العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
بعد الصلاة
خرجنا من الجامع أنا وشيخي كان الجو دافئاً بعض الشيء أنسام الرياح تداعب شجرة الليمون القابعة بإصرار أمام باب المسجد. رائحة زهر الليمون تحيي القلب. "لقد أمطرت كثيرا هذا اليوم." كدت أن أقول لشيخي. الذي كان ليرد " المطر بركة الخالق". ولكنني لم أقل شيئا. صمته المهيب يمنعني من التحدث. اتجهنا بتمهل صوب الفندق الذي نسكنه . جامعنا يفصله عن فندقنا زقاق ضيق وطويل. "هذه المدينة مليئة بالأزقة والبيوت المظلمة". أحال المطر الزقاق إلى بحيرات صغيرة وجزر من الأوحال والطين. لم تفلح السحب الداكنة في حجب قرص الشمس ثمة ضوء يتراقص على سطح الماء . تخيلت قاربا مقيداً بمرفأٌ فسيح مفتوحٌ على بحر لا حدود له "ما أجمل النوم على صفحة الماء". تناهت إلي أصوات صبية صغار يتقاذفون بكرات الوحل و رائحة توابل تتسلل من البيوت ثمة خيال يتراءى من بعيد .. اقتربنا لمحت عيناي على عجل ملامح أنثوية فتاة جميلة ترتدي ثيابا نظيفة .. ابتسامة خجولة رسمت شفتاها يدها النحيلة تلتصق بصدرها بدت محتارة و مترددة في كيفية العبور بين الأرصفة.. اقتربنا غضضت البصر... جالت عيناي في فوضى الطريق أوحال تتقافز وتلتصق بأحذيتنا لازالت رائحة زهر الليمون تلاحقنا وفجأة ... تقدم الشيخ منها .... مد ذراعيه لها ، وببطء وحرص حملها حتى الرصيف الأخر. صعقتني المفاجأة ... غاص قلبي جف حلقي. وارتعشت يداي ولم أقل شيئا. واصلنا السير بصمت... انشغلت بحذائي الذي ازداد اتساخا وبالأوحال التي كانت تتطايرا وتتراكم وبعد عودتنا إلى الفندق ... لم أعد أحتمل فاقتربت منه مخترقا بصعوبة جدار الوقار الذي يفصلنا... وقلت.... - ياشيخ... "ألا تعلم إننا لا نقترب من النساء ولا نلامسهن؟... ألا تعلم الخطر في ذلك؟" ساد الصمت قليلا و ثقيلا.. أقترب الشيخ منى وضع يده برقة على كتفي ، ثم قال - أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟ انتابني السكون فلم أقل شيئا إحساس مبهم سري في وجودي اهتزت الستارة في الركن...فاستدرت نحو النافذة كان المطر ما يزال منهمرا ... وكانت الأوحال تزداد تراكما. ورائحة زهر الليمون تعطر المكان. ولزال صوت شيخى يتردد على مسامعي وبصوته الهادئ الوقور " أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟" المغرب شتاء ( 1433 هـ ) " بحر الهدوء "
|
#3
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
رد: أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
هلا تاااالين .. الا قرأتيه .. تااالين
|
#5
|
||||
|
||||
رد: أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
انزلها جسدا
فحملتها خيالا غضيت بصرك ولكنك أطلقت رغباتك اما هو فأطلق بصره وبقيت رغباته في جحرها خائفة من روحه الكريمة الطيبه
|
#6
|
||||
|
||||
رد: أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
هبهب علي شعرها بالباص
وانا متجه من فاس لمكناس تبي الصدق اخوي بحر ما شاء الله تبارك الله سلاسة بلسميه بين السطور عطور مدري هي شعر او خاطرة او رواية ومدري هو حمل اذرع او قلوب تبي الصدق يمكم ارجع يا مجنون اكمل والا يكفي عيقت بالزاف يا صاحبي
|
#7
|
||||
|
||||
رد: أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
هفهف
|
#8
|
|||
|
|||
رد: أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
القصة حقيقة او خيال . ؟
عشان نعرف نحكم عليك انت وشيخك
|
#9
|
||||
|
||||
رد: أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
حتى لو جلست بخيالك ..بس بعد الشيخ اجرررررم اكثر منك ..
الديمقتاتوري معجب بهذا.
|
#10
|
|||
|
|||
رد: أنا يا بني أنزلت الفتاة هناك. فلم أنت..... لا تزال تحملها؟!
اقول لك شي بس لاتزعل /ين يالميسره يعني يعتبر نقد بناء اممم أحياناً ماافهم ردودك يعني مافهم وش تقولين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |