07-01-17, 02:58 AM
|
|
رد: جناية بلا جانٍ ... دعوة لتأملنا ...!
القراءة هي غذاء الروح والحاجة اليها تكون للفائدة والتزود بالمعرفة وكسب لبنة اساسية من مقومات الحياة
بالضبط ...
غذاء للروح والفكر بالقراءة يتسع إدراكنا وتتضاعف نسبة فهمنا وقراءة بتأمل تضفي على الفائدة "المتعة"
؛
اختلف معك في المنبع وجفافه
القراءة مصدر غير اساسي للكتابة لكنها مرجع مهم لبناء لبنة قوية للكتابة فهي تثري الفكر بالمفردة وتفتح للعقل طاقة اوسع
اما الكتابة فهي موهبة ليس الكل يتقنها
بالتأكيد .. وأنا لم أقصد أن كل قارئ يستطيع أن يكتب وبالتأكيد الكتابة موهبة ليس الكل يتقنها
ولكن حتى الكاتب يحتاج أن يتوقف ليكتفي بالقراءة لأن القرآءة تعتبر محفّز للكتابة من جديد وبحماس أكثر
وربما بمفردات أبلغ وبملاحظات أكثر
الكتابة موهبة تستمر بالقراءة، لأن القرآءة تدعونا للتأمل وما بعد التأمل احساس يشجعنا أن نكتب
لذلك الكتابة باستمرار بدون قراءة لا بد سيضطرنا للتوقف !
أحترم رأيك ولا أقول أن رأيي صح ولكن هذه زاويتي التي أنظر للكتابة والقراءة من خلالها
؛
نعم التوازن مطلب مهم في جميع الامور الحياتية وليس فقط للقراءة والكتابة او الصمت والكلام
احيانا يكون هناك صامت لعدم قدرته على الرد او لضعفه وقلة فهمه لما يدور حوله
وهناك صامت لعلمه بان كلامه سيحدث خلل
وهناك صامت لرغبته الخفية في حدوث تطور في هذا الموضوع
الصمت انواع واشكال تعتمد على الصامت
لكن الحقيقه ان الصامت عن الحق شيطان اخرس
فالصمت احيانا يكون جريمة حتى في حق انفسنا
نعم مطلب في كل أمور حياتنا الوسطية هي شعارنا لمن تقيّد بهذا الشعار
لا إفراط ولا تفريط ، لا تبسطها كل البسط ولا تجعلها مغلولة
ونعم للصمت أنواع ولكن ما سلطت عليه الضوء هنا هو صمت التأمل
الذي يقودنا للحكمة ولا يجعلنا ننطق إلا بعلم ودراية
أعترف أن القليل يطبقه ولكنه نوع أجده أهم الأنواع لما له من فائدة ربما اختصرت كل أنواع الصمت الإيجابية.
؛
هناك جناية ولكن من الجاني
الحقيقه ان المجتمع وعاداته وتقاليده واعرافه لها دور كبير كجاني
والتربيه ودور الاسرة والمدرسة والشارع ايضا لها دور في الجاني والجناية
نعم ... ولكن عند الإعتراف لا أحد يقول الحقيقة ولا يعترف بها
الكل يرى أنه المجني عليه حتى تلاشى الجاني مع أن المجني عليه لا بد أن يكون من المشتركين في بناء ذلك المجتمع
ومن المشاركين في تقديس عادات وتقاليد خلّفت مجني عليه ومع ذلك حين يكتب يمثل أنه الجاني
وغيره الكثير الكثير
يمارسون دور الجاني في الواقع وعلى الورق هم المجني عليهم فقط !
؛
اعتقد لو كان هناك مجال لتعبير بكل شفافية عن راي او موقف او مشاعر
لما كان هذا الصوت وحيدا
واحدثك بصدق ان هناك من يصطنع هذه الادوار لتحقيق هدف ورغبة شخصية.
ربما ... وربما يكون عشق لدور الضعف
هناك من يتلذذ بتمثيل هذه الأدوار رغم أنها تحيط القارئ بهالة من السلبية فكيف بالكاتب ؟!
هدف ورغبة من اي نوع ؟
قد تكون رغبة من نفسه ولنفسه شخصيته بُنيت على حب الضعف تمثيله والكتابة عنه
وهذا ما يثير العجب صدقًا !
وهل كل من كتب عن دور الضحية يعني أنه مفتقد للوضوح والشفافية !
هناك أدوار أخرى لا تشترط الوضوح والشفافية لمَ لا تتبع أفضل من دور الضحية !
؛
لان واقعنا يرفض او يجرم او ينتقص صاحب هذا الاعتراف في ارض الواقع
إجابة منطقية
مع أني من المؤيدين لما يفرضه الواقع الظهور بمظهر الضعيف والضحية ليس في صالحنا
وكلما احتوينا ما يؤلمنا كلما أخمدناه داخلنا أكثر
أحيانًا تمثيل الضعف والبوح به يؤجج المشاعر داخلنا أكثر !
؛
الاصل فينا الاعتراف وابداء راي ولكن الخوف من ردة الفعل على ارض الواقع هي من يجعلنا نرفضها ونبحث عن بديل لها
على حسب ردة الفعل
أن كانت أثارها السلبية أقوى وأغلب إذن رفضها منتهي العقل وعين الصواب
والبديل لا مشكلة أن يكون بديل ولكن المشكلة أن يظل على طول الخط هو البديل !
؛
بما ان هناك خوف وخضوع فنحن ضحيه فهي حقيقه وليست دور
وربما كانت دور إن كان خوفًا ناتج من ضعف !
الضعف مرض وليس كل خوف يستحق الخوف
وإن كان فعلًا ضحية فهو ضحية نفسه !
؛
انا ...
حين اكون ظالم لنفسي وخاضع لمن حولي سواء اشخاص او عادات وتقليد واعراف مجتمع لست مومن بها ولا مقتنع
ظالم لنفسي ولمن كان في دائرتي !!!!
هذا ما يفترض بنا قوله
أتدري ؟
من السهل أن نعترف بأننا ظلمة في حق أنفسنا على أنفسنا
ولكن يصعب علينا الإعتراف حين نكون ظلمة في حق غيرنا !
هذا هو الإعتراف الذي يتطلب حقًا قوة !
ومن أجل ذلك قلت أن الأغلبية يحبون تمثيل دور الضحية لأن الإعتراف بأنهم جناة يتطلب الكثير من الجرأة
من منا يستطيع قول أنا ظالم لحق فلان ؟!
على فكرة قولنا أنا ظالم بحق نفسي برأيي فيها نصرة للنفس او انتصار ولكن بشكل آخر
هذا رأيي ربما يكون صح أو خطأ الله أعلم .
؛
لكن الضحية هي الجاني الاول حين سمحت لنفسها ان تكون ضحية
نعم ... ضحية نفسها
ولكن هذا لا يمنع أن يكون لها في الخفاء ضحية من حق نفسها عليها أن تعترف بها !
أرأيت لا زلنا ندور في مصلحة الأنا !
؛
الخطأ ليس عيبا والتعلم من الخطأ درس للمستقبل وخبره تنقلها لغيرك
الخذلان هو ان تجعل ثقتك او طموحك او احلامك تتركز على شخص او طريقة
او نمط او ظروف معينه تفقدها مع فقدان هذه الركيزة
بالضبط .. ليس منا من لا يخطئ !
وأتفق معك في كل ما ذكرته وهذا يؤكد لنا أن الخذلان أنت من يتحكم به وما هو إلا نتيجة أنت سببها !
؛
حياك الله أخ لطام وأهلًا بك بيننا
ولـ موضوعي الشرف أن تكون أولى بداياتك هنا
سعدت بالحوار معك وأشكرك جدًا على التواجد
التوقيع
|
حين أُجادلك في قناعة > هنا خُذها على محمل العِناد
وحين أُجادلك على مبدأ > هنا عليك أن تأخذها على محمل الثبات !
#هذا_أنا
|
|