30-08-23, 11:45 AM
|
|
رد: استفهام، سؤال، جناس، طباق، تورية، مبالغة، استعارة، ترادف، مقابلة.. الخ
إنّي أُصَاحِبُ حِلمي وَهْوَ بي كَرَمٌ
وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ
شرح: يبرز المتنبي موقفه المبدئي الفكري قائلا: إني - أنا المتنبي - أتماهى مع تعقلي وتصبري وأناتي (حلمي)، عندما يكون ذلك من كرامة، أي قوة واقتدار؛ لا عن جبن أي ضعف وعجز وانكسار.
(في هذا البيت يصف المتنبي موقفه القيمي النظري الشمولي من الناحية الإيجابية-كرمه، ومن الناحية السلبية- جبنه. ليؤكد تطبيقيا هذا المبدأ القيمي الشمولي عمليا في البيت التالي بتكرار النفي ب "لا"، ليجيب بهذا عن غربته المادية في مطلع القصيدة حيث يكرر "لا" عدة مرات، مبينا هنا انسجامه وتماهيه وتحقيقه لذاته و "أنا"ه العليا وعدم اغترابه الروحي هنا، بعدما خرج من تلك الحالة "منتفضا" ضد أنظمة وعروش الفساد والإشاعات والمغيبة والتخلف واللؤم والجبن البعيدة عن الحكمة والحلم، رافضا أن تذله حاجاته المادية الدنيوية حتى للأهل وللوطن وللسكن والأصحاب والزوجة).
الالتفات: ينتقل المتنبي من صيغة المخاطب فيي البيت السابق، إلى صيغة المتكلم في هذا البيت ليبرز ويؤكد موقفه الشمولي النظري، الفكري، المبدئي، القيمي والخلقي.
التصدير: تكرار "أصاحب حلمي وهو بي..." في الشطرين. وهذا الأسلوب يجعل الإيقاع جميلا وهو أسلوب التفات أيضا.
مقابلة مضادة: لتأكيد وتوضيح الموقف وتفسير المعنى المبدئي الروحي الخلقي .
الطباق: "أصاحب" ضد "لا أصاحب". والطباق: "كرم" ضد "جبن". لتأكيد وتفسير المعنى وتوضيحه.
التوقيع
|
تتقدم إدارة المنتدى بالشكر الجزيل
للمراقب والأديب/ حسن خليل ، على
جهوده الكبيرة في الرقي بالأقسام الأدبية
من خلال النقد ووضع المسابقات والحوافز
لجعل أقسامة متميزة كما هو ، سيما في
نجاح مسابقة " المقالة الأدبية " .
8/1/2012م
الأدارة .
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
|
|