18-01-12, 09:58 AM
|
|
أختي الفاضلة شموخ وكلي طموح حفظك ربي ورعاك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :
أشكرك على هذا الطرح المبارك، وهذا موضوع قيّم يتحدث عن صفات عظيمية امرنا بها رب العزة والجلال، وأمرنا بها خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم. مع تحفظي على كلمة (غباء) قدر ماهي (ذكاء).
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آل عمرآن 13
عندما نقرأ هذه الآية نُدرك معانٍ سامية فكظم الغيض من الأمور الحميدة والعفو والتغاضي عن الهفوات من الأسباب المؤدية إلى النجاح ويحبها رب العزة والجلال، فالزوج والزوجة كلاهما بشر وليسوا معصومين من الخطأ، وبالتالي لا بد لكل منهما أن يبحث عن الاسباب التي تدخل البهجة والسرور على الحياة الزوجية وعدم البحث عن الهفوات والمنغصات لينعموا بالراحة التامة.
يقول تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34].
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من كظم غيظًا وهو قادر على أن يُنْفِذَهُ دعاه الله -عز وجل- على رُءُوس الخلائق حتى يخيِّره الله من الحور ما شاء).
[أبو داود والترمذي وابن ماجه].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما نَقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزَّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم]
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا.. أشكرك مرة أخرى، وأسأل المولى أن يجعله في ميزان أعمالك.. وتقبلي خالص تحياتي وتقديري.،،،
أخوك
مرتاح لك
|