"" آيــة كريمة وتأمل "" 📗🌿

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ جَعَلۡنَا فِی كُلِّ قَرۡیَةٍ أَكَـٰبِرَ مُجۡرِمِیهَا لِیَمۡكُرُوا۟ فِیهَاۖ وَمَا یَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا یَشۡعُرُونَ ﴾ [الأنعام ١٢٣]

﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا ﴾ أي : الرؤساء والزعماء الذين قد كبر جرمهم، واشتد طغيانهم ﴿ لِيَمْكُرُوا فِيهَا ﴾ بالخديعة والدعوة إلى سبيل الشيطان، ومحاربة الرسل وأتباعهم، بالقول والفعل، وإنما مكرهم وكيدهم يعود على أنفسهم، لأنهم يمكرون، ويمكر الله والله خير الماكرين .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿۞ وَلَوۡ یُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسۡتِعۡجَالَهُم بِٱلۡخَیۡرِ لَقُضِیَ إِلَیۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۖ فَنَذَرُ ٱلَّذِینَ لَا یَرۡجُونَ لِقَاۤءَنَا فِی طُغۡیَـٰنِهِمۡ یَعۡمَهُونَ ﴾ [يونس ١١]

ولو يُعَجِّل الله سبحانه استجابة دعاء الناس على أنفسهم وأولادهم وأموالهم بالشر عند الغضب، مثل ما يستجيب لهم في دعائهم بالخير - لهلكوا، ولكن الله يمهلهم، فيترك الذين لا ينتظرون لقاءه - لأنهم لا يخافون عقابًا ولا يرتجون ثوابًا - يتركهم مترددين حائرين مرتابين في يوم الحساب.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَـٰهِلِیَّةِ یَبۡغُونَۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡما لِّقَوۡم یُوقِنُونَ ﴾ [المائدة ٥٠]

﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ْ﴾ أي : أفيطلبون بتوليهم وإعراضهم عنك حكم الجاهلية، وهو كل حكم خالف ما أنزل الله على رسوله. فلا ثم إلا حكم الله ورسوله أو حكم الجاهلية. فمن أعرض عن الأول ابتلي بالثاني المبني على الجهل والظلم والغي، ولهذا أضافه الله للجاهلية، وأما حكم الله تعالى فمبني على العلم، والعدل والقسط، والنور والهدى.

﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ْ﴾ فالموقن هو الذي يعرف الفرق بين الحكمين ويميز -بإيقانه- ما في حكم الله من الحسن والبهاء، وأنه يتعين - عقلا وشرعا - اتباعه. واليقين، هو العلم التام الموجب للعمل .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوب لَّا یَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡیُن لَّا یُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَان لَّا یَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ ﴾ [الأعراف ١٧٩]

ولقد أنشأنا لجهنم كثيرًا من الجن، وكثيرًا من الإنس، لعلمنا بأنهم سيعملون بعمل أهلها، لهم قلوب لا يدركون بها ما ينفعهم ولا ما يضرهم، ولهم أعين لا يبصرون بها آيات الله في الأنفس والآفاق فيعتبرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها آيات الله فيتدبرون ما فيها، أولئك المتصفون بهذه الصفات مثل البهائم في فقد العقل، بل هم أكثر بعدًا في الضلال من البهائم، أولئك هم الغافلون عن الإيمان بالله واليوم الآخر .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ وَلَا تَطۡرُدِ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَیۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَیۡء وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَیۡهِم مِّن شَیۡء فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ ﴾ [الأنعام ٥٢]

ولا تُبْعِدْ - أيها الرسول - عن مجلسك فقراء المسلمين الذين هم في عبادة دائمة لله في أول النهار وآخره مخلصين له العبادة، لا تبعدهم لتستميل أكابر المشركين، ليس عليك من حساب هؤلاء الفقراء شيء، إنما حسابهم عند ربهم، وما عليهم من حسابك شيء، إنك إن أبعدتهم عن مجلسك فإنك تكون من المتجاوزين لحدود الله .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

﴿ كَذَ ٰ⁠لِكَ زَیَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَیُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ ﴾ [الأنعام ١٠٨]

كذلك زُيِّن لهؤلاء الكفار والمنافقون ما هم عليه من الضلال زَيَّنا لكل أمة عملهم، خيرًا كان أو شرًّا، فَأَتَوْا ما زَيَّنا لهم منه، ثم إلى ربهم مرجعهم يوم القيامة، فيخبرهم بما كانوا يعملون في الدنيا، ويجازيهم عليه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمۡ یَكُ مُغَیِّرا نِّعۡمَةً أَنۡعَمَهَا عَلَىٰ قَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیم ﴾ [الأنفال ٥٣]

ذلك العقاب الشديد بسبب أن الله إذا أنعم على قوم نعمة من عنده لم ينزعها منهم حتى يغيروا أنفسهم من حالها الطيب من الإيمان والاستقامة وشكر النعم إلى حال سيئة من الكفر بالله ومعصيته وكفران نعمه ، وأن الله سميع لأقوال عباده ، عليم بأفعالهم ، لا يخفى عليه منها شيء .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ أَلَمۡ یَرَوۡا۟ إِلَى ٱلطَّیۡرِ مُسَخَّرَ ٰ⁠ت فِی جَوِّ ٱلسَّمَاۤءِ مَا یُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰت لِّقَوۡم یُؤۡمِنُونَ ﴾ [النحل ٧٩]

ألم ينظر المشركون والمنافقون إلى الطير مُذَلَّلات مُهَيَّآت للطيران في الهواء بما منحها الله من الأجنحة ورقة الهواء ، وألهمها قبض أجنحتها وبسطها ، ما يمسكهن في الهواء عن السقوط إلا الله القادر ، إن في ذلك التذليل والإمساك عن السقوط لدلالات لقوم يؤمنون بالله ، لأنهم الذين ينتفعون بالدلالات والعبر .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ قَالُوا۟ یَـٰنُوحُ قَدۡ جَـٰدَلۡتَنَا فَأَكۡثَرۡتَ جِدَ ٰ⁠لَنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَاۤ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِینَ ﴾ [هود ٣٢]

قالوا تَعَنُّتًا وتكبرًا : يا نوح ، قد خاصمتنا وناظرتنا ، فأكثرت مخاصمتنا ومناظرتنا ، فأتنا بما تعدنا به من العذاب إن كنت من الصادقين فيما تدعيه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ وَلَا تَمۡشِ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ ٱلۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ ٱلۡجِبَالَ طُولا ﴾ [الإسراء ٣٧]

ولا تمش في الأرض تكبرًا واختيالًا ، إنك إن تمش فيها متعاليًا لن تقطع الأرض بمشيتك ، ولن تصل قامتك إلى ما وصلت إليه الجبال طولًا وارتفاعًا ، فعلامَ التكبر إذن ؟!

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.