العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حال المؤمنين في الشدائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما كان يوم بدر، نظر النبي ﷺ إلى أصحابه، فوجدهم ثلاثمائة ونيف ثم نظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة، ثلاثة أضعاف المؤمنين في هذه اللحظة العظيمة يستقبل النبي ﷺ القبلة ثم يمد يديه إلى السماء وعليه رداؤه وإزاره، وهو يقول: «اللَّهمَّ أينَ ما وَعَدْتَني؟ اللَّهمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني اللَّهمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذهِ العِصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ، فلا تُعْبَدُ في الأرضِ أبدًا». وما زال النبي ﷺ على هذه الحال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه ﷺ، فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فأخذ رداءه فرده على كتف النبي ﷺ ثم التزمه من ورائه وهو يقول: « يا نَبيَّ اللهِ، كَفاكَ مُناشَدَتُكَ ربَّكَ؛ فإنَّهُ سيُنْجِزُ لكَ ما وَعَدَكَ». صحيح مسلم (1763) بتصرف يسير، مسند أحمد (208)، واللفظ له . فأنزل الله عز وجل: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فخرج النبي ﷺ من مكانه وهو يقول: {سَیُهزَمُ ٱلجَمعُ وَیوَلُّونَ ٱلدُّبرَ} [القمر: ٤٥]. فلما كان يوم بدر والتقى الجمعان، نصر الله عباده المؤمنين وهزم المشركين، فقُتل منهم سبعون وأُسِرَ منهم سبعون. فإذا اشتد الكرب وزاد الضيق وتكالبت الهموم لجأ الإنسان إلى ربه وتضرع فتكون الفتوحات الربانية والبركات الإلهية والنصرة من السماء. وانظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم الذي وصفه المولى عز وجل بقوله: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ} فلم يكن دعاء مجرد من الخشوع أو حضور القلب وإنما خشوع وتضرع وبكاء ولجوء إلى الله بالكلية وهو رسول الله أكرم الخلق على الله، ثم انظر إلى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه: «يا نَبيَّ اللهِ، كَفاكَ مُناشَدَتُكَ ربَّكَ؛ فإنَّهُ سيُنْجِزُ لكَ ما وَعَدَكَ» قول كله يقين وإيمان بوعد الله لنبيه، وتثبيت لأهل الإيمان بموعود الله لهم: {إِن الله يدافع عن الذين آمنوا} وهو القائل سبحانه: {ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} فهذه هي معادلة النصر: لجوء إلى الله ودعاء بتضرع وخشوع مع يقين في نصر الله لعباده المؤمنين وتوكل على الله وأخذ بكل الأسباب للفوز بنصر الله. اللهم أنجز لنا ما وعدتنا به، اللهم نصرك لعبادك المؤمنين. فمن منكم يا أحباب يخبرنا عن محن أخرى مرّ بها النبي صلى الله عليه وسلم،، وعن واجبات المؤمن في وقت الشدائد.. أسد من ورق و غريب الماضي معجبون بهذا.
|
#2
|
||||
|
||||
رد: حال المؤمنين في الشدائد
سبحان الله .. حينما أرى ما يتعرض له أهلنا في غزة من حصار وقصف وتجويع ... أتذكر حصار المشركين لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعب أبي طالب لمدة ثلاث سنوات حتى إضطروا لأكل الحشائش التي تأكلها البهائم .
والنهاية كانت نصر لنبي الله وللمؤمنين الثابتين على الحق . اللهم وأنصر أهلنا في غزة . وكن معهم . اللهم عليك باليهود الغاصبين ومن عاونهم . اللهم وشل اركانهم وشتت شملهم وسلط عليهم الأمراض والرعب . اللهم عليم بيهود العرب وأذناب اليهود الذين يعيشون بيننا . موجه هادئه معجب بهذا.
|
#3
|
||||
|
||||
رد: حال المؤمنين في الشدائد
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الله عز وجل: ( وعلى الثلاثة الذين خُلِّفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رَحُبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم * يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ، .......... أي ضيق أن تضيق عليك نفسك ؟ لم ينفعهم سوى صدقهم في اللجوء الى الله و رجوعهم إليه ، موجه هادئه معجب بهذا.
|
#4
|
||||
|
||||
رد: حال المؤمنين في الشدائد
قال كعب : غزا النبي صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة، حين طابت الثمار، فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتجهز المسلمون معه ، ولم أتجهز وأقول في نفسي سألحق بهم حتى إذا خرجوا ظننت أني مدركهم، وليتني فعلت ، فلما انفرط الأمر ، أصبحت وحدي بالمدينة لا أرى إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق - أي مشهورا به - أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء، فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد راجعا من تبوك حضرني الفزع، فجعلت أتذكر الكذب، وأقول : بماذا أخرج من سخط رسول الله ؟ واستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي ، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، زال عني الباطل، وعلمت أني لا أنجو منه إلا بالصدق، فأجمعت أن أصدقه .
فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة بدأ بالمسجد وجلس للناس ، فجاء المخلفون وجعلوا يعتذرون له ويحلفون، فيقبل منهم ظواهرهم ويستغفر لهم ، وكانوا بضعا وثمانين رجلا ، فجئت فسلمت عليه، فتبسم تبسم المغضب ، فقال لي ، ما خلفك ؟ قلت: يا رسول الله والله لو جلست إلى غيرك من أهل الدنيا ، لخرجت من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلا ، والله ما كان لي عذر حين تخلفت عنك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما هذا فقد صدق ، فقم حتى يقضي الله فيك . فخرجت من عنده فلحقني بعض أهلي يلوموني على أني لم أعتذر، ويستغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى هممت أن أرجع عن صدقي، فسألت هل قال أحد بمثل ما قلت؟ فذكروا لي رجلين صالحين: مرارة بن الربيع و هلال بن أبي أمية وكان فيهما لي أسوة . ثم إن رسول الله نهى عن محادثتنا نحن الثلاثة ، فاجتبنا الناس ، وتغيروا لنا ، فتنكرت لي نفسي والأرض ، أما صاحبي فاستكانا وقعدا في بيتيهما ، أما أنا فأصلى مع المسلمين وأطوف الأسواق ولا يكلمني أحد حتى أقاربي . بينما أنا في هذا الحال إذا جاءت رسالة من ملك غسان يقول لي : الحق بنا نواسيك بعد أن هجرك صاحبك ، قلت: هذا من البلاء أيضا ، فحرقت الرسالة ، فلما مضت أربعون ليلة إذ رسول من النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني باعتزال امرأتي فقلت : الحقي بأهلك ، وكان الأمر باعتزال النساء لصاحبي أيضا . فلما مضت خمسون ليلة أذن الله بالفرج وجاءت التوبة ، قال كعب: فما أنعم الله علي بنعمة بعد الإسلام ، أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ، و الله ما أعلم أحدا ابتلاه الله بصدق الحديث بمثل ما ابتلاني . والآيات التي نزلت في توبتهم هي قوله تعالى:{ وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم * يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } موجه هادئه معجب بهذا.
|
#5
|
||||
|
||||
رد: حال المؤمنين في الشدائد
سورة التوبة اسمها الفاضحة :
فضحت المنافقين ، وفضحت أعذارهم و أشغالهم عن الجهاد .......... في سورة الفتح : ( سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا فاستغفر لنا يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا ) موجه هادئه معجب بهذا.
|
#6
|
||||
|
||||
رد: حال المؤمنين في الشدائد
إن الارتباط الوثيق بالله تعالى والإيمان به يهون على صاحبه كل شدة
وتكون عاقبة أمره خيرا: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ. إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} وإن ما يلقاه المؤمنون من شدة وعناء وآلام ومشقة يدخره الله لهم حسنات يفرحون بها يوم يلقونه أو يكفر الله بها عنهم من سيئاتهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما مِن مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أذًى، مَرَضٌ فَما سِوَاهُ، إلَّا حَطَّ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَهَا"رواه البخاري. إن ثبات المؤمن على إيمانه ومبادئه حتى مع الشدائد التي تصيبه تجعل منه أسوة وقدوة يقتدى بها، وتجعل مبادئه وقيمه تسود وتنتشر في الأرض ببركة صدقه وصبره وثباته: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} قال بعض العلماء: بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين. إن دعاء المؤمنين ورجاءهم لن يذهب سدى، ولن يضيع هباء، فإن الله يسمعه، ويستجيبه لكنه سبحانه يختار لعباده المؤمنين أفضل إجابة، بأفضل حال فربما أخر لهم ذلك رفعا لدرجاتهم، وربما دفع عنهم بدعائهم شرا أكبر قد يحصل لهم في دينهم وربما قربهم إليه بذلك الدعاء فنالوا بدعائهم أغلى وأعلى ما يتمناه عبد مؤمن من محبة الله سبحانه والقرب منه.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |