30-08-23, 11:47 AM
|
|
رد: استفهام، سؤال، جناس، طباق، تورية، مبالغة، استعارة، ترادف، مقابلة.. الخ
وَلا أُقيمُ على مَالٍ أذِلُّ بِهِ
وَلا ألَذُّ بِمَا عِرْضِي بِهِ دَرِنُ
شرح: لا أبقى ولا أثبت على مال يذلونني به. كما لا أتلذذ بما يتسخ به شرفي.
أساليب فنية وبلاغية:
ترديد "لا" النافية: تكرار "لا" النافية للمضارع هنا في سياقات مختلفة ("لا أصاحب"، "لا أقيم"، "لا ألذ").
(يأتي هذا الترديد ليؤكد وحدة الروح في الإنسان "الكامل" حسب فلسفة الفارابي. ولهذا يقوم المتنبي بترديد "لا" النافية نظريا (في الخلق والمبدأ والفكر والقيم) في البيت السابق مرة واحدة، وعمليا تطبيقيا ماديا (مالا ولذة) في هذا البيت مرتين. وهنا النفي نسبي غير مطلق، بينما في مطلع القصيدة ينفي مطلقا أن يكون شيء مادي أنيسا وصاحبا له (لا النافية للجنس)، ليتبين ويتضح موقفه الشفاف الواضح؛ أن ذلك النفي المطلق ب "لا النافية للجنس" في بداية القصيدة، هو نابع من موقفه المبدئي هذا عندما تكون اللذة والمال رهن الذل وقلّة القيمة.)
مقابلة موافقة: الصدر والعجز يؤكدان نفس المعنى ويفسران الجانب المادي العملي لأخلاقه ولخلقه الشمولي كما بينّا في البيت السابق.
جناس غير تام: "أذل" و"ألذ". لتأكيد دور النشاط العملي هنا كصفة لا تتعلق بالزمن حيث الفعل المضارع هنا يكاد يكون كالاسم لكل زمان ومكان.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|