سؤال الاخ مجد
في القاروره والمويه والبقاله .. ذكرني ..
بمساله عويصه في العلوم وهي جعل الافترضات الذهنيه حجه في مسائل
تربويه لها وقع متشخص وخلفيه ثقافيه محدده وشخص له واقع نفساني محدد
يعني اذا اردت معالجه الموضوع التربوي عليك بثلاثة امور
الاول أن تنطلق من الخليفه الثقافيه والفكريه التى تؤمن بها مثل الكتاب والسنه والاعراف
الثاني ان تنطلق من الواقع المشتخص الذي تعيش فيه بحيث تنظر الى احوال الاطفال في زمانك وكيف
يعملون ولا تشذ في التربيه عن هذا الخط كي لا يعيش ابنك الغربه النفسيه والاغتراب الاجتماعي ويردد
في حياته انشوده ( غرباء غرباء ) دعه يعيش مع السواد الاعظم بمرتبه متميزه عنهم لكنهم منهم وبهم
الثالث أن تنطلق من الواقع النفسي للشخص ذاته اي تدرس ابنك وتعامله بما يستحقه
وقد ذكر ابن القيم في كتابه ( تحفه المودود ) في اواخر الكتاب فصلا عقده
وذكر فيه أنك تقيس ابنك وتعرف على ملكاته وشخصيته ثم تؤهله لعمل يقوم به اما علم او صناعه
وهكذا ..
الخطأ اين ؟؟ من وجهين
الاول .. أنك تنطلق في التربيه من شخصك كما فعل اخونا مجد حين انزل مفهوم التطفل على الاخرين
وتشوف ما عندهم على اطفاله ..
الثاني أنك تنطلق في التربيه من افتراضات ذهنيه ليست من واقع ولا من ثقافه ولا من حال شخص
مثل مثاله بقاروره الصحه التى تنزل للبقاله ومع الطفل ماذا تصنع
اين الخطأ ؟
جعل التربوي الواقعي .. مثل الافتراضي الذهني .. خطا جسيم جدا جدا .. احذر منه اخي الكريم
احذر ثم احذر ثم احذر من الافتراضات الذهنيه في توجيه نفسك او تربية ابناءك
هذا لا يخدمك ابدأ لانه يجعل انسان حالم مثالي تربي ابناء يعيشون غربه نفسيه واغتراب اجتماعي
وفقك الله ..