[الفرزدق الأخير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرزدق الأخير

مر من امام اللوحة المقدسة بعد غياب ..
بحث عن التفاصيل التي حكت له عنها
بحث عن النبي والنبؤءة ..
وعن الخطى والصواع .. الذهبي .. شعر انها كانت
تبالغ في قراءاتها للتفاصيل
التفت الى جنيته الساكنه في زاوية الغرفة تنظر اليه من طرف ظلمة "نصف وجه"
قال لها اين ماقالته لي ..
ردت الجنية بعمق ان كل ماقالته هو انعكاسها
داخلك !!
حاول ان تنظر للعالم من عينيها .. استحضر روحها ..

اعاد النظر للوحة ..!!!
ورأى ماكانت تعنيه الجنيه تماما ..
لقد تبدل المشهد ورآى العير تعبر البيد .. ورأى الامال في الافاق
ورآى رقصة اللهب التي زفت النبوءة ..
ورآى كل معنى مٌتعب .. يحمل على عاتقه معنى اخر ..

ورآى ختم الملكة على القمقم -الملقى على درب القافله -
بدلا من الخاتم السليماني
لقد كانت اللوحه تتموج وتحكي له مسيرة " الفجر والغياب "
/
لقد كانت روحها " هي تعويذة " التجلي والنورانية
مع ان كتابها الملقى جوار اللوحة كان بلاحروف !!

موحشة هي الطرقات .. بلا اصحاب ..
على نواصي الطرق .. وقارعاتها .. تتجدد الاطياف
لكن المسافات لاتقربهم .. لاتقربهم ابدا ..

همست له الجنية في منتصف الليل
" إلعن الظلام ... فلم يعد من الحكمة الاحتكام الى الشمعة "

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.