العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إمرأه رفضت الرجال !!
بالأمس , وفي المركز الثقافي الملكي في عمان , كان موعدي مع محاضرة للدكتوره, حول كيفية الرد على الشبهات التي تثار حول المرأة في الإسلام , هذه المحاضرة القيمة , كان قد أُعلن عنها في شوارع عمان ومرافقها العامة بصورة جيدة , وأعتقد أن الخبر عم الجميع
حضرت كعادتي مع هذه المحافل الشيقة , مبكرة , وجلست أتجاذب أطراف الحديث مع بعض الأخوات لحين مجئ موعد المحاضرة. الطريف بالأمر , أن أوائل الحضور وغالبيتهم , كان من الرجال , مع أن المُحاضِرة امرأة , والموضوع متعلق بالنساء. كان يظهر على هيئة ولباس كثير منهم أنهم من اليمن الشقيق , لا أعرف هل جاؤوا لأنهم مهتمين فعلاً بالموضوع , أم هو لتسجيل اعتزاز وافتخار بكل من يخص العالم الجليل عبد المجيد الزنداني , أم فقط ولاء لكل قادم من بلدهم! على كل حال , بقيت قابعة في مقعدي , أنتظر بلهفة وشوق القادمة من اليمن السعيد , وما ستحمله معها من تراث آبائها و أقرانها من حكمة و علم ... بدأ الحضور بالتزايد تدريجياً , وجوه أشخاص مهمين بدأت بالظهور , وكاميرات الإعلاميين بدأت بالإنتصاب , والكل يرقب مجئ المُحاضِرة القديرة. فجأة , ودون سابق إنذار , اعتلت منبر التقديم منظمة اللقاء , وطلبت من الحضور الرجال والصحافة مغادرة القاعة , بناءً على طلب الدكتورة أسماء , لأن المحاضرة للنســـــــاء فقط ! بدايةً ذًهل الجميع , لأني أعتقد جازمة أن هذا الموقف يعتبر سابقة من نوعه , ولم يحدث في عمان قط قبل هذه المرة , وفوراً بدأت عبارات الغضب والإعتراض بالتقاذف من أفواه الرجال , وبالطبع أصبح الجميع مفتياً ويتكلم باسم الدين , وأن هذا ليس من الإسلام في شئ , وهذه شبهة حول المرأة تفتعلونها يا من جئتم تردون على الشبهات , لماذا قلتم بأن الدعوة عامة وجئتم بنا الى هنا أساساً طالما أن حضورنا غير مرغوب به .... إلى آخر ما قيل من كلام. بعضهم غادر المكان فوراً في صمت , إستجابة لطلب الدكتورة , كان معهم جميع الأخوة اليمنيين الأفاضل , أشكر لهم خلقهم وعلو ذوقهم , وهناك طرف آخر كان على النقيض تماماً .... كان من بين الغاضبين الساخطين , عمداء جامعات , وصحفيين , وحقوقيين , ونائبات سابقات في البرلمان ... الى آخر من كان حاضراً , كان لومهم موجهاً للمنظمين لأن الدكتورة لم تحضر بعد , وحاول المنظمون بدورهم الرد عليهم ومحاولة تهدئة الموقف قدر الإمكان , والإعتذار بأن ما حدث كان تلبية لرغبة الدكتورة أسماء وأنهم لم يكونوا على علم مسبق بذلك. في الحقيقة كان الموقف عصيباً , وأصيب المنظمون بإحراج بالغ مما يحدث وهم يستمعون لمطالب هؤلاء بثني الدكتورة عن موقفها , لكنهم لم يملكوا إلا الدفاع عن موقفهم الذي يمثل موقف الدكتورة أسماء ومطالبة الرجال بالمغادرة فوراً. غادر الرجال , ومعهم كاميرات الصحفيين حانقين حاقدين , متوعدين بأن ما حدث لن يمر بسلام وسترون ما سيكتب غداً في الصحافة , وستدفعون ثمن فعلتكم هذه !!!! في الحقيقة – بيني وبينكم – أنا كنت أرقب ما يحدث بشئ من السرور , وبابتسامة خفيفة تعلو شفتي , فقد شعرت فجأة بارتياح بالغ لمغادرة الرجال المكان , وشعور آخر بالقوة وانا أتخيل تلك الصامدة القوية التي بقيت مصرة على موقفها ولم تستجب لكل تلك التهديدات والتوعدات. الطريف بالأمر أيضاً أن كثيراً من النساء دافعن عن موقف الرجال وأيدن موقفهم , ومن بينهن من هي في موقع مسؤولية في البلد. وقفتُ أرقب هذا الموقف الرائع منقطع النظير وأنا أحسب أن الدكتورة أسماء على الأغلب سترضخ لرغباتهم وتتراجع عن موقفها , فهذه مواجهة أعتقد أن رجالاً صناديداً لا يصمدون أمامها فالغالبية العظمى يقفون ضدك , مدعمين أقوالهم بأحاديث ودلائل شرعية , ووجهات نظر تبدو منطقية , و لكن هي بقيت على موقفها , قوية , عزيزة , جريئة في قول رأيها. في الزاوية , لمحت الدكتورة أسماء واقفة , وحولها لفيف من المسؤولات , وبالرغم من أنها لا زالت تضع غطاءها الكامل , الا أني لمحت في تلك الوقفة هيبة جليلة كهيبة أبيها , صمود , شموخ , قوة , مغلفة في حلة أنثوية رقيقة وبدافع الفضول , لم أملك إلا القيام من مكاني ومحاولة الإقتراب لاستطلاع ما يحدث. كن جميعاً يحاولن إقناع الدكتورة أسماء بالتراجع عن موقفها, لا أعرف ربما كان البعض معترضاً على الموقف أصلاً , أو أنهن أردن درء الشر عنها وتجنيبها مواجهة الصحفيين والمعارضين , الله أعلم جلست الدكتورة في مكانها , وكشفت عن وجهها , وبدأت في الحديث إعتذرت بداية عن اللبس الذي حصل , مبررة موقفها قائلة , أنه في اليمن عندما تلقي المحاضرة امرأة , ويكون الموضوع خاصاً بالنساء , فإن كلمة "الدعوة عــامة" , يفهم تلقائياً بأنها للنساء فقط , ولم يخطر ببالها أنها في الأردن تعني للنساء وللرجال أيضاً وأضافت بأنها مديرة اللقاء ومن حقها أن تاخذ حريتها فيما تقول , وأن تكشف عن وجهها , وتحاور وتمازح النساء وتتحدث فيما يخصهن دون حرج من وجود الرجال , وقالت بأنه في المحافل المختلطة , يضحك الرجال ويتصرفون بأريحيتهم , بينما تبقى المرأة مقيدة منضبطة بسبب وجودهم فلماذا تمنع من حق ان تكون على راحتها وطبيعتها ؟! وأضافت بأنها حرة صاحبة شخصية قوية ومن حقها اتخاذ قرارها وتنفيذه ... شعرت بفخر واعتزاز في داخلي , وأحسست بأن هذه القوة والثقة وهذا الثبات انعكس على نفسي ووصلتني جرعة كبيرة منه. طبعاً الدكتورة أسماء لم تسلم من النقد بمجرد خروج الرجال و الصحافة , فقد كان هناك من بين الحاضرات , من يحملن في نفوسهن حنقاً وغضباً شديداً مما حدث و وترجمن ذلك بتعليقاتهن وتصرفاتهن أثناء المحاضرة , فلم يتوانين عن إحداث بلبلة بين الحين والآخر , بإثارة النقد والإعتراض حول كلام الدكتورة أسماء واستدلالاتها , ومحاولة الرد عليها بآراء معارضة , مستشهدات بأدلة شرعية ومواقف تؤيد آراؤهن لكن تلك الرائعة , تعرف بأن جميع ما تقوله حق , لذلك كانت قوية في ردودها , مفحمة في جوابها , مؤيدة ذلك أيضاً بأدلة شرعية , ناهيك عن استمرارها بالإحتفاظ بابتسامتها طوال الوقت , رغم كل ما حدث , ومحاولتها امتصاص غضبهن بل ومدحهن والثناء عليهن ! , مما جعلها تتألق روعة في سماء المكان , وتسطع نوراً يبهج النفوس و الأذهان فخبى أمام نورها كل صوت ... وعدا عن ذلك كله , فإن تفاصيل المحاضرة موضوع آخر ذو شجون ,,, كتبت جميع ما سبق فقط لأسجل تحية إجلال وإكبار و اعتزاز بكِ يا د.أسماء الزنداني أنتِ أيتها الرائعة القوية , هنيئاً لبني الإسلام بكِ وحق لقومكِ وعشيرتك الإفتخار بإسمكِ غرستِ فينا تلك القوة في قول الحق , والثبات على الرأي , والتمسك بالقيم , دون أن تحتاجي لكثير قول وعظيم إقناع وكذلك هم العظمــــاء , أصحاب مواقف ولا عجب , د. , سامحينا ان كنا أزعجناكِ وعكرنا مزاجكِ , واعذري جهلنا وسوء تصرفنا , لكن غالبيتنا والله يحمل لكِ كل ود واحترام وتقدير وكم هو سعيد فخور ذلك اليمن بكِ قبل مغادرتي المكان , توجهت نحو الدكتورة الفاضلة , سلمت عليها , وعرفتها بنفسي , شكرتها , وشكرت فضلها وفضل والدها , وودعتها على وعد بالتواصل ان شاء الله أعتقد بأني كسبت صديقة عظيمة جديدة ... إليكِ أيتها الفاضلة د. أسماء بنت عبدالمجيد الزنداني أقول شكراًً على كل شئ ... شكراً جزيلاً ... الدكتورة أسماء عبد المجيد الزنداني: - بكالوريوس علوم سياسية. - دكتوراة في الفقة. - تقوم حالياً بتحضير دكتوراة ثانية في دعوة غير المسلمين للإسلام. - تعمل رئيسة قسم الدراسات العليا في جامعة الإيمان. - مؤسسة مركز حوار الأديان نقلآ عن إحدى الحاضرات , ولكن هناك وقفات , هل مافعلته يجب ان يكون !!
|
#2
|
||||
|
||||
كم هي رائعة , ذات مبدأ وقناعات قوية وصحيحة لايزحزها احد ولا شيئ
عظيمة تلك المرأة وبالنسبة لسؤالكـ لكن هناك وقفات , هل مافعلته يجب ان يكون !! نعم , وبالتأكيد بما أنها امرأة والمحاضرة ستكون للنساء فمالداعي من وجود الرجال .. هذا أولا , ثم لم الاختلاط طالما أنهم غير مجبورين على ذلك ولاحاجة ماسة لذلك أيضا ؟ موضوع جميل ومهم أشكركـ أخي الحب العفيف
|
#3
|
||||
|
||||
الله يكثر من امثالها ماشاء الله عليها وجزاك الله خير اخوي
|
#4
|
||||
|
||||
كم هي نادرة هذة الانسانة
|
#5
|
|||
|
|||
انسانه عرفت ماهي وما وضعها في ألإسلام وأخذته بدون تكلف ,,,,,,,,,,
وهذا حق للمرأه بأتها ترفض ان تكون لقمه سائغه تنهشها اعين الرجال ........... حقها وفرض عليها ولكن الثقافه هي اللتي وضعت المرأه في دائرة ألإنصياع لمطالب الرجل ........ ولكن ألإسلام وضع الرجال في دائة ألإنصياع وخدمة المرأه .............
|
#6
|
|||
|
|||
كل الشكر الحب العفيف على هذا الطرح وحقا كن ابن من شئت واكتسب أدباً ### يغنك محموده عن النسب إن الفتى من قال ها أنذا ### ليس الفتى من يقول كان أبـي بارك الله للامة في هذه الداعية وحقا امراة بالف رجال الله يحميها ويوفقها ويجمنا وياكم معها في الفردوس الاعلى وكل من قال امين |
#7
|
||||
|
||||
ماقامت به الدكتوره هو من حكم اختصاصها في الفقه
وكذلك من حكم البيئه التي تمثلهاوهي اليمن ماقامت به عين الصواب ومطابق للشرع لكن في مجتمعات اخرى تقف المراه في محافل فيها رجال وتؤدي دورهاسواء نشركلمة الاسلام..اونشر علم وهي في كامل حشمتها ..وتكون مؤثره وتوصل رسالتها ولاينقص من مكانتها الاجتماعيه شىء
|
#8
|
||||
|
||||
مســاء الخيـــر .. وجمعــة مباركة .. : ماشاالله عليها .. بنت اصول وامرأة بكل معنى الكلمة ..!! كفوو والله .. وبارك الله فيها .. ومن حقها فعلا بما انو المحاضرة حق حريم وخاصة في شؤونهن ولها خصوصيات لهن ليش يوجد بينهم الرجال الملاقيف المتطفلين .. من جد يتركوهم في حالهم .. يالقلق بس .. ومشكوور يالحب العفيف .. على نقل هذا الموقف ..
|
#9
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أرفع القبعة إحتراما للناس الفاااهمه الدكتوره مثل لنسائنا في هالعصر وأتمنى يقتدون فيها
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |