الموضوع
:
حاجات المسحوقين وامنيات المترفين
عرض مشاركة واحدة
#
18
09-05-21, 01:27 AM
راعي الوفا 1
من نجوم المنتدى
رد: حاجات المسحوقين وامنيات المترفين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنقب
مرحبا بك
1 - نظرية أن الله ساوي بين الناس في العطاء والابتلاء ولكن الناس ترى
النعم الظاهره ويخفي عليها النعم الباطنه وترى الابتلاء الظاهر ويخفي عليها الابتلاء الباطن
هذه النظريه تنطلق من فكره كبيره هي
2 - وجوب عدل الله في ارضه بين عباده ..
ومعني عدل الله في فكرة بسيطه هي
الله اذا اعطي شي اخذ شي .. وأن الدنيا ما تكمل لا حد .. وأن الناس سواسية في الامتحان
3 - ويتأولون قول الله تعالي ( ورفعنا بعضهم فوق بعضا درجات ) في النعم الظاهره
لانه يقول ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ) والمعيشه امر ظاهر
لكن بواطن النعم التى ذكرتها وهي نفسانيه وعلائقيه وجسميه وروحيه وعقليه
هذه الامر لا يخبرها الا الشخص نفسه ولا يكاد يطلع عليها احد
4 - وهذه النظريه تقول لك
لا تقف ما ظواهر الاشياء .. انظر الى بواطن الاشياء وستجد هناك عد الله بين كل خلقه
اذا اعطي فلان فقد حرمه واخذه منه .. واذا حرم فلان فقد اعطاه واكرمه من وجه اخر
مراحب هلا .. اسمح لي النظريات هذه ليس عليها دليل والاستنباط يحتاج ركائز يستند عليها
لذا لا اؤيد الاسترسال فيها لأنها قد تدخل الانسان ان يفسر كلام الله بالمنطق والعقل فقط
وهذا موضوع يطول الحديث فيه انما نأتي لما تفضلت به
في قسمة المعيشة في الاية المشار اليها كان لها موضوع محدد
في النبوة مخاطبا ابونا ابراهيم عليه السلام قال تعالى :
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ
ثم يأتي التوضيح في سياق الاية الكريمة في ان القسمة ليست بالتساوي انما ان الله رفع بعض الخلق
فوق بعض درجات ووضح السبب ليتخذ بعضهم بعضا سخريا وختمها ورحمة ربك كما فسرها بعض العلماء
هي الجنة وانها خير مما يجمعون في الدنيا
على كل ياصديقي صحيح انك ذهبت بنا عن القصد لكن ايضا كان ذو فائدة كعادة الحوار مع الذي لديه مايفيد
حتى ولو لم تتطابق الرؤى او تتشابه
حياك شرفني واضاف لي حضورك ياابو عمر
مشاركة هذا الرد في
Google
Facebook
Twitter
Digg
أنت معجب بهذا.
التوقيع
راعي الوفا 1
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى راعي الوفا 1
البحث عن المشاركات التي كتبها راعي الوفا 1