4 كلاب ضخمة هاجمت فتاة تأكل شطيرة لحم وقتلتها ..؟؟
أربعة كلاب ضخمة، اثنين من فصيلة ستافوردشاير وواحد درواس (ماستيف) وآخر من نوع بلدوغ أمريكي، أصابتها حالة من الهيجان عندما اشتمت رائحة شطيرة اللحم في يد الفتاة جايد روماس-أندرسون التي بدأت تتناول الشطيرة وابتلعت جزء منها. عندها هاجمتها الكلاب ونهشت حلقها للحصول على الشطيرة. لم تستطع الفتاة المراهقة التي لا يتجاوز عمرها 14 عاما أن تدفع الكلاب الضخمة عنها خاصة وأنها كانت لوحدها عندما وقع الهجوم. وكانت هذه آخر لحظات حياتها.
الفتاة جايد روماس-أندرسون
الفتاة جايد كانت في بيت صديقاتها التوأم كيمبرلي وكاترينا، أو بالاحرى في بيت امهم بيفرلي. وقد جاءت ضيفة على الاسرة لتزورهم في اسبوع عيد الفصح وهو عطلة عن المدرسة. ويبدو أنها كانت تجلس وحيدة في منزلهم، وبحسب رواية الشرطة فإن الاحتمال الأرجح أن الكلاب التي تملكها صاحبة المنزل، بيفرلي، والدة صديقات الفتاة الفي منزل الوالدة، هاجمت الفتاة ونهشت حلقها وعضتها من مختلف أنحاء جسمها.
الغريب أنه بموجب التشريعات الحالية، فأن مالكة الكلاب هذه لا تتحمل أدنى مسؤولية وذلك لأن الحادث وقع في منزلها (ملكيتها الخاصة). وكانت ستتحمل المسؤولية لو هاجمت الكلاب شخصا خارج منزلها وحديقتها. وقد كتب شقيق الأختين وابن بيفرلي الليلة الماضية على صفحته في "فيسبوك": "لا أصدق أن كلاب أمي قتلت فتاة عمرها 15 عاما".
الشرطة استعانت بدروع مكافحة الشغب لاقتحام المنزل في أثرتون، ويجان، لمنع الكلاب الهائجة من الفرار قبل قتلها على يد الرماة وذلك قبل أن تعثر الشرطة على جثة الفتاة التي بدت آثار النزيف والعض واضحة على جميع أنحاء جسمها. وفي مؤتمر صحفي قال مفتش الشرطة أن الحادث وقع بين حوالي 1:00 بعد ظهر أمس و02:00 وأضاف: "لم تصلنا أي بلاغات أو تقارير في شرطة مانشستر الكبرى بشأن وجود كلاب خطرة في هذا الموقع. ولم تقع أي حوادث مشابهة هنا."
مفتش الشرطة رفض الانجرار إلى التعليق على القوانين التي تحكم الكلاب الخطرة، وتحدث عن الوضع الصحي والقانوني لهذه الكلاب حيث قال أنه لا يعلم إذا ما كانت هذه الكلاب غير مرخصة أو لم تحظى بالرعاية الصحية الملائمة ولكن يظل السبب وراء إثارة الكلاب وقيامها بالهجوم على الفتاة غير واضحا.
ويضيف الشرطي بأن الشرطة على تواصل مع أسرة الفتاة القتيلة وأيضا قابل صاحبة الكلاب التي كانت خارج المنزل أثناء وقوع الهجوم وكانت متعاونة مع الشرطة. السيدة كونكانون تعودت أن تشير إلى كلابها بـ"أطفالي" كانت تبيع جراؤها الصغيرة على الفيسبوك وكذلك نشرت على صفحتها مؤخرا أن أحد الكلاب أصبح حساسا وعدوانيا اتجاه الأطفال وصراخهم.