الموضوع
:
مقالات ومآلات....
عرض مشاركة واحدة
#
36
01-03-16, 10:27 AM
Rajee
عضو متألق
رد: مقالات ومآلات....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( تركي )
أنت صعدت وهبط .. وشرقت وغربت لمواضيع اخرى
هكذا يبدوا لمن تعود أن ينظر للامور بسطحية مجانبا الصبر الذي هو أيضا مفتاح العلم الواسع
الذي يضطرنا إلى التوسع في اكنافه. ونعود للإجابة متى سنحت لنا الفرصة ليستفيد من
أراد ذلك.
أخي الكريم تقول أنني أشرق
وأغرب، ولا انفي عن نفسي هذا
بل اوغل فيه إن شئت فان
ثقافتي ثقافة كونية لا تتقيد
روحها بنطاق المادة الضيق ولا
تحاصرها قوانين الماديين في
الحوار, أنها الثقافة الإسلامية
التي أفتخر بها. لقد شرق سيدنا
إبراهيم وغرب عندما حاور الذي
حاجه
((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ
فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ
قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ
مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِين)َ)
ولم يقل ذلك الظالم لسيدنا
إبراهيم ولو تعاليا: أنك شرقت
وغربت، ولا بد التركيز في
الموضوع الذي احدثك فيه وهو
الاحياء والاماته، بل بهت الذي
كفر، فلا تكن أخي الفاضل أقل
كفاءة في الحوار منه.
وأن القرآن يضرب الأمثال بأشياء كثيرة منها البعوض والكلب وغيرها. وكما ذكرت في مواضع أخرى أن السورة التي تسمى باسم معين لا يقتصر حديثها عليه بل ذكرها له يكون قليلا بعض الأحيان والله واسع عليم يتوسع في سرده كما يشاء والكون مترابط رغم اتساعه الشاسع وأهل العلم يفرحون لفهم ما استطاعوا فهمه ويصبرون على ما لم يتمكنوا فهمه. فالزمن والاحداث كفيله بأن تظهر ما يأذن الله به لها فكل شيئ موقوت عند الله ولكن كثير من الناس يستعجلون. (وخلق الإنسان من عجل). (وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا) وقد ذكرت من قبل قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر بتوضيح أكثر.
وفي ما يتعلق بحذاء الإمام أحمد رحمه الله الذي ركزت فيه أكثر دون غيره وكأني لم أكتب عن سواه، سوف أشرق وأغرب قليلا كما يحلوا لك أخي الكريم نعتي. لكن ضعني اقول لك أن ذلك الحذاء لو حذنا به اليوم كان يجب علينا تقديره أكثر مما تقدر بعض الأحذية مثل الحذاء الذي قذف به الرئيس السابق بوش الإبن وقبقاب شجرة الدر الشهير والاحذية التي اهانت بعض الوزراء في بعض الدول.
لا أقول تقديرا لحذاء الإمام لكن اجلالا لعرق هذا الإمام الذي سردت بعض مناقبه في إطار حديثك ولكونه رفع لواء علم الإسلام الحق.
إن يوسف عليه السلام ارسل بقميصه إلى أبيه يعقوب عليه السلام
*{اذهبوا بقميصي هذا فألقوا*على وجه*أبي يأت بصيرًا وأتوني بأهلكم أجمعين}
فقبل أن يأتوا إليه وفصلت العير قال:
((وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ (95) فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (96)*
كانت العير غير ظاهرة لمداركهم المحدودة لكن
لو صبروا لما تلفظوا بما تلفظوا به لكن عجل الإنسان لا يجعله يفهم ما وراء الزمن من أحداث.
إن حاسة الشم وسيلة للعلم حباها الله لبعض مخلوقاته من البشر وغيره من التي تتميز بقوة هذه الحاسة وقد ارجع سيدنا يعقوب عليه السلام هذا العلم إلى الله وهي نعمة منه يضعها حيث يشاء.
والمعلوم أن الملابس والاحذية التي يستخدمها الإنسان تتشرب بعرق ولكل إنسان بصمة رائحة خاصة به.
وإذا صحت الرواية وأرسل الإمام أحمد بحذائه إلى المكان الذي تتواجد فيه المريضة قد تنتبه تلك السيدة بل وتعتقد أن من كان يعالجها قد حضر وتتحسن حالتها
فبعض الأحيان قوة حضور الطبيب المعالج قد تكون اقوى من الدواء وقد لاحظنا هذا في ميادين العلاج.
وإن كان لا زال المتلبس موجودا فيكفيه دليلا على صحة الرسالة من المرسل الذي أطاع الله فحباه الله بحب الكثير من الإنس والجن له.
بل وحتى بعض الجمادات تحب الصالحين وتبكي لفراقهم بعكس المسيئين الذين قال الله عنهم:
((فما بكت عليهم السماء والأرض))
وللحديث بقية
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت و
أسد من ورق
معجب بهذا.
أسد من ورق
معجب بهذا.
التوقيع
(اللهم انك عفو تحب
العفو فاعفو عنا)
Rajee
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Rajee
البحث عن المشاركات التي كتبها Rajee