[فآرق عنـي !]

منذ الصغر علمت أني وسط أسرة محافظة
وسط حي يقدس السمعة في بلآد الحرمين بلآد الشريعة
علموني الصواب والخطأ وهذا عيب وهذا امر حسن ومطلوب

وحينما تطورت مخيختي وتوسعت مداركي أرجاء المعمورة
رأيت مجتمعي ينهى عن شيء ويأتي شبيهه!
رأيت من يمجد الشريعة وهو يقول لعربي من بلاد الهشك بشك:
( ع شحم حنا بلادنا بلاد الشريعة )
ولكن عندما تصادم مورثا او عادة هذه الشريعة سيرفضها بجوارحه
وتخرس عنها الالسنة وعلى هذا المنوال

واليوم جهارا نهارا
ارى من علموني الفضيلة يثنون على صناع الرذيلة
هاهي جامعة الخنا والعهر الثقافي بعطر الجيفنشي
وإن كانت أرواحهم نتنه
يبتسمون بسمة الواثقين وخيل لي أنهم اتقياء!

يجاهرون بتأسيس أول مقر لعين أرتضاه الغرب الكافر وبارك له

ومجتمعي خانس خارس يثني على أبو الهول ذاك الغطاء الشرعي
وأرى لابسي الخياش ومعهم مبخرتهم
يشرعون ويرقعون مع اتساع الخرق على الراقع

ارى عربية كأنها فرنسية في شوارع الرياض وجدة واخواتها
إلى درجة اني
ارى كلينتون وعشيقته أتقياء أمام ما ارى في بلادي
قياسا بما تعلمته فيها
فلا يأتي معتوه ويقول بلادنا هي أخف شرا من دول الهشك بشك

فاليوم سأخذ كأسي وليلة الخميس
سآستقر في حضان ليلى اللاعفيفة!
وسأتي إليكم بمقال لأتفاخر بتلك الليلة العاهرة

ومن يسل علي حرفاً ناقد

سآسل عليه ناراً لا كلاما

وسأقول مثل الدشير الكبار
مايجهرون بفسقهم وانتم لهم تسبحون وتحمدون
انا بعد سأجاهر بفسقي وآلراس مرفوعة وإن إنخفضت أمام خالقي مالكم شغل!

ووحده بوحده وكلنا عيال اللي شسمه
واكرم انا ويكرم نسلي عن اللي شسمهم

ودمتم منصفين

ولا سلمت يمين ناقد لما كتبت


وعذرا شديد كتبت ماسبق على عجاله وانا اهرول

كتبه
أخوكم فآرق عني أو طس

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.