30-06-12, 02:47 PM
|
|
السيدة الرائعة بثباتها : الميسم ...
كل الكلمات لن تكفي ...
لكن ما أجمل أن يعود المرء لمكان ثم يجد أهله الشرفاء لا زالوا هناك ... رغم أن الماء قلّ ... والزرع يبس ... والجدران مرت بحمية ...
بدون أدوات تجميل لك نظرة واعية وكبيرة للأمور ...
ولا أسأم من الترديد أنك هنا هامة ومنتجة ... ثبتك الله ....
اخترت العنوان وأنا في تمام الإدراك بما سأكتب ...
ولذلك فإن : الخطر الداخلي ... ومرسي ... ومصر ... والدولاب ... والدوران ... وأنا .... كلها ذات دلالات سياسية وإن كيفها البعض على الواقع الشخصي الصغير كما نحب أن نفعل دائما ...
لن أزعم أنني أملك أن أكون خارج الدولاب ... ولكنني على يقين أن هناك الكثير من الأسباب التي يمكنها أن تختارني خارجه ...
بقي عليّ أن أذهب إليها وأحركها باتجاه الطريق الصحيح قليلا ...
رغم أن المقال حمل لمحة حزن حقيقية ( غير مفتعلة ) إلا أن الواقع يمكن أن يكون مختلفا ....
كما أن مسحة الحزن تلك ضرورية لأنها ضمن محيط محزن ...
وللأسف فإن كل ما حولنا يشعر بالحزن ...
وإن أصر أكثرنا أن يمرحوا فإنهم تماما كاثنين يتحدثان سعيدين في مجمع عزاء ....
الميسم ....
تطبيقاتك العملية أكثر إثمارا مني كعادتك ...
ولذلك فإنني أكتب للهواء .... وتكتبين للناس ... فهنيئا ...
عذرا فإنني أختار الخط الكبير الآن لأحد سببين :
$ أنني هرمت وضعف بصري ....
$ أن الخط في جهازي صغير ولا أعرف كيف أمنحه سنوات للأمام !
وكلا الأمرين يمضيان في طريق واحدة ...
التوقيع
|
|
|