الناس**الطيب ساسك بالتعامل بقنطار
متمكن في طيبتك دوم حساس**خذ مابقى من همسات الاخيار
الطيب انا بشموخ قلبي اوفيه===ماهمني كل الحكى والروايا
راسي رفيع وشامخ بعز واليه===يكفيني اني شامخ بلاخفايا
|
|