25-03-12, 07:31 PM
|
|
صور من حياة الصحابة73
عثمـِْ♡̨ـِْان بن مظعون رضي الله عنه
إكمالا لما سبق
عاش عثمان بن مظعون فـ♡ـي حمى☺الوليد بن المغيرة و لقي في جواره أقصى ما يطمح إليه من السلام و الأمن ولكنّه لم يطب نفسا بهذه الحماية فقد كان ينغص عليه حياته الوادعة الآمنة أن الرسول صلوات الله و سلامه عليه يلقى من أذى قريش ما يلقاه و أن إخوته في الله يعانون من بطشه ما يعانون ...
مما جعله يتهم نفسه بالأثرة و الجبن و ضعف الإيمان و يتقلب على نار هادئة من تعذيب الضمير..
فلنترك لعثمان بن مظعون الحديث عن أزمته النفسية هذه حيث قال:
لما رأيت ما فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من البلاء و أنا أغدو و أروح في أمان الوليد بن المغيرة ؛ قلت في نفسي: تبًا لك يا بن مظعون إنك تعيش آمنا مطمئنًا في جوار رجل مشرك و النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه يتلقون البلاء و الأذى في اللا ما لا يصيبك!*
إن في ذلك لنقصًا كبيرًا في نفسك و ضعفا خطيرًا في إيمانك..
ثم مشيت إلى الوليد بن المغيرة و قلت له : يا أبا عبد شمس لقد وفيت لي بذمتك و لقيت في حماك. السلامة و الأمن و لكنّي أريد أن أرد إليك جوارك..
قال: ولم يا ابن أخي؟ .. لعله أذآك أحد من قومي؟*
فقلت: لا و لكنِّي آثرت جوار الله على كل جوار فلا أريد أن أستجير بأحد غيره.
قال: إذا كان لابد من ذلك فانطلق معي إلى المسجد فـ.......
نكمل في الغد بإذن الله
|