17-04-11, 10:58 PM
|
|
|
:
:
موضوع جميل تشكرين عليه عزيزتي شموخ ،’
نستغرب كثيراً كيف يتم تحوير مقاصدنا في الكلام و الأفعال بإساءة الظن
و لكن
لماذا لا نستغرب نحن عندما نسيئ الظن أحياناً بمقاصد غيرنا ؟
غريب أليس كذلك ؟!
دعونا نضع أنفسنا في مكانهم أقصد - أولئك الذين أساؤوا الظن بنا - لسنا بمعصومين عن الخطأ ، سنخطئ كثيراً بقصد أو بدون قصد
و لنسأل أنفسنا ، يا ترى هل سيقبلون اعتذارنا ؟..هل سيتفهمون قصدنا بعد التوضيح ؟
أم سيفتحون مجالاً آخر للظنون لإساءة القصد و تحويره مرة اخرى
.
بحجم العلاقة يُـقـدّر الأثر
ربما نقبل / و يقبلون ، الاعتذار على مضض غير إن الأثر سيكون ماكثاً في القلب لا نبصره فيهم و لا يبصرونه فينا
علينا أن نعي ذلك جيداً في علاقاتنا مع الآخرين ، صحيح إننا لا نستطيع التحكم بشخصياتهم
و لكن إن وضعنا في حسباننا إننا معرّضون يوماً للوقوف بنفس موقفهم ، سيكون تعاملنا معهم بصورة مختلفة جداً
سنقدّر سبب تصرفاتهم ، و تقبّلنا لسوء ظنهم بعد ( اعتذارهم أو توضيحهم ) سيكون أقل وطأة و أقل تأثيراً
|
التوقيع
|
|
ثمة متعة في الصمود حتى ألماً !
أحلام مستغانمي
|
|