13-11-13, 10:58 AM
|
|
معنى الرحمن الحيم
قد تقدم تفسيرهما ولما كان في اتصافه تعالى برب العالمين ترهيب قرنه بالرحمن
الرحيم لما تضمن من الترغيب ليجمع في صفاته بين الرهبة منه والرغبة اليه فيكون
أعون على طاعته0
مالك يوم الدين
قرىء ملك ومالك فقيل ان ملك أعمٌ وأبلغ من <مالك> لان أمر الملك نافذ على المالك
في ملكه حتى لا يتصرف الا عن تدبير الملك وقيل<مالك> أبلغ لانه يكون مالكا للناس
وغيرهم والحق أن الفرق بين الوصفين بالنسبة الى الرب سبحانه أن الملك صفةٌ الذاته
والمالك صفةٌ لفعله ويوم الدين يوم الجزاء من الرب سبحانه العباده وعن قتادة
قال يوم الدين يوم يدين الله العباد بأعمالهم أي يجازيهم بها
|