[AbduLraHmN]

قالت لي جدتي سيرة ابو زيد الهلالي ولد ابو زيد الهلالي عند عم أمه وقصة ولدته هيا آن أمه ذهبت لتحلب من ناقة عمها المفضلة التي لاترعى في مراعى ديارهم
حيث قامت بحلبها ولكن وقع في الحليب شي لم تعرفه فشربت ذلك الحليب وثم وحلبت لعمه من نواقه السواد التي لا يحب حليبها فسألها لما سقته من غير حليب ناقته المفضلة فأخبرته القصة ولكن بعد أسبوع ولد ابو زيد الهلالي في المراعى عندما كنت أمه ترعى ابل وغنم عمها فخرج يحبي مباشرة ويلتوي سره بشجيرات الصغيرة فذهبت به أمه إلى عمه فقص سره وعلم بان الحليب هو السبب
ثم كبر ابو زيد الهلالي واصبح سيدا في قومه بعد وفاة عم أمه وورث ماله كله
ثم عملوا تحدي لمن يعرف أين تذهب الناقه ففشل كثير من الناس فدخل هذا السباق ابو زيد الهلالي فنجح فذهبت به إلى ارض خضرة جميلة غنية فاخذ غصن من بلح
فارئه أبناء قبيلته فأرادو الذهاب فاختار ابو زيد 7 رجال من سادة القوم فخرجوا إلى تلك الأرض في بداية الطريق عطشوا وكان هناك بئر ماء ولكن يوجد بها 7 أفاعي سامة فاخذ محمود الذي نزل 7 تفاحات فرمى كل أفعى بتفاحة فلما وصل أعطى الماء لرفقته فلما كاد آن يخرج دف ابو زيد عمامته وهم بالخروج فقال له ابو زيد كيف تخرج وعمامتك في البئر ماذا ستقول لك بنات القبيلة فنزل فلدغته الافاعي
فمات فبقي 6 رجال فوصول إلى هذه الأرض فشربوا وآكلو وكان يوجد خيل الترك سكان تلك المنطقة فهربت تلك الخيل فعرف الترك بوجود أغراب فخرج سريتان من جيش الترك فاستسلم ابو زيد وصديقه زاهر آما البقية فاقتلوا حتى قتلوا فاخذ ابو زيد يطحن الدقيق للترك وزاهر يخدم عند بنت الباشا اشتغل ابو زيد في طحن الدقيق حتى آتت عجوز وقالت له والله انك ابو زيد وهو لا يريد أحد آن يعرف بأنه هو أبو زيد
المهم قال للعجوز اقتربي يا جدة فآنا لا اسمع جيدا فاقتربت فخنقها حتى ماتت ووضع الدقيق في فمها وقال لقد أكلت جدتي من الدقيق فغصت به فقام الباشا بنقله إلى رعاية الغنم فذهب مع الغنم إلى المراعي فقال له الباشا إذا آتاك الذئب فاضربه بحجر مثل هذا فهجم الذئب على الغنم فاعاد فقالوا له اين الغنم فقال هجمها الذئب واريد آن اخذ الحجر حتى اقتل الذئب فقال له ليس هذا الحجر أي حجر المهم قتل الذئب واتى بالذئب والشاة مقتولين المهم أعفاه من رعاية الغنم في المراعي وجعله يرعها في الحظيرة وفي أحد المرات كان يوجد 18 شاة في الشمس فقال له الباشا خذ هذة الأرؤس في الظل فقام فقطع هذة الأرؤس ووضعها في الظل فراه الباشا فقال له آيه العبد قلت لك آن تضعها في الظل لا ان تقطع أرؤسها فجعله في مهنة التحطيب فأعطه جمل وفاس ليحطب له فحطب حتى انتهت الحبال فاخذ يقطع من الجمل ويربط به حتى مات الجمل فوضع الفأس في دبر الجمل ورفعه ودخل به المدينة فخاف الناس حتى أسقطت الأمهات الحوامل اجنتها فامر الباشا بقتله فوضع في كيس وسلم إلى عبد كبير الجثة فامر بان يرمي الكيس الذي بداخله ابو زيد الهلالي في البحر فقال ابو زيد الهلالي لمن يحمله آني قادرا على ان أتمطط حتى ينقطع الحبل فقال له العبد استر علي فان بنت الباشا تراقبنا الم اضعك في البحر وضعوا السيف على رقبتي فوافق ابو زيد الهلالي ثم رماه وذهب العبد إلى حال سبيله واما آبا زيد فذهب إلى ديراه وجمع جيشا عظيما و قاتل الترك حتى أبادهم عن بكرة أبيهم ولم يبقى آلا الباشا وابنته و وحفيده فأما الباشا فجعل قاضيا يأتونه في كل وقت لم يتركه في حاله
واما الشاب فكان يضربه أولد قبيلة ابو زيد وفي مرة قال لهم هذي أموال أهلي وقبيلتي فرجع الأولاد إلى أهليهم فاخبرهم الخبر فقالوا لهم لا ترجعوا به حيا فقتله ودفنه واما امه فكانت تحطب لنساء وبنات ابو زيد وفي نهيت حياة ابو زيد كان هناك رجل قوي لم يقدر على قتله ابو زيد فقتله رجلا من سادات قبيلة ابو زيد وطبع يده على جدار بيت هذا الرجل فجاء ابو زيد وطبع يده فوق طبعت ابن قبيلته فغضب لبن قبيلة ابو زيد فاخبر كاهنة فقالت له اضربه بسيفك ضربة في نصف رأسه مرة واحدة ولا تزد عليها ففعل ولكن ابو زيد لما كان في رمقه الأخير مسك بإصبعه الصغير وقال لن تركب بعدها خيلا ولن تنظر إليك الفتيات وهكذا انتهت حياة بطلنا ابو زيد الهلالي

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.