العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حبيبتي......لنكن أصدقاء
قريباً من البحر ، و في المكان الذي اختاره و الذي طالما أحبه ، جلسا ليحددا طبيعة علاقتهما و الطريق المتعثر لنهايتها بقرار منه ، كما قال لها . حينها لم تكن منتظرة منه أن يحدد شيئ ، فقد تعودت تلك العلاقة الرمادية المتعبة ، تعودت على حيرة مشاعره ، على تناقض رغباته ، إذ تارةً تشعر بأنه يحبها، يحتاجها ، يحتاج لامرأة تحبه لشخصه ، لا لشيئ آخر ، لامرأة تفهمه ، تشاركه فرحه وألمه ، مشاريعه و أحلامه
وتارةً تشعر بأنه يُبعدها عنه وأنه لا يرغب بذلك الحب ، يخافه ، و كأنه أصبح عبئاً على كاهله و يرغب أن يزحيه ، كان يعتقد دائماً أنها تحبه لأجل أن يحبها ، لا لأجل الحب ..... لطالما أفهمها أنه غير ملزم تجاهها بشيئ ،.... مرة وصفها بالأنانية لأنها لن تقدم مشاعرها و حبها إن لم تأخذ منه ذلك الحب، هي لم تكن تفكر بتلك الطريقة ، لم تطلب منه شيئ لأن الحبّ لا يُطلب ، لا يُستجدى ، حتى عندما استهلّ رسالته الالكترونية بكلمة" حبيبتي " بقدر ما أسعدتها تلك الكلمة ، أثارت دهشتها ... ليست لأنها المرة الأولى التي تسمع فيها كلمة حبيبتي أو تقرأها من أحد ، فقد سمعتها مراراً من أشخاص عابرين لم يتركوا أثراً في قلبها، بل لأنها لم تتعود أن تسمع منه أي كلمة حب أو غزل ، لم تعد تنتظر منه أي تصريح بمشاعره، قرأت تلك الرسالة مرات ومرات ، كلما شغّلت جهاز الكمبيوتر و قبل أن تغلقه ، كانت تلك الكلمة بمثابة جرعة الدواء ، تناولتها أكثر من مرة في اليوم لتشفيها من لوعة الشوق للقائه.... كانت في لهفة دائمة لرؤيته ، لتقول له أشياء كثيرة ، و لكن عندما كانت تراه تختفي كل الجمل التي في ذاكرتها كأنها بلا ذاكرة...... كانت تواقة للنظر في عينيه ، لتقول له كم هما جميلتان ،في كل موعد ، عندما تلتقي عيناها بعينيه تحاولان الهرب منهما خوفاً من فضح حبها أكثر ، و لكنها تغتنم فرصة تبحّره بالحديث و انشغاله لتتبحّر في عينيه في الوقت الذي تهز فيه رأسها لتوهمه أنها تفهم ما يقول ..... كانت دائماُ تترقب موعد لقاءهما بشوق و تذكر نفسها أنها يجب أن تسعد باللحظات التي تجمعهما معاً لا تفكر بالذي سيأتي فيما بعد ، هي تعلم أنه سيمضي وقت طويل إلى أن يحين اللقاء التالي ، و لكن أيعقل أنه في لحظات ألمها تتألم و في لحظات فرحها تستعد للألم!... كانت تشعر أن هناك نبتة صغيرة في قلبها اسمها الحب ، كانت تنمو يوماً بعد يوم ، قررت زرعها بعد أن قدمها لها بدون أن يشعر ، كانت لديها رغبة كبيرة في أن تكبر و تصبح قوية ، لذلك حمتها من نار بعده عنها ، حتى لا تحترق ، ومن رياح غضبها منه حتى لا تنكسر ، كانت تشعر أنه حريص على تلك النبتة أكثر منها ، إذ أنه ذلك المزارع الكسول ، كلما أحس أنها ستذبل و تموت كان يسارع بسقيها و تعريضها لشمس حبه ، لكلمة عشق يقولها فترتوي ، لهدية أو دعوة للقاء فتنتعش ، عندها يطمئن بأنها حية و لم تموت.... كان دائماً يقول لها أن تطلب منه ما ترغب، و كانت دائماً تقول له أن ما ترغب لا يُطلب ، فالذي يحب يقدم بدافع حبه لا ليغذي حب الآخر له...... كما هو بارعاً في عمله كان بارعاً في المداعبة بالكلمات و الحصار بالكلمات و الانتصار بالكلمات..... فهوسيد اللغة وليست سيدته..... كم كانت تحب الورد ، كلما مرت من أمام محلات الزهور كانت تراقب الورود الحمراء و تتحسر متمنية أن تتلقاها يوماً ما من شخص تحبه ، و هاهو أتاها بها ، حاولت أن تطيل عمر الورود أطول فترة ممكنة و لم تستطع ، ستموت حتماً... كانت تقول لنفسها : ما أغبى هؤلاء المخترعين ، إلى الآن لم يخترعوا آلة تحافظ على ورود حبيبها حية ....أخذت وردتان و جففتهما ، حنطتهما كما يحنط الفراعنة موتاهم مواساة لفقدانهم.... ـــ في ذلك اليوم ، وقريباً من البحر ، بقيت صامتة تستمع لكلماته ، أحست شيئا ما في صدرها آلمها ..لأول مرة تشعر أن هناك شيئا ما في صدرها يؤلمها ، أهو ذلك القلب الذين يتحدثون عنه ، أنه يتألم ....ربما فهي معه تكتشف أشياء جديدة دائماً و هاهي تكتشف أن لها قلب يحب و يتألم..... ، مخطأ أنت يا من اتهمتها بقساواة القلب ، مخطأة أنت يا صديقتها ، كيف قلتِ أن عواطفها باردة برودة تثير الأعصاب ؟؟.. أثناءها لم تنظر الى عينيه و هو يرمي بكلماته فتتلقاها ضربات قاسية ، لأنها لم ترغب أن يرى وقع تلك الضربات عليها ، خافت من أن تخونها قوتها و تتسلل دموعها المخبأة في قلبها لتمر في عينيها و تعلن ضعفها..... هي تكره البكاء ، تكره أن تبدو ضعيفة أمامه ، أن تفضحها دموعها التي نادراً ما ذرفتها لأحد..... كل الكلمات التي تفوه بها لم تحدث ذلك التأثير الذي أحدثته عبارة " حتى أنه ليس بيننا ذكريات " كان الأجدر به أن يتحدث عن نفسه و يقول بعبارة أدق " ليس لدي ذكريات عنك... ما أصعب أن يقول لك شخصا تعتقد في لحظات ما أنه يحبك ، ما أصعب أن يقول لك أنك لم تقدم له شيئ حتى الذكريات ، تلك اللحظات التي جمعتهما ، تلك الأمكنة ، تلك اللقاءات لم تعني له شيئ ، لم تترك أثرا في ذاكرته القوية..الممتلئة صور ومشاهد و أحداث لطالما حدثها عنها ، أما عنها فلن يحدّث أحد ، ليس يهمها ذلك الأحد ولكنه لن يحّدث عنها حتى نفسه ، هذا جلّ ما يؤلمها... أما هي ، كانت ذاكرتها ذخيرتها في أيام القحط - أيام غيابه عنها - تسترجع منها صور التقطتها معه في لحظات كانت تسهى فيها عن الوقت ، كان هو من يقرر نهاية جلستهما ، هي لم تستطع يوماً أن تأخذ قرار بأن تنهيها ، لأنها لا تريدها أن تنتهي..... كانت تشعر دائماً أنه ينتظر منها شيئ لم تعرفه ، لم تفهمه ،أن تصل لداخل أعماقه و تنبش في زوايا قلبه ..دخلت حياته و لم تدخل روحه....كانت تشعر أنه سعيد بوجودها في لحظات لقاءهما وأنه ينساها عندما تبتعد عنه.... أما هو، كان معها في لحظات غيابه عنها، كان طيفه يلاحقها باستمرار كظلها ، لا ، فالظل لا يلحق صاحبه إلا في ساعات محددة ، أما لطيفه فلا ساعة محددة ، فهويقتحم عليها خلوتها في أي وقت يشاء.... ـــ في ذلك اليوم ، وقريباً من البحر ، قال لها بأن حبها لا يكفيه ، أنه ليس ذلك الحب الذي يرغب ، و هي ليست الإمرأة التي يرغب ، انسانة عادية كأغلب البشر ، هو ليس كأغلبهم و كذلك يريدها..... هو شخص ناجح قوي ، لوجوده تأثير كبير على محيطه الذي كان يتسع مع الزمن أما رأيه فيها: ... لا تأثير لها على أحد ، حتى عليه ، هو سعيد بوجودها في حياته و لكنها ليست مهمة بالدرجة التي لا يمكن الاستغناء عنها..... أبلغها قراره ، و ليس قرارهما ـ كما كان يطلب منها دائماً ـ لنكن أصدقاء ، أعطاها بيده مفتاح الصندوق الذي ستضع فيه نبتة حبها و ستغلقه بإحكام و تضعه في قلبها لأنها لا ترغب و لا تستطيع إن رغبت ، أن تنتشل تلك النبتة بيدها ، بل تستطيع أن توقف نموها...فليس هناك من يرعاها أو يرويها ، لا هي ولا هو..... الباحث عن وطن : نواف
|
#2
|
||||
|
||||
ايش اقول وايش ارد مدرى
كانى حروف ماعندى كانى اذا كلمت فابكى كانى المهم ما اقولك الى انت تقدر تدخل القلب وقيس نبض كانى جررررررررررراح بارعا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حبيبتي حبيبتي حبيبتي حبيبتي ؟؟؟ من الاعماق | ولــد بريــدة | صالون الأدب والأدبـاء | 2 | 25-09-04 07:48 AM |
تعالووووووو شوفوا بعض صواريخ الشباب | سجى الليل | منتدى السواليف وتوسعة الصدر | 2 | 27-07-04 11:21 AM |
حبيبتي ! مين هيا | cool_camel | منتدى السواليف وتوسعة الصدر | 1 | 12-06-04 05:05 PM |
لاول مرة اكشف لكم عن اسم حبيبتي اللي اموت فيها واعشقها موت وماقدر على بعدها وزعلها. | مطر الكلمات | ملتقى الحوار الفكري المفتوح | 8 | 10-06-04 11:43 PM |
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |