"" آيــة كريمة وتأمل "" 📗🌿

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ فَكَیۡفَ إِذَا جِئۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةِۭ بِشَهِید وَجِئۡنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰۤؤُلَاۤءِ شَهِیدا ﴾ [النساء ٤١]

فكيف يكون الأمر يوم القيامة حين نجيء بنبي كل أمة يشهد عليها بما عملت، ونجيء بك - أيها الرسول - على أمتك شاهدًا ؟!

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

« اقْرَأْ عَلَيَّ »، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَأَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ قَالَ : « نَعَمْ »

، فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى إِذَا أتيت على هَذِهِ الْآيَةَ

فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيدًا،

قَالَ: « حَسْبُكَ الْآنَ »

فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تذرفان .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ أَمۡ یَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُوا۟ بِسُورَة مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُوا۟ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ﴾ [يونس ٣٨]

بل أيقول هؤلاء المشركون : إن محمدًا ﷺ اختلق هذا القرآن من نفسه، ونسبه إلى الله، قل - أيها الرسول - ردًّا عليهم : إن كنت قد أتيت به من عندي وأنا بشر مثلكم فأتوا أنتم بسورة من مثله، وادعوا من استطعتم دعاءه لمظاهرتكم إن كنتم صادقين فيما تدعونه من أن القرآن مختلق مكذوب، ولن تستطيعوا ذلك، وعدم قدرتكم - وأنتم أصحاب اللسان وأرباب الفصاحة - دال على أن القرآن منزل من عند الله .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ قَوۡما فَـٰسِقِینَ ﴾ [الزخرف ٥٤]

(فاستخف قومه ) أي : حملهم على خفة الجهل والسفه والفسق واللهو والمجون ، بقوله وكيده ، واستفزهم بالقول ، واستزلهم وعمل فيهم كلامه ، وقيل : طلب منهم الخفة في الطاعة المطلقه ، قال ابن الأعرابي : المعنى : فاستجهل قومه فأطاعوه في كل مايأمرهم به لخفة أحلامهم ، وقلة عقولهم .

( فأطاعوه ) فيما أمرهم به وقبلوا قوله وكذبوا موسى ( إنهم كانوا قوماً فاسقين ) أي خارجين عن طاعة الله.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ ٱنطَلِقُوۤا۟ إِلَىٰ ظِل ذِی ثَلَـٰثِ شُعَب ﴾ [المرسلات ٣٠]

﴿ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ﴾ أي : إلى ظل نار جهنم، التي تتمايز في خلاله ثلاث شعب أي : قطع من النار أي : تتعاوره وتتناوبه وتجتمع به.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ وَیَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّیِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَـٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَة لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الرعد ٦]

ويستعجلك - أيها الرسول - المشركون والمنافقون بالعقوبة، ويستبطؤون نزولها بهم قبل استكمالهم النعم التي قدرها الله لهم، وقد مضت من قبلهم عقوبات أمثالهم من الأمم المكذبة، فلم لا يعتبرون بها ؟ وإن ربك - أيها الرسول - لذو تجاوز للناس مع ظلمهم، فلا يعاجلهم بالعقاب ليتوبوا إلى الله، وإنه لقوي العقاب للمُصِرِّين على كفرهم إن لم يتوبوا .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ مَّنۡ عَمِلَ صَـٰلِحا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَاۤءَ فَعَلَیۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰم لِّلۡعَبِیدِ ﴾ [فصلت ٤٦]

من عمل عملًا صالحًا فنفْعُ عمله الصالح عائد إليه، فالله لا ينفعه العمل الصالح من أحد، ومن عمل عملًا سيئًا فضرر ذلك راجع إليه، فالله لا تضرّه معصية أحد من خلقه، وسيجازي كلًّا بما يستحقه، وما ربك - أيها الرسول - بظلّام لعبيده، فلن ينقصهم حسنة، ولن يزيدهم سيئة .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ ٱذۡهَبَاۤ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴾ [طه ٤٣]

اذهبا إلى فرعون ، فإنه تجاوز الحد في الكفر والتمرّد على الله .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ حَتَّىٰۤ إِذَا فُتِحَتۡ یَأۡجُوجُ وَمَأۡجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَب یَنسِلُونَ ﴾ [الأنبياء ٩٦]

هذا تحذير من الله للناس، أن يقيموا على الكفر والمعاصي، وأنه قد قرب انفتاح يأجوج ومأجوج، وهما قبيلتان عظيمتان من بني آدم، وقد سد عليهم ذو القرنين، لما شكي إليه إفسادهم في الأرض، وفي آخر الزمان، ينفتح السد عنهم، فيخرجون إلى الناس في هذه الحالة والوصف، الذي ذكره الله من كل من مكان مرتفع، وهو الحدب ينسلون أي : يسرعون . وفي هذا دلالة على كثرتهم الباهرة، وإسراعهم في الأرض، إما بذواتهم، وإما بما خلق الله لهم من الأسباب التي تقرب لهم البعيد، وتسهل عليهم الصعب، وأنهم يقهرون الناس، ويعلون عليهم في الدنيا، وأنه لا يد لأحد بقتالهم .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَغۡوَیۡتَنِی لَأُزَیِّنَنَّ لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِیَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ ﴾ [الحجر ٣٩]

﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾ أي : قال إبليس سأزين لهم الدنيا وأدعوهم إلى إيثارها على الأخرى، حتى يكونوا منقادين لكل معصية.

﴿ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ أي : أصدهم كلهم عن الصراط المستقيم .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.

[أسد من ورق]

قال تعالى : ﴿ أَفَأَمِنَ ٱلَّذِینَ مَكَرُوا۟ ٱلسَّیِّـَٔاتِ أَن یَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ یَأۡتِیَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَیۡثُ لَا یَشۡعُرُونَ ﴾ [النحل ٤٥]

أفأمن المنافقون و المفسدون الذين دَبَّروا المكايد ليصدوا عن سبيل الله أن يخسف الله بهم الأرض كما خسفها بقارون، أو يجيئهم العذاب من حيث لا ينتظرون مجيئه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.