كنت معزوما في قاعة اليخت لمن يعرفها وكان الحفل بمناسبة خروج احد الاخوة من سجن الحاير وعندما دخلت سلمت على المحتفى به وبعض الموجودين ومن ضمن من سلمت عليهم شخص سألني : وين وقفت سيارتك ؟؟
استغربت سؤاله ورددت : امام القصر .. وانت ؟؟ رد علي تلقائياً : ورى الدايري !!
ليش ؟؟
قال ما يدريك عن هالمباحث يمكن يجون ياخذون ارقام السيارات ويورطونا
قلت على كذا انت براءة وانا على طول بطلع من القاعة وعلى الصفاة يقطعون راسي ويصلبوني لاني من المفسدين في الارض
فضحك من حولنا ..
اقول هذه المقدمة البعيدة نوعا ما عن موضوعي وهي انتشار ثقافة انك مراقب وعلى هاتفك يتصنتون ولخطواتك يتبعون ينتظرون منك غلطة وبك بعدها في السجن يزجون ..
ومثلها ارى في بعض المواضيع انتشار هذه الثقافة والتي وصلت لشخص احبه كثيرا ومستعد ان ابصم بالعشرة انه ليس منهم ولكنه محب للدولة ربما اكثر من اللازم ..
يا اخوان هي نصيحة .. التزموا بشي واحد وبعدها لن يضركم شي ..
تذكروا مراقبة الله لكم ومع كل حرف تكتبونه ضعوا الميزان الرباني ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( 24 ) تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ( 25 ) ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ( 26 ) )
فمتى وزنت بهذا الميزان فانت على خير والا فلا !!