بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
متى سنقتل سايكس و بيكو في قبريهما ؟
متى سنهدم جدر " برلين " العربية؟
متى سنقطع الأسلاك الشائكة ؟
متى سنحطم الأسوار الكهربائية ؟
متى نحمل بطاقة واحدة كتب فيها
الجنسية : مسلم ؟
متى نحمل جواز سفر كتب فيه
من أمير المؤمنين لدولة الخلافة الإسلامية إلى من يهمه الأمر
حامل هذا الجواز لا يفتش و لا يوقف و لا يتعرض لأي أذى
و تفتح له كل الحدود , و من يصيبه بأذى فليحفر قبره بيده.
؟
إن كان ابن سبأ اليهودي أسس دين الرافضة
و إن كان سدهارتا مؤسس البوذية
فإن سايكس و بيكو أسسوا دين " الوطنية "
هذا الدين الذين جعل حارث الضاري الوطني يترحم و يبكي على الهالك الحكيم الرافضي العراقي
رغم أنه يطعن بعرض أمه عائشة رضي الله عنها
و يطعن بصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
فعل ذلك لأني الديانة " الوطنية " تأمره بذلك
يدين و يندد بأفعال المجاهد المسلم الموحد أبي مصعب الزرقاي الأردني
و لا يكلف نفسه إصدار بيان يوم استشهاده
فقط لأنه " أجنبي " و ليس عراقي
هو ذات الدين الذي جعل خالد مشغل متمسك بالمصالحة الوطنية مع عباس
رغم قوله و بلسانه أنه يسكر في تل أبيب و أنه جندي من جنود دايتون
و أنه خائن و عميل مع كل ذلك هو متمسك بالأخوة الوطنية
الضاري و مشعل مثالان من أمثلة كثيرة قد تراها في حياتك
يعانون من إزدواجية الأديان
هل يمكن أن تكون مسلم يهودي أو مسلم بوذي " ابتسامة شريرة "
فكيف يمكن أن تكون مسلم وطني ؟؟
نفتح كتاب التاريخ و التربية الوطنية
ترى الوحدة الأولى تخبرك أن سايكس و بيكو
رسموا الحدود الحالية للدول العربية
و الوحدة الثانية تخبرك بوجوب حب الوطن المرسوم من قبل بيكو و سايكس
كان سؤالي الوحيد ما هذا الغباء ؟
و الطامة أنهم يستمدون شرعية الدين " الوطني " من الدين " الإسلامي "!!
مرة سمعت شيخا " معلبا " يقول في شرح حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
والله إنك لأحب الأرض إلي ، وإنك لأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ماخرجت
قال : أترون كيف كان الرسول يحب وطنه ؟ " ابتسامة شريرة أخرى "
علينا أن نقتدي بالرسول و نحب أوطاننا
و علينا أن ننتمي لقائد الوطن
" كلمة قصها المراقب " الله عرضك يا شيخ
كل هذا فهمته من هذا الحديث
وقفة مع مبارة الجزائر و مصر ؟
إسرائيل تدعو الجانبين لضبط النفس
يا لفضيحة العربان
ماذا لو لعبت مصر ضد إسرائيل ؟
يصطفي الله فيه كل المجاهدين
و يخسف بالعربان عن بكرة أبيهم
لكن و الله العيب فينا
و صدق من قال: نحن نعيش في أكذوبة
اسمها " وطن "
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم
أخوكم
" أسامة "