|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنقب |
|
|
|
|
|
|
|
اهلين راعي الوفاء
1 - مسأله ان القران يفسر بالمنطق والعقل هو الصحيح
لان القران لا يفسر بالقلب كما تقول الصوفيه
ولا يفسر بالاوصياء كما تقول الشيعه
وأنما يفسر بالعقل كما يقول اهل السنه
العقل يفهم اللغه ويفهم السياق والسباق واللاحق ويجمع الايات بعضها الى بعض
ثم يجمعها الى صحيح السنه ثم يجمعها الى كليات الشريعه ومقاصدها الكبار ثم يحكم
كل ها الامور الخمسه اعني
1 - الفهم اللغوي للمفرده اي الفهم المعجمي للمفرده
2 - فهم السياق والسباق واللاحق اي فهم التركيب
3 - ضم الايات بعضها الى بعض لاعطاء تصور كلي
4- ضم الايات والاحاديث الصحيحه لاعطاء تصور اكبر
5- ضم الايات الى كليات الشريعه ومقاصدها الكبار
هذه الجهود المعرفيه الخمسه ما تقوم لا في القلب ولا في اليد ولا في الرجل
وأنما تقوم في العقل والعقل وحده ..
2 - تقول ان الاية اتت في النبوه .. لكنك خلطت بين قوله
( اهم يقسمون رحمة ربك ) واية ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة )
انا استدلت بقوله ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم ) ولم استدل بقوله ( اهم يقسمون رحمة ربك )
لان الايه تشير الى أن عطاء الله للنبوه مثل عطاءه للدنيا يعطي من يشاء ويحرم من يشاء
لكن هذا لا يعني أنه يعطي طائفه كل شي ويحرم اخرى كل شي هذا لا يصح
لماذا ؟
لان الله يقول ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ) وقسمة المعاش
تتناول ما يعيش به البدن وما تعيش به النفس من الشعور الطيب وما تعيش به الروح من
الدين والخلق ..
3 - تقول أنني ذهبت بنا على القصد رغم أنني في القصد
أنت تتكلم عن لماذا المسحوق لا يتكلم والمترف لا يتكلم ؟
انا قلت ما فيه شي اسمه مسحوق من كل الجهات ولا مترف من كل الجهات
كي اوضح لك أن الي ساكت لانه قانع بما اعطاه الله
والمترف غير قانع
فسكوت هذا ليس لانه اكثر نعمه من هذا .. بل لان هذا اقنع من هذا ..
كانت فكرتي تصحيح المفهوم ثم تصحيح الحكم
تصحيح المفهوم أن المسحوق والمترف اشياء نسبيه غير واضحه في الناس
وتصحيح الحكم لان المسأله هي قناعة ورضي وليست حال ماليه او اجتماعيه ..
بورك فيك اخي الكريم ..
|
|
|
|
|
|
حياك رايك يعنيك وانا غير مسؤول الا عما اقول
التفسير القرآن بالقرآن ومن ثم بالسنة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مقدمة في أصول التفسير " (ص/95) : " وحينئذ ؛ إذا لم تجد التفسير في القرآن ولا في السنة ، رجعت في ذلك إلى أقوال الصحابة ، فإنهم أدرى بذلك ؛ لما شاهدوه من القرآن ، والأحوال التي اختُصُّوا بها ، ولما لهم من الفهم التام ، والعلم الصحيح ، لا سيما علماؤهم وكبراؤهم .. " انتهى .
ومن ثم التابعين وهذا فيه اقوال
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : " ولا ريب أن التابعين يختلفون ؛ فالذين تلقوا عن الصحابة التفسير : هؤلاء لا يساويهم من لم يكن كذلك .
ومع هذا ، فإنهم إذا لم يسندوه عن الصحابي ، فإن قولهم ليس بحجة على من بعدهم إذا خالفهم ، لأنهم ليسوا بمنزلة الصحابة ، ولكن قولهم أقرب إلى الصواب ، وكلما قرب الناس من عهد النبوة ، كانوا أقرب إلى الصواب ممن بعدهم . وهذا شيء واضح ، لغلبة الأهواء فيما بعد ، ولكثرة الواسطات بينهم وبين عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، فبُعدهم هذا لا شك أنه يقلل من قيمة أقوالهم ، ومن هنا نعرف أن الرجوع إلى قول من سلف أمر له أهميته " .
انتهى من " شرح مقدمة التفسير " (ص /140) .
ومن ثم يأتي الاجتهاد والرأي من اهل العلم الشرعي واللغوي
اما اهل الرأي المذموم
وقد قال الله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )
وانا اتوقف هنا في الخوض في امر خطير كهذا لا ينبغي ان يقول فيه الا اهل العلم الرباني
وفقنا الله وياك