05-06-16, 12:41 AM
|
|
رد: مقالات ومآلات....
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ( تركي ) |
|
|
|
|
|
|
|
والله يا أخي الكريم لا أدري من أين أتيت بهذا التفسير
أخي الكريم
القرآن لا يفسر بالرأي إلا بضوابط شديدة الإتقان ،
وشروط يجب أن تتوفر بمن يتصدى لعلم التفسير
وارى أنك إفتريت على نبي الله إبراهيم
يجب أن تنتبه حينما تتعاطى مع كلام الله تعالى ..
قال النبي صل الله عليه وسلم :
( من قال في القرآن بغير علم فليتبوأ مقعده من النار )
وقال ..
( من قال في كتاب الله عز وجل برأيه
فأصاب فقد أخطأ )
وأنا ادعوك أن تقرأ تفسير حبر القرآن
روي عن ابن عباس وعمن روي عنه، من أن إبراهيم قال للكوكب أو للقمر: " هذا ربي"، وقالوا: غير جائز أن يكون لله نبيٌّ ابتعثه بالرسالة، أتى عليه وقتٌ من الأوقات وهو بالغٌ إلا وهو لله موحدٌ، وبه عارف، ومن كل ما يعبد من دونه برئ. قالوا: ولو جاز أن يكون قد أتى عليه بعض الأوقات وهو به كافر، لم يجز أن يختصه بالرسالة, لأنه لا معنى فيه إلا وفي غيره من أهل الكفر به مثله, وليس بين الله وبين أحد من خلقه مناسبة، فيحابيه باختصاصه بالكرامة. قالوا: وإنما أكرم من أكرم منهم لفضله في نفسه, فأثابه لاستحقاقه الثوابَ بما أثابه من الكرامة. وزعموا أن خبرَ الله عن قيل إبراهيم عند رؤيته الكوكب أو القمر أو الشمس: " هذا ربي", لم يكن لجهله بأن ذلك غير جائز أن يكون ربّه، وإنما قال ذلك على وجه الإنكار منه أن يكون ذلك ربه, وعلى العيب لقومه في عبادتهم الأصنام, إذْ كان الكوكبُ والقمرُ والشمسُ أضوأ وأحسنَ وأبهجَ من الأصنام, ولم تكن مع ذلك معبودة, وكانت آفلةً زائلة غير دائمة, والأصنام التي [هي] دونها في الحسن وأصغرَ منها في الجسم, أحقُّ أن لا تكون معبودة ولا آلهة. (55) قالوا: وإنما قال ذلك لهم، معارضةً, كما يقول أحد المتناظرين لصاحبه معارضًا له في قولٍ باطلٍ قال به بباطل من القول، (56) على وجه مطالبته إياه بالفُرْقان بين القولين الفاسدين عنده، اللذين يصحِّح خصمه أحدَهما ويدعي فسادَ الآخر.
|
|
|
|
|
|
ليس بي سفاهة أو ضلالة حتى اتطاول
على أبو الأنبياء وإنما كنت استعرض
رحلة اعمال سيدنا إبراهيم عليه السلام
للعقل في استكشاف الحقيقة قبل أن
يبعث وهذا ليكون درسا لكل من يدعي
أنه لم تصله رسالة ولا رسل حتى يؤمن
بالله. وأن ما أوردته لم يكن اختلاقا
مني وإنما أورده إبن اسحق وإن خالفه
إبن كثير في هذا.
وأن عدم علم المرئ بشيئ لا ينفي وجوده
وإنما يعكس قصور معرفته واطلاعه
وما يهون من ذلك التواضع وذكر: ((
وما اوتيتم من العلم إلا قليلا)).
ولا اتجرا لتفسير القرآن وانما اتدبر
بعض اياته واقارنها بأخرى. وقد أمرنا
بذلك ولم يقتصر التفكر على العلماء.
وإن استصعب علينا شيئ سألنا أهل
الذكر وليس المتصيدين للأخطاء
والمستهزئين الذين نشك في تجرد
دوافعهم عن اهداف سامية وإن قالت
ألسنتهم: أريد الإصلاح.
فكان لا بد من رد وان طال الزمن
بسبب غياب.
ليس عيبا أن يغفل الإنسان عن شيئ لم
يؤتى علمه، فقد قال الله تعالى لخير
الخلق وخير الأنبياء محمد عليه
الصلاة والسلام ((
(*وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما
كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن
جعلناه نورا نهدي به من نشاء*من
عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط
مستقيم*( 52 )*صراط الله الذي له ما
في السماوات وما في الأرض ألا إلى
الله تصير الأمور*( 53 ) )*
وكذلك في سورة الضحى إن الله يمن
على عبده الطاهر عن عبادة غير الله،
بالهدى وغيره حين قال له:
((الَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى وَوَجَدَكَ ضَالًّا
فَهَدَى وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى))
– قال المُفسّر عبد الله بن
أحمد*النسفي*(المتوفى: 710هـ) في
تفسيره مدارك التنزيل وحقائق التأويل:
﴿*وَوَجَدَكَ ضَالاًّ*﴾ أي غير عالم ولا واقف
على معالم النبوة وأحكام الشريعة وما
طريقة السمع*﴿فَهَدَىٰ*﴾ فعرفك الشرائع
والقرآن.
إن الإنسان بطبعه خطاء إلا من عصمه
الله فابونا آدم الذي تعلم الأسماء كلها
وسجدت له الملائكة وسكن الجنة
وخلقه الله بيديه نسي أمر الله وعصى
لما اغواه عدوه الشيطان.
نعم انه عصا أمر حبيبه وتبع غواية
وضلالة عدوه الذي حذره الله منه!
ثم عاد تائبا نادما راضيا بقضاء الله وقدره.
إذن الرسل بشر وقبل أن يبعثوا
معرضون لاشياء كثيرة وخاصة أنهم
يتمتعون بالبحث عن الحق والاطمئنان
حتى بعد الإيمان بل وتكليم الله
لبعضهم من أولى العزم كموسى عليه
السلام الذي رد على تسائل ربه (( أولم تؤمن)) قائلا: (( بل ليطمئن قلبي)) هذا
بعد طلبه: (( أرني أنظر إليك)).
إن حبنا لاحبابنا يجب أن لا يجعلنا
نحيد عن رؤية الحقيقة وتجاهل
تفاسير علماء لهم مكانتهم أيضا.
........
راجي
التوقيع
|
تيه "غـ زي" متعاظم
وهجير بلا وعد بالعودة
لكن هذا إن سَد حدودا
فهناك رب يأذن
بالسماح
سلام على الدنيا
إن عاش الضعيف فيها مُهانا
بلا وطن كطير بلا عُش
تتقاذفه النسور ودمه
مباح
مشارق الأرض ومغاربها
جيل الصبر سوف يرثها
عندما تندمل قريبا كل
الجراح
مهما طال الليل بحلكته
وضاعف الظالم قسوته
فميلاد الشروق يبدأ مع
الصباح
|
|