01-06-14, 04:51 PM
|
|
تلفون مستعجل من حاكم
:دامث ؟
: هلا حاكم
: ارجوك تعال لي البيت
: عسى ماشر
اصوات النشيج والانفاس المتقطعه آخر ماسمعه دامث قبل ان
يغلق حاكم السماعه ...
يطير دامث لحاكم متوشحاً قلقه يحيطه الخوف من كل جانب ...
خير ؟
في وسط دوامة الدموع والارتباك والصدمه : امي توفيت يادامث ؟
يحتضنه دامث ويشاركه الدموع ... تخفت العبرات فيستغلها دامث ليستعيد
بعض التوازن ويوجه حديثه لصاحبه معزياً : حضرت عرسك
ايوالله
: شافت عيالك ؟
الله يرحمها وسمتهم واحد واحد ...
يضرب دامث ضربته الدقيقه والتي اختارت الصميم مستقراً :
اطلب لها الرحمه ياالغالي واعرف ان الله اكرمك بصحبتها
وانك احسن من غيرك ... انا مااتذكر حتى وجه امي !!!
يلتفت بعيداً تحديداً لاغوار اغوار قلبه ليهطل نشيجاً :
ياحاكم تدور ..... ورايه فرج هم ْ!؟
.................. تشره على اللي يشتري .. ضحكته دين !
ياعلني أشرب غلا ضحكتك سم
.................. إن البشر تاكل معي ........ مالها يدين !
لو تدري إن الـ مرضعتني مهي أم !
............... ولو كانت أنثى .. طينة ٍ مالها ..... طين !
اللي عطاني صدرها أكثره ... دم !
................. للحين احسّه في حشايه .... سكاكين !
ماكل ورد ٍ شغلته ....... بس ينشم !
................. بعض الورود تعاف حتى .... البساتين !
لو كنت فعلا ً صاحبي طعني وقم
......................... خلنا اندور بالمسافة عناوين !
وإن كان وجه الأرض ماله لنا فم !
.......................إما تعب رجلين والا تعب عين !!
|