لديّ قناعة أنّ حق الآخرين عليك أن تمنحهم فرصة ثم ثانية حتى الثلاثة
وبعدها اتخذ موقفك تجاههم ولا تأخذك بهم رحمة ولا رأفة ولا حق الصداقة !
أكره ما أكره في الشخص إخلاف المواعيد
لذلك أقول لك وكلي ثقة أني لم أظلمه ولم أظلمك بهذا الرأي
أقطع علاقتك به ما دمت تستطيع ذلك !
هو سيظل على حاله وسيتمادى ما دمت أنت مستمر في تأنيبه وتأديبه وإعادة نفس الشريط والسيناريو في كل مرة يمارس فيها نفاقه
المنافقين إذا وعدوا أخلفوا
بقولك عن موقفي اللي اتخذته تجاه وحده فيها نفس العلة
أنا من الناس اللي مُصابه بوسواس النظام منتظمة في كل شيء كل شيء بدون مبالغة ومنها الوقت إذا واعدت أحد
ووحده من معارفنا تزورنا بشكل مستمر وفي كل مرة ترسل وبين رسالتها ووقت حضورها لنا ساعتين او اكثر
تقول بجي المغرب مثلًا ولا تجي الا بعد العشاء
تكرر الموقف وأنا أحاول إني أتجاوز حتى وصلت حدي وصار صمتي هنا وبالًا عليّ لو ما تصرفت سأفقد صحتي
لأني أغضب بجد !
قلت إلى هنا ويكفي ولازم اتخذ موقف يريحني أنا أولًا مهما كانت النتائج
انسحبت من دوري الأساسي مع أني الملزمة باستقبالها واجزم أن الزعلان أكثر من الراضي بس كل ذلك ما همني أمام ثقتي بصحة قراري
من وقت اتخاذي القرار إلى الآن تقريبا كملت شهر زارتنا فيه يمكن عشر مرات
لم أكن لها من المستقبلين حتى الرسائل قطعتها وبكل صراحه ارتحت اشعر اني تنفّست وانتصرت لنفسي
السؤال هنا :
ليه نسمح للآخرين يمارسون مطلق حريتهم في الوقت الذي نحبس أنفسنا فيه داخل دائرة المجاملة التي لا تفعل شيئًا
الا أنها تخنقنا ؟؟!!!
الزم ماعليك صحتك إذا هو مأذيك وينرفزك ويرفع ضغطك
اخلعه مثل ما تخلع الضرس الذي يضايقك هههههه