07-09-09, 05:54 PM
|
|
سبب الزواج من ثانية !! لايوجد
سأل احد المتصلين امس الاثنين الشيخ الدكتور محمد العريفي عبر برنامج اني صائم سؤال بخصوص مااذا كان بإمكانه ( اي المتصل) الزواج من إمرأة اخرى دون موافقة الزوجه الاولى وبدون علمها ذاكراً خلال اتصاله ان الزوجة الاولى غير مقصرة في حقه ولايوجد لديه سبب في الزواج من ثانية سوى انه يرغب في التعدد فقط واجاب العريفي بجواز زواج الزوج على زوجته الاولى دون اخبارها او اخذ موافقتها على ذلك وان الامر مباح ولايوجد في الشرع مايمنع ذلك الا انه اشترط على السائل ان يعدل بين الزوجات .
وعلق الشيخ (مازحاً) عقب الاجابة على سؤال السائل ان جميع النساء الذين يشاهدنه ( وقت بث البرنامج) سيغضبون من الاجابة الا انه اضاف ان الرب عز وجل لم يشرع هذا الامر الا لحكمة وغاية ولابد للعبد ان يسلم بذلك .
الجدير بالذكر ان الشيخ محمد العريفي يطل على المشاهدين يومياً وخلال شهر رمضان عبر برنامج إني صائم والذي يبث على الهواء مباشرة الساعة الرابعة والنصف عصراً في الفضائية القطرية .
وقالو ايضا عن الزواج من ثانية :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله إن قيل لنا : لم تتزوجون من أخرى؟
قلنا: للسبب نفسه في زواجنا الأول الخدمة وإحصان الفرج والولد .
فإن قيل : ألا ترون أن من تزوج الثانية فإنه يظلم الأولى غالباً؟
قلنا: ألا ترون أن كثيراً ممن تزوج واحدة فقط قد ظلمها وهضمها حقها؟ فهو بين "عمله" و"ديوانيته" أو "مزرعته" أو في "الصيد" أو في "السفر" بل إن بعض من تزوج من ثانية تراه نساؤه أكثر من الذي في عصمته واحدة، وانظر حولك .
ثم : هل كان الحكم الشرعي - وهو إباحة الزواج - هو السبب في هذا الظلم، أم هي أخلاق هذا المتزوج ووقوعه في حبائل الشيطان؟
فإن قيل لنا : إن امرأتك الأولى متدينة وجميلة وقائمة بحقوقك وليست مريضة ولا مقعدة ولا عاقراً حتى تتزوج عليها، فلم فعلت هذا ؟
قلنا: وهل إذا كانت عاقراً أو مقعدة أو مريضة تستحق الظلم؟ بل هي أولى - على زعمك - أن لا يتزوج عليها حتى لا تزيد إلى همها هماً آخر، وأما صاحبة الدين والأولاد فعندها ما يمنعها من الاعتراض على حكم الله وعندها ما يشغلها في غياب زوجها عنها .
ثم: إن من كان عنده خير ونعمة فيحب أن يزيدهما ويكثر منهما، ولو كان لابن آدم واديان من ذهب لتمنى لهما ثالثاً.
ونحن نريد أن نسأل هؤلاء سؤالاً، وهو : أننا نجد بعض الناس يعمل في منطقة بعيدة ولا يرجع إلى أهله وأولاده إلا يومي الخميس والجمعة. وبعض الناس يعمل في دولة أخرى غير بلده ولا يرجع إلى أهله وولده إلا شهراً أو شهرين في السنة فلم تمنعون مثل هؤلاء الناس من الزواج من أخرى تقوم على شأنه وتعفه ويعفها؟ ولم لا تسمون هؤلاء ظلمة لنسائهم وأولادهم ؟ بل على العكس تسمونهم "مجاهدين" في سبيل الرزق وهل هؤلاء يبقون في نظركم مخلصين جيدين حتى يتزوجوا فيرتفع عنهم كل مدح ويلصق بهم كل ذم ونقص ؟
فما الجواب ؟ أنبئونا بعلمٍ إن كنتم صادقين.
فتوى
فتـاوى
العنوان إذن الزوجة في الزواج من ثانية المجيب العلامة/ عبد الرحمن بن عبدالله العجلان
المدرس بالحرم المكي
السؤال
1- إذا رغب رجل متزوج في الزواج من امرأة ثانية فهل يلزمه الاستئذان من الزوجة الأولى؟
2- في حال رفض الزوجة الأولى هل يحل له الزواج الثاني؟
الجواب
إذا رغب الرجل في الزواج من زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، وكان قادراً على العدل بين الزوجتين أو أكثر فله ذلك، ولا يلزمه استئذان الزوجة الأولى؛ لأنه لو لزم ما تزوج رجل بامرأة أخرى إلا القليل. فيحل له الزواج إذا وثق من نفسه القدرة على العدل بين الزوجتين أو الزوجات.
وإن رفضت الأولى بالزواج من الثانية، أو رفضت الثانية بالزواج من الثالثة، أو رفضت الثالثة الزواج بالرابعة فلا ينظر إلى رفضها. والله أعلم –وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
منقووووووول
|