05-07-06, 09:00 PM
|
|
كأس العالم يحسّن الرغبة الجنسية للرجال
حتى لا تغضب النساء بانشغال ازواجهن بكأس العالم..فالمشاعر الكروية تحسن الرغبات الجنسية للرجال وتكشف إخلاصهم. وقد طالبت عالمة ألمانية المرأة بالتحول إلى "حكم" يستخدم صفارته بهدوء لكشف مدى إخلاص الزوج من خلال تحليل "مشاعره الكروية".
وتشير العالمة النفسية كونستانس كلايس في كتاب جديد لها الي ان النساء يقفن في "موضع تسلل" حينما يغضبن من انشغال أزواجهن بمتابعة وقائع مباريات كرة القدم. ووفقا لصحيفة الشرق الأوسط، يصدر هذا الكتاب بمناسبة مونديال كرة القدم 2006 في ألمانيا. وتطمئن كلايس بنات جنسها بالقول إن الانفعالات والدموع والصدمات التي يظهرها الرجال خلال مباريات كرة القدم تهدئ روعهم لاحقا، وتحسن رغباتهم الجنسية. ويشير الكتاب الي أن ذلك يحدث سواء كسب الفريق الذي يشجعه الرجل المباراة أم خسرها. لكن التجربة تكشف أن الرجل يعود إلى البيت فرحا مطمئنا ويبدي ميلا جنسيا نحو زوجته بعد فوز فريقه في مباراة يحضرها في الملعب أو يشاهدها في التلفزيون.
وتقول العالمة النفسية إن الدموع التي يذرفها الرجل عند خسارة فريقه تكشف مدى إخلاصه للفريق، وبالتالي مدى تعلقه بزوجته. وذكرت كلايس في الكتاب أن "أكثر الرجال فحولة وكبتا لمشاعره يذرف دموع الفرح، عند تسجيل هدف، أو دموع الحزن عند الخسارة". وتضيف:" كرة القدم «منبع» لمشاعر لا يظهرها الرجال في العمل اليومي والحياة العائلية، ولا حتى في سرير الزوجية" بحسب الصحيفة. وتستغرب الكاتبة من عزوف النساء عن كرة القدم رغم أنها اكثر انسجاما مع طبائعهن. فكرة القدم لعبة منظمة، تحددها قوانين واضحة، تتطلب الكثير من الدقة والمهارة والترتيب والتفكير المنظم، وهو ما ينسجم مع النساء أكثر من الرجال.
ويقول الكتاب "على هذا الأساس فإن كرة القدم تنمي لدى الرجال مشاعر الانضباط العائلي وحب التنظيم والالتزام. وأخيرا، لا ينبغي على النساء الضجر أو التذمر من تضييع الوقت عبثا أثناء مشاهدة الرجال للمباريات لأن ذلك لن يجدي نفعا أولا، ولا يؤدي ثانيا سوى إلى نرفزة قد تؤدي إلى شجار في «الوقت الضائع» أو إلى إصابات و«جروح» قد تدفع بعض الحكام لرفع البطاقة الحمراء".
|