قآل: نصر بن يحيى بن أبي كثير:
"إذا التبست عليك الطرق
واشتبهت عليك الأمور وصرت في حيرة من"أمرك"
وضاق بها صدرك
:
[فارجع إلى القرآن الذي لآحيرة فيه،
وقف على دلائله من الترغييب
والترهييب
والوعد
والوعييد
وإلى ماندب الله إليه المؤمنين من الطاعة وترك المعصية ،فأنك
١)تخرج من حيرتك *
٢)وترجع عن جهالتك *
٣)وتأنس بعد وحشتك *
٤)وتقوى بعد ضعفك *
:
:
وقآل:أبن تيمية:
قد علم أنه من قرأ كتابآ في الطب أو الحاسب أو غيرهما
فإنه لابد أن يكون رآغبآ في فهمه وتصور معانيه فكيف بمن (يقرأ كتاب الله تعالى_)
الذي به هداه وبه يعرف الحق والباطل والخير والشر_؟
فإن معرفة الحروف دون المعاني لايحصل معها المقصود
إذا للفظ إنما يراد للمعنى :
:
قآل: أبن القيم
[فتدبر القرآن*
إن رمت الهدى فالعلم
تحت تدبر القرآن*]
قال :ابن مسعود
:
(اقرؤوا القرآن وحركوا به القلوب
ولايكن هم أحدكم
آخر السورة)
فما يعين على قراءة"التدبر" المحركة للقلوب
أن يكون حزب القارئ (وقت القراءة)
لا(مقدار القراءة)،فمثلآ :بدلآ من تحديد جزء يوميآ
يكون نصف ساعة يوميآ
لئلا يكون الهم آخر السورة.)
يتبع