من مسائل الفقه القديمه
أن علماء الحنابلة سألو عن جعل اناء من عظم وجلد الميت
قالو هذا حرام لان الإنسان كرامته حي مثل كرامته ميت
الكلام هذا ذكره صاحب كشاف القناع المتوفي قيل
تسعمائه سنه تقريبا
ايش العبره؟
ان فيه بشر ينتقعون بحثه الميت بعد موته
بأعتبار ان روحه انفصلت وحرام ما نستفيد
من ها الجثه ناخذ منها اشياء تنفعنا
واليوم قامت مسأله جواز تشليح أعضاء الميت
بعد موته مثل القلب والكبد والكلية من أجل زراعتها
للاخرين
والمساله فيها اخذ ورد لكن الي استقر عليه الأمر
الجواز
ايش العبره من هذا
انو بدن الميت صار لنا ماهوب للميت لان للميت
خرج من ها الجسد ورحل الي مكان ثاني
عشان كذا الله سبحانه سمي الجسم ثوب
كما في قوله ثم كسونا العظام لحما
الكسوه هي قطعه ثوب تستر البدن لكن الله
سمي الجسم كساء
لأنك راح تخلعه في يوم من الايام
عشان كذا الإنسان بالروح والعقل مو بالجسم
كما قال الشاعر
فأنت بالروح لا بالجسم اتسان