العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
زوال الكتاب الورقي: هاجسٌ أم حقيقة؟
في العام 2007 قام أكبر المواقع العالمية المختصة ببيع الكتب الورقية والإلكترونية في العالم: أمازون Amazon ببدء تسيير خدماته بالبيع الإلكتروني من خلال إطلاقه قارىء الكتب الشهير "أمازون كيندل" Amazon Kindle .. وتمّ بعد ذلك بيع نصف مليون جهاز من كيندل في العام 2008. وفي العام 2009 وصل المبيع إلى مليون و200 ألف جهاز. وفي العام 2010 تجاوز المبيع كلّ ما سبق من مبيعات، وصل إلى 4 ملايين ونصف المليون جهاز، ما يعني بأن قرّاء الكتاب الإلكتروني زادوا ويزدادون بوتائر متسارعة كلّ يوم، خصوصاً إذا ما علمنا أن جهاز "أمازون كيندل" بات مؤخراً يعمل بتقنية الحبر الإلكتروني المتطوّرة، ما يجعل الكتب الإلكترونية المقروءة عليه، تبدو وكأنها كتب ورقية تقليدية، من حيث إراحة النظر، ووضوح القراءة، وسهولة التصفح، وحتى التعليق. زد على ذلك أنه صار بالإمكان قراءة كتب كيندل الرقمية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وأجهزة "آي باد" و"آي بود" إلخ.. ما أشعل ويشعل مبيعات الكتب الإلكترونية على نحو غير مسبوق، على الأقل في الولايات المتحدة، التي فاقت فيها، وللمرّة الأولى في تاريخها، مبيعات الكتب الإلكترونية، مبيعات الكتب الورقية. فقد أفاد آخر تقرير أصدرته "منظمة النشر الأميركية" (في 15-4-2011) "بأن الذي توقعناه منذ سنوات قليلة حصل. نعم فلقد سبق الكتاب الإلكتروني نظيره الورقي في المبيعات والمطالعات". وأوضح التقرير "بأن مبيعات ما يقارب الــ16 دار نشر أميركية، وحتى شهر فبراير/ شباط الفائت، وصلت إلى 95.3 مليون دولار مقارنةً بشهر فبراير من العام الماضي 2010.. وهذا ارتفاع بنسبة 203.3% عمّا سبق." وصرّح نايجل نيوتن، المسؤول التنفيذي لدار النشر بلومزبيري، وهي واحدة من أكبر دور النشر في الولايات المتحدة: "إنني ومنذ الآن بتّ على يقين بأن مبيعاتنا من الكتب الإلكترونية، حتى نهاية العام الجاري 2011، سترتفع 45 مرّة أكثر من العام الفائت، وستشكّل بالتالي 22% أكثر من إجمالي مبيعاتنا في الدار للمرّة الأولى". وأردف يقول "إن العام الجاري سيكون الكتاب الإلكتروني متفوقّاً". مبيعات الكتب الإلكترونية في الولايات المتّحدة واستناداً إلى دراسة أجراها موقع فوردستر الأميركي، فلقد بلغت مبيعات الكتب الإلكترونية في الولايات المتّحدة 966 مليون دولار خلال العام الفائت 2010، ومن المتوقع أن تصل إلى 3 مليارات دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة. مبيعات الكتب الإلكترونية في بريطانيا: وكما في أميركا، كذلك في بريطانيا انخفضت أسهم إقبال القرّاء على الكتاب الورقي لتزداد في مقابلها أسهم المقبلين على الكتاب الإلكتروني. فقد أجرت مؤسّسة "النشر التكنولوجي" البريطانية مسحاً خاصاً توقعت خلاله أن تشكّل مبيعات الكتب الإلكترونية 11% من عائدات كبرى دور النشر في بلاد شكسبير خلال العام الجاري، على أن تتضاعف هذه النسبة في العام المقبل 2012. وتقرّ "المؤسسة المحدودة لتسويق الكتب" في بريطانيا بأن تعداد الكتب الورقية المباعة في البلاد قد انخفض من 344 مليون كتاب بقيمة 3.76 مليار دولار في العام 2008 إلى 339 مليون كتاب قيمتها 3.5 مليار دولار في العام 2010. وفي يناير 2011 تفيد التقارير البريطانية أن أكثر من 3.3% من مقتني الكتب في بريطانيا لجأ إلى شراء كتاب إلكتروني واحد بنسبة ارتفاع بلغت 1% عن سبتمبر 2010. في اليابان : في اليابان، وهي في المناسبة السوق الأكبر في العالم للمعلوماتية التواصلية وعالم الكتاب والنشر، حيث يبلغ حجم التداول فيها 28 مليار دولار، فإن مسيرة الكتاب الإلكتروني تتحرك وبقوة ملحوظة في اتجاه غلبتها الكاسحة للكتاب الورقي. فبحسب مركز يانو للأبحاث في طوكيو من المتوقع أن تفوق مبيعات الكتاب الإلكتروني الضعف في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة، وخصوصاً بعدما بدأ "الآي باد" يغزو صناعة الكتب والنشر في اليابان. أما في أوروبا، وبخاصة في فرنسا وألمانيا: فإن التنافس، أو على الأصح الصراع، على أشدّه بين ثقافة الكتاب الإلكتروني وثقافة الكتاب الورقي، مع الاتجاه طبعاً لرجحان كفة الأول على الثاني. يقول ألكسندر سكيبيس المدير التنفيذي لبورصة تجّار الكتب الألمان في فرنكفورت إن الكتب الرقمية ستزداد خلال الأعوام المقبلة في ألمانيا. وقد أنشأ اتّحاد دور النشر الألمانية موقعاً إلكترونياً يضم 24 ألف كتاب رقمي وتشارك في الموقع غالبية دور النشر الألمانية. أما في فرنسا فيستمر عدد الكتب الإلكترونية المباعة عبر المنافذ الإلكترونية بنسبة تفوق 45% من مجموع مقتني الكتب وقرائها. الوطن العربي والكتاب الإلكتروني أين العرب من طفرة الكتب الإلكترونية التي تجتاح العالم؟ لا شكّ أننا نلهث اليوم وراء آخر مقطورة من القطار السريع لهذه التكنولوجيا القرائية الجديدة التي تجتاح العالم، وذلك على الرغم من أن عدواها الإيجابية جداً أصابت العديد من المؤسّسات النشرية العربية. إذ تُسجَّل قلة مستخدمي الإنترنت العرب، مقارنة بالعدد الهائل للسكان في بلداننا العربية، علاوة على ضعف البنية الأساسية لشبكات الاتصالات العربية.. ثم قبل ذلك وبعده إن حركة التأليف والنشر العربية وأرقام كتبها هي في الأصل متواضعة جداً إذا ما قيست بنظيراتها، ليس في البلدان الغربية وبلدان آسيا المتقدمة فقط، وإنما في دول العالم الثالث الأكثر فقراً وأميةً؛ ولذلك هي متراجعة جداً، ومستهلكو الكتب العرب يتراجع رقم تعدادهم أيضاً، وذلك بحسب آخر إحصاء أجراه مركز بحثي تونسي توصل إلى أن ما يزيد على 100 ألف مواطن عربي يطّلعون على نسخة واحدة من كلّ مطبوع فقط. وإذا ما اكتفينا بهذا القسط من جلد الذات، نقول في المقابل إن الكتاب الإلكتروني بدأ يكتسب جمهوراً عربياً لابأس به، وخصوصاً على مستوى الفئات العمرية الشبابية. وتطوّر الأمر حتى بتنا نرى بين ظهرانينا الآن "كتاباً إلكترونيين" ثم "اتحاداً لكتّاب الإنترنت العرب". كما بدأنا نشهد قيام العديد من المواقع الخاصة بالكتب الإلكترونية العربية، ولا سيما في بيروت والقاهرة. إذ تتصدر بيروت، وحتى اليوم، أعلى اللائحة في ما يتعلق بالمواقع الإلكترونية التي توفّر كتباً إلكترونية. ومن بين المواقع التي تزدحم بها الشبكة العنكبوتية التي تنشر كتباً على شكل PDF يتميّز موقع www.arabicbook.com بكونه "الموقع الأول والوحيد في العالم العربي الذي يحتوي على أعداد هائلة من الكتب العربية ويصون حماية الملكية الفكرية في الوقت نفسه"، على حدّ تعبير الإعلامية اللّبنانية كلود صليبا التي استفسرت بدورها من مدير العمليات في الموقع المذكور حميد فواز عن الشراكة بين الموقع وشركة adobe.com التي تؤمّن الحماية المطلوبة فأجابها بأن "القارىء يستطيع شراء الكتاب، لكنه لا يستطيع نسخه أو طبعه أو توزيعه أو نقله إلى كمبيوتر آخر". وأردف يقول حول الموقع "إن فكرة إنشائه بدأت في العام 2001، لكنها لم تلق الرواج المطلوب. لكن وبعد سنتين، وعندما اتجه العالم نحو المكننة والرقمنة، انهالت الاتصالات على الموقع من مختلف الدور الّلبنانية والعربية لتحويل كتبها إلى إلكترونية ونشرها. ويزور الموقع يومياً ما يزيد على 50 ألفاً يتصفحون الكتب الموجودة، والنسبة الأكبر منهم عربية، ومن دول أجنبية. وعلى الرغم من أن حركة المبيع لا تتعدى الـ 35%، إلا أن هذه التكنولوجيا تحتاج عربياً إلى المزيد من الوقت كي تنتشر وتستثمر أكثر". في مصر وبحسب رويترز يسجّل إقبال هائل من دور النشر على بيع إصداراتها الورقية إلكترونياً، خصوصاً عبر موقع سوق.كوم Souq.com، ويجذب الموقع دور نشر عديدة نظراً لقدراته التكنولوجية واللوجستية، بدايةً من خدمات الدفع الإلكتروني ووصولاً إلى تسليم المنتج للمستهلك بصورة مباشرة. هذا وتختلف نسب الأفراد الذين يطلبون كتباً إلكترونية بين دولة وأخرى، وذلك بحسب، أولاً، مدى انتشار الثقافة الإلكترونية نفسها، وثانياً بحسب القدرة الشرائية للفرد هنا وهناك. في ما يلي نسبة الذين يطلبون كتباً إلكترونية في بعض الدول العربية: في مصر 5%، في لبنان 6%، في سورية 3%، في الأردن4.1% في المغرب 5.6%، في الجزائر 4.5%، في السودان 3%. أما في دول الخليج فترتفع النسبة بعض الشيء وذلك وفق الآتي: الإمارات 11%، السعودية 9.5%، قطر 7.6%، الكويت 7.5%، البحرين 6%، سلطنة عمان 5.5%. هذا الواقع المعاصر للكتاب الإلكتروني يذكرنا بالأميركي مايكل هارت الذي أنشأ في العام 1971 أول مكتبة إلكترونية في التاريخ، ودعاها "مشروع غوتنبرغ"، كان بالتأكيد يريد تكريم الألماني يوهان غوتنبرغ، مخترع المطبعة في العام 1447، والتذكير بمشروعه التاريخي العظيم الذي فجّر الثورة البشرية الأولى على صعيد علم الطباعة، وبداية عصر الكتاب الورقي المطبوع كوعاء لانتشار الثقافة والمعرفة من أوسع أبوابها. لكن هارت أراد في الوقت نفسه أن يبشّر أيضاً بنهاية عصر الكتاب الورقي، ودخول البشرية عصر الكتاب الإلكتروني، الذي يمثّل بدوره ذروة ما توصّل إليه العصر الرقمي الراهن على مستوى تعميم المعارف والثقافات، ما يعني، وبكلّ جدارة، قيام الثورة البشرية الثانية مترجمةً كلّ يوم بتكنولوجيا المعلوماتية التواصلية سريعة التطور والانتشار الضوئي. هل كان مايكل هارت يتوقع هذا الانتشار المتزايد للكتاب الإلكتروني؟ من على موقعه الإلكتروني، شرع مايكل هارت بنشر الكتب ذات الملكية العامة، أو التراثية في بلاده وغير بلاده، بهدف تيسيرها وتوصيلها مجاناً لكلّ من أراد. وقد ضمَّ موقعه حتى الآن أكثر من 70 ألفاً من أمهات الكتب الأميركية والعالمية، وذلك بحسب ما ذكرته آخر إحصاءات "جماعة أصدقاء المعرفة" في نيويورك. لكن تأسيس أول مكتبة رقمية في التاريخ، لا يعني في المقابل تسييداً كاملاً للنشر الإلكتروني، أو إطلاق الكتب محض الإلكترونية. فتلك ثورة أخرى، استكمالية، وفائقة التحديث، سنراها تبدأ مع مطالع التسعينيّات من القرن الماضي مع كلّ من الخبراء الأميركيّين: بوب ستاين، ريتشارد هوب ودايفيد كوينز، الذين نشّطوا مواقع نشر محض إلكترونية قدّمت وتقدّم خدمات توفير كتب إلكترونية لا تحصى، جعلت دور النشر الأميركية والأوروبية..( ولاحقاً العربية) تعير انتباهها الشديد لهذا "الجليس الإلكتروني" الجديد إنتاجاً وتسويقاً. كما باتت هذي الدور تحرص على نشر الكتب بالوجهين الورقي والإلكتروني إرضاء للزبائن من الجهتين. ربما كان من المبكر القول إن الكتاب الورقي بات مهدداً من نظيره الورقي في دنيانا الثقافية العربية كلّها.
|
#2
|
|||
|
|||
Jerseys Online Store
Now more and more popular online shopping,some online stores can let you find your favorite products, compared with everybody likes is some clothing shop. It's like Jerseys online stores, there are many these brands of Jerseys product sales, such as NFL Jerseys, NHL Jerseys, MLB Jerseys, NBA Jerseys, you can enjoy inside looking for you need the product.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |