انا نشدت العود والعود ياسعـود
مع مانشدتـه صادمنـي دموعـه
وأقفيت ماثمّـن كلامـي بمـردود
الا بكـى يامـا تحنـن ضلوعـه
وانا اتخيل ماعن الحـال منشـود
لكن ابـو تركـي تذكـر ربوعـه
ربعْ اليا ضاق السماملـح بـارود
يرمون للذيب العشا عقب جوعـه
عوق الخصيم وملتجي كل مضهود
من ناجع الحصنان ترك انجوعـه
كم واحدْ خلآ بني عـم واجـدود
ياسعود حي ويسمعني اسموعـه
حيْ شديدْ وان بغيتـوه موجـود
فضل جلوسْ بينهم عن رجوعـه
يتلون منور يوم حاوي ومـردود
زعيم جمـع كـل وادي ينوعـه
وده لحقهم دورنا اسهود ومهـود
كل يحط مـن المراكـي الكوعـه
لا بندقْ تنقل ولا سيـف مجـرود
باضلال اخو نوره وضله دروعـه
باضلالهم غلب الطماميع مفقـود
غيثْ علينا ماعلى الناس نوعـه
كم دولهْ طبيتها وجيـت مشهـود
يفرز على رجال اهلهـا بذوعـه
شفت المهونه والاجاويد بزهـود
شبعانهم عنـده يقيـن بجوعـه
واللي حلاله مايوقف على حـدود
متحري حروه لفقـر(ن) يلوعـه
يضوي على بابه طوابير واجنـود
ويطوقه جيش عديـده اجموعـه
يسلب حلاله سلب ويحال كـادود
ولوينلحق ما ذاق خلـي يتوعـه
والا ملكنـا بـاذل كـل مجهـود
للشعب بالرفعان هـذي طبوعـه
يسهر ليالي مادرينا بهـا رقـود
والخير من كل النواحـي دفوعـه
ويزيدنا منا غنـي عـن الـزود
والشاهد اللـي ماتعـدد فروعـه
مكتب ضمان مايبي فيه مقصـود
يعتاش به من لا تعيشه اسبوعـه
ومدارس تبنى ومساجد وممـدود
حبل الطلب ومسهلات اشروعـه
ـــــــــــــــــ
للشاعر الكبير : سبيل بن سند الحصني الحربــي